القمة الأدبية العربية الأفريقية تنطلق في موريتانيا
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
انطلقت أمس في موريتانيا، فعاليات أنشطة القمة الأدبية العربية الإفريقية، واجتماع الاتحاد العام للأدباء والكتاب، في نواكشط، ويهدف هذا اللقاء، الذي يدوم 4 أيام، إلى تسليط الضوء على الثقافة الإسلامية وتاريخها المجيد من أجل رسم لوحة تبعث تاريخ "أرض المليون شاعر" التي طالما كانت جسراً واصلا بين افريقيا والعالم العربي، إضافة إلى مناصرة القضية الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح أن هذا اللقاء يجسد في كل أبعاده رؤية رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني؛ الذي يرى الترابط التنموي العضوي بين العالمين العربي والإفريقي، ضرورة في استعادة الأمة الإسلامية لمكانتها الثقافية والأدبية من خلال بذل كل الطاقات والجهود لاستعادة مكانتنا الثقافية.
وأضاف: "إن هذا اللقاء يعتبر فرصة لتوحيد قلوب العرب والأفارقه وهي سانحة للتذكير بما تعيشه فلسطين هذه الفترة من ظلم وجبروت المحتل؛ الخارج على كل القيم والأعراف والأخلاق؛ لكن النضال باق والحق منتصر في الختام" .
وذكر: "أن موريتانيا تعتز اليوم باحتضانها لهذا الحدث المهيب؛ الذي تتعانق فيه النخبة الأدبية العربية الإفريقية راسمة لوحة تبعث تاريخ "أرض المليون شاعر"، وهو خيار يُترجم المقاربات والسياسات الوطنية والعربية والإفريقية القائمة على تشجيع الإبداع وتحفيز العمل الثقافي المشترك، وتوطيد أواصر الإخاء في كل المشتركات بين العرب والأفارقة الذي أبدع فيه علماء إفريقيا وأدباؤها ومثقفوها الناطقون باللسان العربي.
وبين أن توسيع نطاق هذا الاجتماع، في محاوره الفكرية الخاصة بدور القلم في حراسة ثوابت الهويات والقيم وفي مشاغله البحثية والعلمية حول الأدب العربي الإفريقي، يمثل فرصة نادرة ومواتية لتعميق التواصل والترابط والتعاضد خدمة للمقاصد السامية النبيلة.
وعبًر الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب الدكتور علاء عبد الهادي عن امتنانه لموريتانيا حكومة وشعبا، وقال إن بلاد شنقيط، بلاد المنارة والرباط، جديرة بأن تجمع هذا الفضاء الثقافي العربي الإفريقي، موضحاً أن قادة الاتحاد يدركون أهمية العمل الثقافي المشترك ودوره في التصدي للتحديات الثقافية التي تواجه الأمة.
واطلع المشاركون في ختام الاحتفال على معرض شمل مؤلفات عدد من الشناقطة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة موريتانيا
إقرأ أيضاً:
الفصائل الفلسطينية ترحب بقرارات القمة الأفريقية
الجديد برس|
رحبت الفصائل الفلسطينية، اليوم الإثنين، بالقرارات الصادرة عن القمة الأفريقية، التي أكدت رفضها انتهاكات العدو الصهيوني للقانون الدولي، وتؤكد أنه يرتكب جريمة إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني .وفي هذا الاطار اشادت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم الاثنين ، بما ورد في البيان الختامي للقمة الإفريقية من مواقف مبدئية وشجاعة تدين الحرب الصهيونية الوحشية على غزة.
وأشارت الحركة إلى أن البيان الختامي للقمة الإفريقية، يرفض انتهاكات الاحتلال للقانون الدولي ويؤكد أنه يرتكب جريمة إبادة جماعية بحق شعبنا الفلسطيني، داعياً إلى محاكمته دوليًا ووقف كافة أشكال التعاون والتطبيع معه حتى ينهي احتلاله وعدوانه.
واعتبرت الحركة، هذه المواقف الأصيلة من دول القارة الإفريقية امتدادًا طبيعيًا لتاريخها النضالي ضد الاستعمار والظلم وانحيازها الدائم لقيم الحرية والعدالة وحقوق الشعوب في تقرير مصيرها.
ودعت الحركة، الدول الإفريقية إلى ترجمة هذه المواقف إلى إجراءات عملية عبر تصعيد الضغط السياسي والقانوني على الاحتلال وتعزيز الدعم للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني حتى تحقيق حريته وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
من جانبها، أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالقرارات الصادرة عن القمة الأفريقية، التي أكدت دعمها الكامل للحقوق الفلسطينية، واتهمت العدو الصهيوني بارتكاب إبادة جماعية.
ورحبت الجبهة بهذه المواقف التي تعكس تصاعد الوعي الدولي بخطورة المشروع الصهيوني، داعية إلى ترجمة هذه القرارات عمليًا من خلال فرض العقوبات، وتعزيز المقاطعة، ومواصلة الضغط الدولي لمحاكمة قادة العدو على جرائمهم.
وأكدت أن الالتزام الأفريقي بمبادئ التحرر ومناهضة الاستعمار لا يزال راسخًا، رغم محاولات بعض الدول الانجراف نحو التطبيع، التي وصفتها بأنها “حالات شاذة” لا تمثل موقف القارة الأفريقية الرافض للاحتلال.
وأمس الأحد، دعا قادة الدول الأفريقية في ختام قمتهم في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا الدول الأعضاء بالاتحاد الافريقي لوقف جميع أشكال التعاون مع العدو الصهيوني، وفقا للقرارات الدولية التي تدين ممارسات الاحتلال.