منتخبنا الوطني يبدأ تحضيراته لنهائيات أمم آسيا.. الاثنين المقبل
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
يُطلق منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم يوم الاثنين القادم 11 ديسمبر الجاري تحضيراته للنسخة الثامنة عشرة من بطولة كأس الأمم الآسيوية، التي تستضيفها قطر خلال الفترة من 12 يناير إلى 10 فبراير من عام 2024 وذلك من خلال معسكر داخلي يستمر أسبوعا قبل إقامة معسكر خارجي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ومن المنتظر، أن يعلن الجهاز الفني للمنتخب بقيادة المدرب الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش قائمة الأسماء لهذا المعسكر خلال اليومين القادمين، وسيقيم المنتخب معسكرا في دبي تتضمنه مواجهتين وديتين أمام الصين 29 ديسمبر وأخرى أمام الإمارات 6 يناير في أبو ظبي، ويشارك منتخبنا في أمم آسيا للمرة الخامسة ويلعب في المجموعة السادسة بجانب السعودية وتايلاند وقرغيزستان، ويلعب للمرة الثالثة أمام تايلاند بعد 2004 و2007 بينما ستكون المواجهة الأولى في تاريخ أمم آسيا أمام الأخضر وقرغيزستان.
وكانت القائمة التي تم اختيارها لمواجهتي الصين وتايبيه في التصفيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات مونديال 2026 وأمم آسيا 2027 الشهر الماضي قد ضمت كلا من: فايز الرشيدي وأحمد الرواحي وبلال البلوشي الذي عوض غياب إبراهيم المخيني، وفي خط الدفاع: أمجد الحارثي، وعاهد الهديفي، ومحمود المشيفري، وأحمد الكعبي، وعلي البوسعيدي، وخالد البريكي، وأحمد الخميسي، ومحمد العامري، وغانم الحبشي، وفهمي دوربين، وفي الوسط: مصعب المعمري، وتميم البلوشي، وحارب السعدي، وناصر الرواحي، ومعتز عبد ربه، وعمر الفزاري، وصلاح اليحيائي، وزاهر الأغبري، وعبدالله فواز، وجميل اليحمدي، وفي الهجوم: محسن الغساني، وخالد الهاجري، وسامي الحسني، وعمر المالكي، وعصام الصبحي.
القائمة النهائية
وفي ذات السياق، سيتوجب على منتخبنا الوطني تقديم قائمته النهائية المشاركة في البطولة للاتحاد الآسيوي لكرة القدم قبل 10 أيام من أول مباراة رسمية في البطولة بحسب المادة 26.7 من لائحة البطولة وتضم هذه القائمة 23 لاعبا كحد أقصى و18 كحد أدني ويجب أن تتضمن 3 حراس مرمى.
وتشير المادة أيضا، أن القائمة النهائية يجب أن يكون جميع لاعبيها مسجلين في القائمة الأولية التي سيتم رفعها، ويجوز تغيير أي لاعب مصاب قبل 6 ساعات فقط من بداية أول مباراة في البطولة بشرط تواجده في القائمة الأولية، كما تنص لائحة البطولة أن التشكيلة الأساسية يجب تقديمها قبل 90 دقيقة من بداية كل مباراة للمراقب المعني بالمواجهة ويجب أن تضم 11 لاعبا أساسيا بالإضافة لاختيار 12 لاعبا بديلا في دكة الاحتياط.
وسيخوض منتخبنا الوطني أول مباراة له في البطولة 16 يناير أمام شقيقه السعودي باستاد خليفة الدولي الساعة التاسعة والنصف بتوقيت سلطنة عمان، مما يعني على الجهاز الفني تقديم القائمة النهائية قبل السادس من ذات الشهر، ويخوض الأحمر مواجهتيه أمام تايلاند وقرغيزستان على أرضية استاد عبدالله الخليفة بنادي الدحيل يومي 21 و25 يناير.
تمائم البطولة
وكانت اللجنة المنظمة للبطولة قد كشفت عن مجموعة خماسية من شخصيات الجربوع الساحر والرائع، لتكون التمائم الرسمية لكأس آسيا قطر 2023، هذه العائلة المكونة من خمسة قوارض صحراوية ليست غريبة على بطولة كأس آسيا لكرة القدم، حيث ظهرت لأول مرة عندما استضافت قطر البطولة القارية في عام 2011.
تتكون عائلة التعويذات من الأب زكريتي والأم ترينة والأخت فريحة والأخ الأكبر سبوق والأخ الأصغر تمبكي، يقود طاقم هذه الشخصيات سبوق، ابن العائلة ذا اللون الأزرق والذي اشتق اسمه من المصطلح شائع الاستخدام في قطر للإشارة إلى الجربوع، أو قوارض الصحراء، وتتبعه فريحة ذات اللون الوردي، الابنة الكبرى للعائلة والتي سميت على اسم منطقة فريحة في شمال قطر، والثالث هو تمبكي، الابن الأصغر ذو اللون الأصفر الذي سمي على اسم منطقة تمبك في شرق قطر، الوالدان هما: زكريتي وترانا، الأب ذو اللون الأخضر والأم ذات اللون الأرجواني على التوالي؛ تم تسمية الزوجين على اسم منطقة زكريت في غرب قطر ومنطقة ترينة في شمال قطر.
التمائم الرسمية، هي من أفكار الفنان القطري أحمد المعاضيد، الذي أراد أن ينسب خصائص مختلفة لكل تميمة، على غرار الأدوار المختلفة التي يلعبها اللاعبون خلال مباراة كرة القدم. وفي الوقت نفسه، أراد إنشاء مجموعة من الشخصيات التي تشبه الأسرة التقليدية في قطر وتشيد أيضاً بجميع أركان البلاد الأربعة.
تم إحياء الشخصيات في بطولة كأس آسيا، من خلال فيلم رسوم متحركة مستوحى من الرسوم التي تنتجها استوديوهات كتارا، ومن الآن وحتى اختتام منافسات البطولة في 10 فبراير 2024، سوف يستمتع الجمهور بعمل رسوم متحركة يستحضر الحنين إلى الرسوم الكاريكاتورية الشهيرة في الماضي.
الرسوم المتحركة من إخراج فهد الكواري، وأداء الأغنية من قبل الفنانة القطرية دانا المير والأسطورة طارق العربي طرقان.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: منتخبنا الوطنی فی البطولة
إقرأ أيضاً:
الهند تتوج بكأس آسيا لشباب الهوكي لفئة النساء .. والصين وصيفا
حقق منتخب الهند لقب بطولة كأس آسيا للهوكي للشباب للنساء بعد فوزه في المباراة النهائية على منتخب الصين، الذي حل وصيفًا، بنتيجة 3-2 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي 1-1، وفي مباراة تحديد المركز الثالث، تغلب منتخب كوريا الجنوبية على منتخب اليابان بضربات الترجيح بالنتيجة نفسها (3-2)، بعد تعادل الفريقين 1-1 في الوقت الأصلي، في حين حسم منتخب ماليزيا المركز الخامس بفوزه على منتخب تايلند بنتيجة 6- صفر، بينما فاز منتخب الصين تايبيه على منتخب هونغ كونغ الصينية بنتيجة كبيرة 6-1 في مباراة تحديد المركزين السابع والثامن، وحقق منتخب بنجلاديش الفوز على منتخب سريلانكا بنتيجة 8-0 في مباراة تحديد المركزين التاسع والعاشر، وبهذه النتائج، تأهلت منتخبات الهند، والصين، وكوريا الجنوبية، واليابان، وماليزيا، وتايلند للمشاركة في بطولة كأس العالم للشباب لهوكي النساء، المقررة إقامتها في الهند العام المقبل.
وعلى مستوى الجوائز الفردية، حصلت اللاعبة ليو تاينجا من منتخب الصين على جائزة أفضل لاعبة في البطولة، وحققت اللاعبة هاناما ساتو من منتخب اليابان جائزة أفضل لاعبة صاعدة، فيما فازت اللاعبة نور هازلاند من منتخب ماليزيا بجائزة أفضل حارسة مرمى، وحصدت اللاعبة دبيكا من منتخب الهند جائزة هدافة البطولة.
وشهد حفل ختام البطولة حضور سعادة السفير أميت نارنج سفير جمهورية الهند المعتمد لدى سلطنة عمان، والدكتور مروان بن جمعة آل جمعة، رئيس الاتحاد العماني للهوكي، إلى جانب عدد من أعضاء وممثلي الاتحاد الآسيوي والاتحاد العماني للهوكي. وأقيمت منافسات البطولة في ملعب هوكي عُمان بولاية العامرات بمشاركة 10 منتخبات، وهي: بنجلاديش والصين، والصين تايبيه، وهونج كونج والهند واليابان وكوريا الجنوبية وماليزيا وسريلانكا وتايلند.
المباراة النهائية
جمعت المباراة النهائية في البطولة المنتخبين الهندي والصيني في لقاء مثير وحماسي شهد أداءً تنافسيًا عالي المستوى، وبدأ الربع الأول بتكتيك دفاعي من كلا الفريقين، حيث ركز كلاهما على الاستحواذ وعدم ارتكاب أخطاء مبكرة قد تكلفهما هدفًا، والمنتخب الصيني اعتمد على التمريرات الجانبية والهجمات المنظمة، بينما ركز المنتخب الهندي على المرتدات السريعة، وشهد الربع الأول عدة محاولات لم تُترجم إلى أهداف، حيث تألق الدفاع الصيني والهندي في إحباط الهجمات، وانتهى هذا الربع بالتعادل السلبي (0-0).
في الربع الثاني، ارتفع مستوى اللعب من جانب المنتخب الصيني، الذي كثّف محاولاته الهجومية، وفي الدقيقة الـ30، حصل المنتخب الصيني على ركلة جزاء نفذها اللاعب تان جينجوانغ بنجاح، مسجلًا الهدف الأول للصين ومعلنًا تقدم فريقه بنتيجة (1-0)، حاول المنتخب الهندي الرد سريعًا عبر هجمات متعددة، إلا أن الدفاع الصيني كان حاضرًا بقوة، لتنتهي أحداث الشوط الثاني بتقدم الصين بهدف نظيف.
دخل المنتخب الهندي الربع الثالث برغبة قوية في العودة إلى المباراة، حيث كثف هجماته وفرض سيطرته على مجريات اللعب، وبعد عدة محاولات، نجح المنتخب الهندي في الدقيقة الـ41 من تسجيل هدف التعادل عن طريق اللاعبة سيواتش كانيكا، التي استغلت هجمة مرتدة وسددت كرة قوية في الشباك الصينية، استمرت المحاولات الهندية لتعزيز التقدم، لكن الربع الثالث انتهى بالتعادل (1-1).
جاء الربع الرابع ليؤكد التكافؤ الكبير بين الفريقين، حيث تبادل المنتخبان الهجمات في محاولة لخطف هدف الفوز، والمنتخب الصيني حاول استعادة تقدمه بالاعتماد على الكرات العرضية والهجوم من الأطراف، بينما شكلت المرتدات الهندية خطرًا كبيرًا على الدفاع الصيني، وعلى الرغم من الحماس الكبير، انتهى الشوط الرابع بنفس النتيجة (1-1)، ليتم اللجوء إلى ركلات الترجيح لتحديد البطل، وفي ركلات الترجيح، برزت قوة المنتخب الهندي وحارسته التي تصدت لمحاولات المنتخب الصيني، وأحرزت الهند ثلاث ركلات ترجيح ناجحة بواسطة كل من رنا ساكشي، إيشيكا، وسونليتا توبو، بينما أضاعت اللاعبة سيواتش كانيكا ركلتها، في المقابل، سجل المنتخب الصيني ركلتين فقط عن طريق هاو غوتينغ وليو تانجيه، بينما أضاعت وانغ ليهانغ، لي جينجيي، وزوه داندان محاولاتهم، بذلك انتهت ركلات الترجيح بنتيجة (3-2) لصالح الهند.
مواجهة مثيرة
شهدت مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع في البطولة مواجهة مثيرة بين منتخبي كوريا الجنوبية واليابان وانتهت بالتعادل (1-1) قبل أن تحسم كوريا اللقاء لصالحها بركلات الترجيح بنتيجة (3-2)، والمباراة تميزت بالندية الكبيرة والأداء القوي من كلا الفريقين، حيث سعى كل طرف لتحقيق الفوز في ظل التكافؤ الكبير بينهما، وبدأ اللقاء بحذر شديد من كلا الفريقين، حيث تركز اللعب في وسط الملعب مع محاولات ضعيفة من المنتخب الياباني لاختراق الدفاع الكوري، دون خطورة حقيقية على المرمى، وفي المقابل، اكتفت كوريا بالهجمات المرتدة التي لم تُترجم إلى فرص حقيقية، وانتهى الربع الأول بالتعادل السلبي (0-0).
في الربع الثاني، تغيرت وتيرة اللعب وبدأ المنتخب الكوري يضغط بشكل أكبر، وفي الدقيقة الـ21، نجحت اللاعبة بارك ميجيونغ في تسجيل هدف التقدم لكوريا بعد تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء، مستغلة تمريرة متقنة من زميلتها، حاول المنتخب الياباني بعدها العودة في النتيجة، لكن الدفاع الكوري وحارسة المرمى ريو سيوو كانا في الموعد، لينتهي الربع الثاني بتقدم كوريا (1-0).
شهد الربع الثالث محاولات مستمرة من المنتخب الياباني للعودة إلى أجواء اللقاء، وتميز هذا الربع بالسيطرة اليابانية والاستحواذ على الكرة، لكن الدفاع الكوري بقي صامدًا أمام الهجمات المتكررة، بالمقابل، اعتمد المنتخب الكوري على المرتدات، لكن لم ينجح في إضافة الهدف الثاني، انتهى الربع الثالث دون أي تغيير في النتيجة.
في الربع الرابع، واصل المنتخب الياباني ضغطه المكثف بحثًا عن التعادل، وفي الدقيقة الـ48، تمكنت اللاعبة كاواجوتشي هاروكا من تسجيل هدف التعادل بتسديدة رائعة سكنت الشباك، لتُعيد المباراة إلى التعادل (1-1)، واشتعلت المواجهة في الدقائق الأخيرة، حيث حاول كلا الفريقين خطف هدف الفوز، لكن التوفيق غاب عنهما، وانتهى الربع الرابع بالتعادل، ليتم الاحتكام إلى ركلات الترجيح التي انتهت بنتيجة 3-2 لصالح كوريا.
إنجاز جديد للهوكي الهندي
وبعد ختام البطولة، أشاد المدرب الهندي توشار خاندكر برحلة فريقه المذهلة بعد فوز الهند بلقب بطولة كأس آسيا للشباب لفئة النساء، وفي الحديث عن انتصارهن، أعرب توشار عن فخره باللاعبات على مرونتهن وتصميمهن طوال البطولة.
وقال: الفوز بهذا اللقب إنجاز جديد للفتيات والهوكي الهندي، لقد أظهرن شخصية هائلة، وخاصة في مراحل خروج المغلوب، وقد أتى عملهن الجاد بثماره بأفضل طريقة ممكنة.
وفي حديثه عن المباراة النهائية، سلط توشار الضوء على قدرة الفريق على التعامل مع الضغط، وقال كانت مباراة مرهقة للأعصاب، ولعب كلا الفريقين بشكل استثنائي، وظلت لاعباتنا هادئات، وخاصة أثناء ركلات الترجيح، وكانت حارسة المرمى نيدي رائعة، والطريقة التي تقدمت بها سونيليتا لتسجيل ركلة الترجيح الفائزة تظهر قوة فريقنا.
وعن التغلب على خسارتهم السابقة أمام الصين في مرحلة المجموعات، أكد توشار على نمو الفريق، ولقد أخذنا تلك الهزيمة كدرس، وأصبح دفاعنا أكثر قوة، وأصبحنا أكثر دقة أمام المرمى، وكانت كل مباراة بمثابة حجر الأساس، وبحلول الوقت الذي وصلنا فيه إلى النهائي، كانت الفتيات مستعدات ذهنيًا وتكتيكيًا، ولقد لعب إعداد الفريق، من الجهاز التدريبي إلى الجهاز المساعد، دورًا مهمًا في هذا النجاح، و كان الدعم الذي تلقيناه في مسقط من المشجعين لا يصدق وحفز اللاعبات على بذل المزيد من الجهد.
وبالنظر إلى المستقبل، أكد توشار على أهمية البناء على هذا الإنجاز، هذا الفوز ليس مجرد انتصار اليوم، بل يتعلق بمستقبل الهوكي الهندي، لقد وضعت هؤلاء الفتيات معيارًا، وآمل أن يلهم ذلك اللاعبات الشابات في الوطن ليحلموا بأشياء كبيرة، ونحن نهدف إلى مواصلة هذا الزخم في البطولات الدولية القادمة.