رئيس الاستخبارات الخارجية الروسية يكشف فحوى محادثة مع نظيره الأمريكي استمرت ساعة
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
كشف مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين، عن فحوى اتصال هاتفي بينه ورئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وليم بيرنز.
وأشار ناريشكين في تصريحات صحفية إلى أن المحادثة جرت أواخر يونيو الماضي بمبادرة من الجانب الأمريكي، على خلفية محاولة مجموعة "فاغنير" العصيان المسلح في روسيا، كما تطرق الجانبان إلى أزمة أوكرانيا، لافتا إلى أن المحادثة استمرت قرابة الساعة.
ولفت إلى أن إمكانية لقائه الشخصي برئيس وكالة المخابرات المركزية لا تزال قائمة، وقال: "لم نتفق على اجتماع لكن مثل هذا الاحتمال قائم".
وأكد ناريشكين أن شروط المفاوضات حول أوكرانيا لا تزال غير ناضجة، وتابع: "المفاوضات ستعقد عاجلا أو آجلا وهو أمر طبيعي بأي نزاع، لكن الشروط اللازمة لذلك يجب أن تتبلور".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا استخبارات الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية ترجح مواصلة الاتحاد الأوروبي فرض عقوباته على موسكو حتى لو رفعتها أمريكا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رجح مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية الروسية كيريل لوجفينوف، مواصلة الاتحاد الأوروبي فرض عقوباته على روسيا حتى لو قررت الولايات المتحدة تخفيفها.
وأكد لوجفينوف - في مقابلة مع وكالة أنباء /تاس/ الروسية، ردا على سؤال حول ما إذا كانت بروكسل ستحذو حذو واشنطن في حال تخفيف العقوبات - أن هذا المنطق يفترض أن الاتحاد الأوروبي يعمل انطلاقا من المنطق السليم فحسب، مشيرا إلى أمثلة سابقة على تناقض منطق الاتحاد الأوروبي في التعامل مع الأزمة الأوكرانية.
وقال "إذا اختار الأمريكيون تخفيف العقوبات، فلن أتفاجأ إذا حافظ الأوروبيون على موقفهم السابق.. لن يكون التخلي عن هذه العقوبات ممكنا إلا إذا توقف الاتحاد الأوروبي عن اعتبار العقوبات غير المشروعة أداة للسياسة الخارجية، لاسيما رفضه القاطع لمواجهة روسيا".
وانتقد لوجفينوف نهج الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى قرار العام الماضي بفتح السوق الأوروبية أمام المنتجات الزراعية الأوكرانية، والذي اعتبره أضر بالمنتجين الأوروبيين.
وأشار إلى موقف بروكسل من تخريب خط أنابيب نورد ستريم، والذي اعتبر أنه يتبع النهج نفسه. وخلص لوجفينوف إلى القول: "بعبارة أخرى، نادرا ما تراعي النخبة السياسية في الاتحاد الأوروبي مصالح الأوروبيين العاديين".