كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن بلاده تقدّر المسار السياسي المتوازن للجزائر. مشيرا إلى أن التعاون الثنائي بين البلدين يتقدم بوتيرة جيدة. وأن موسكو تعتزم تكثيف التنسيق مع الجزائر بشأن القضايا الحالية على الساحتين الدولية والإقليمية.

وقال الرئيس الروسي في تصريحات، نقلتها وكالة الأنباء الروسية ” نوفوستي”.

خلال مراسم تسلم أوراق اعتماد مجموعة من السفراء الجدد، من ضمنهم سفير الجزائر بموسكو. أن العلاقات الإنسانية بين البلدين تتوسع باستمرار و نحن نقدر مسار السياسة الخارجية المتوازن للقيادة الجزائرية. خصوصا وأن الجزائر ستشغل مقعد غير دائم في مجلس الأمن الدولي في الفترة ما بين 2024-2025″.

وأشار الرئيس الروسي قائلا :”بالطبع سنكثف التنسيق مع الشركاء الجزائريين بشأن القضايا الحالية على الساحتين الدولية والإقليمية”.

و في الشق الإقتصادي، قال بوتين أن “التعاون التجاري والإقتصادي “الروسي-الجزائري” يتقدم بوتيرة جيدة. حيث تجاوز حجم التجارة البينية ملياري دولار.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الرئیس الروسی

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية: زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا شهدت نقاشا عميقا حول القضايا الإقليمية

أكد الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، أن الزيارة الرئاسية إلى إسبانيا شهدت نقاشا مطولا ومستفيضا ومعمقا حول القضايا الإقليمية التي تشغل اهتمام البلدين، وعلى رأس هذه القضايا الوضع في قطاع غزة، مشددًا على أن الرئيس عبدالفتاح السيسي قدم عرضًا شاملًا للرؤية المصرية لما يتعلق بالأوضاع في قطاع غزة وأيضا إعادة إعمار قطاع غزة دون خروج أي من الفلسطينيين من أرضهم.

نقاش حول مسألة حكم غزة 

وأوضح «عبدالعاطي»، خلال لقاء خاص عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أنه كان هناك نقاش بين الوفد المصري والجانب الإسباني حول مسألة حكم غزة والأمن في قطاع غزة، وأيضا فيما ما يتعلق بخلق آفق سياسي وعملية سياسية ذات مصداقية تقود إلى إقامة الدولة الفلسطينية، مؤكدًا أن إقامة الدولة الفلسطينية هو الضمان الوحيد للأمن والاستقرار في المنطقة.

وأشار إلى أنه كان هناك نقاش مطول أيضا حول ملفات مهمة جدا مثل الوضع في ليبيا والوضع في السودان والوضع في منطقه القرن الأفريقي والوضع في سوريا والوضع في لبنان، بالإضافة إلى قضية الملاحة وأمن الملاحة البحرية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.

وشدد وزير الخارجية، على أن الزيارة الرئاسية إلى إسبانيا هي زيارة شديدة الأهمية، وشهدت نقاشا مهما جدا وهو ما عكس التقارب الشديد في المواقف بين البلدين، متابعًا: «لا ننسى مواقف إسبانيا المبدئية وهذه المواقف كانت محل تقدير من الرئيس السيسي، لأن إسبانيا كانت من الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية وأيضا وقفت إلى جانب المبادئ الواردة في القانون الدولي وأيضا المبادئ الواردة في ميثاق الأمم المتحدة وهذا كان محل تقدير بالتأكيد، فبالتالي كان هناك تقارب شديد في المواقف والرؤى».

العلاقات المصرية الإسبانية شهدت تطورات كبيرة

ونوه بأن الفترة المقبلة بفضل الزيارة الرئاسية من الرئيس السيسي إلى إسبانيا ستشهد العلاقات المصرية الإسبانية تطورات كبيرة جدا إيجابية وازدهارا في الفترة المقبلة بما يحقق مصالح البلدين والشعبين.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا شهدت نقاشا عميقا حول القضايا الإقليمية
  • بحثا عددًا من الموضوعات الاقتصادية.. ولي العهد ورئيس صندوق الاستثمارات الروسي يستعرضان مجالات التنسيق
  • فيجن للدراسات: ترامب يتعامل مع القضايا الدولية السياسية بعقلية التاجر
  • الرئيس السيسي عن مواقف إسبانيا بشأن القضايا الراهنة: عادلة وشجاعة وشريفة
  • الرئيس السيسي عن مواقف إسبانيا بشأن القضايا الراهنة: عادلة وشريفة
  • ولي العهد يبحث مجالات التنسيق الثنائية مع رئيس صندوق الاستثمارات الروسي
  • ولي العهد ورئيس صندوق الاستثمارات الروسي يستعرضان مجالات التنسيق الثنائية بين البلدين
  • لافروف: نسعى لاستعادة التنسيق مع واشنطن بشأن الأزمات العالمية
  • نائب الرئيس الروسي: الولايات المتحدة لم تعين مسؤولا للتفاوض بشأن أوكرانيا حتى الآن
  • مساعد الرئيس الروسي يكشف حيلة الغرب بشأن منظمة بريكس