زاخاروفا: الاتحاد الأوروبي والناتو يدعمان هدم نصب تذكارية للعسكريين السوفييت بأوروبا الشرقية
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن دول البلطيق وبولندا وأوكرانيا تواصل هدم النصب التذكارية للجنود السوفييت بدعم من الاتحاد الأوروبي والناتو.
وأشارت زاخاروفا إلى أن الغرب، من خلال محاربة النصب التذكارية، يحاول تعزيز الجبهة المعادية لروسيا.
إقرأ المزيد سفير روسي يتحدث عن "عش للمجرمين النازيين"في الفترة الأخيرة، أعلنت سلطات بعض الدول الأوروبية عن استعدادات لتفكيك أكثر من 300 من التماثيل والنصب التذكارية للجنود السوفييت الذين لقوا حتفهم في معارك تحرير أوروبا من النازية.
وأضافت زاخاروفا، متحدثة على طاولة مستديرة حول موضوع: "انتقام القوميين، أو من الذي تعوقه النصب التذكارية للجنود السوفييت في أوروبا": "تشن السلطات في دول البلطيق وبولندا وأوكرانيا حربا رسمية ضد المقابر والنصب التذكارية العسكرية السوفيتية ويتم تنفيذ ذلك في انتهاك لجميع الاتفاقيات الثنائية في هذا المجال. ويتم تبرير أعمال التخريب بقوانين محلية تم اعتمادها تحت شعار التخلص من الشيوعية". وتفلت هذه السياسة من العقاب والمحاسبة بسبب الدعم الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو. وتبدو واضحة جدا أهداف هذه السياسة: تعزيز الجبهة المعادية لروسيا، وخلق أساس أيديولوجي لها".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الاتحاد السوفييتي الحرب العالمية الثانية حلف الناتو دول البلطيق ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
الصحافة السويسرية تعلق على الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي
تباينت ردود أفعال وسائل الإعلام السويسرية عقب الاتفاق التاريخي بين سويسرا والاتحاد الأوروبي بشأن العلاقات الثنائية، ما بين الفرح والقلق بشأن المستقبل.
وقالت صحيفة لوتو، إن يوم 20 ديسمبر هو يوم للاحتفال، بغض النظر عما يمكن أن نقوله عن هذا الاتفاق، وسيتم خوض المعركة في وقت لاحق، مذكّرة بالتقارب العميق بين سويسرا ودول التكتل وضرورة الوصول الأساسي للمنتجات السويسرية إلى أسواق الاتحاد.
واعتبرت الصحيفة أيضاً أن تقسيم الحزمة التي تم التفاوض عليها أمر ذكي من أجل زيادة فرص المصادقة على الاتفاق برمته يوماً ما.
وأكدت صحيفة لا ليبرتيه على مدى حاجة سويسرا إلى أوروبا، وتناولت الصحيفة كمثال مبدأ حرية الحركة، المصمم خصيصًا لسويسرا والذي يوفر لها قوة عاملة لا غنى عنها، ويعد الوصول إلى البرامج الأوروبية التي تعزز التدريب والبحث والابتكار أمرًا حيويًا أيضًا بالنسبة للجامعات السويسرية.
أما بالنسبة لصحيفتي لا تريبيون دو جنيف و24 أور، فإن السعادة تفسح المجال أمام الشكوك، فمن الواضح أن إدامة واستقرار علاقاتنا مع بروكسل أمر ضروري، لكن الجدل تكرر لفترة طويلة حتى أصبح يفقد ثقله.
وسيكون من الضروري إقناع السويسريين عن طريق أشخاص ملتزمين وحازمين، لذلك فإننا نبحث عن الشرارة القادرة على إعادة إشعال شعلة محبة أوروبا لإنقاذ هذه الحزمة. أولئك الذين يريدون القضاء عليها يشنون حملات منذ سنوات.
وكذلك، هناك شكوك حول استمرار العملية بشكل ملموس، وكتبت صحيفة تاجس أنتسايجر أن المجلس الاتحادي لم يقدم بعد حلولا للمواضيع الساخنة حقا.
ويحيط الغموض بموعد وكيفية دمج البنود المتعلقة بالهجرة، ونوع الأغلبية المطلوبة لعناصر التصويت الأربعة. وترى الصحيفة أن المعارضين يهيمنون على النقاش العام، ويواجهون الحكومة وأنصارها في موقف دفاعي.
وتم اتهام وزير الخارجية إجنازيو كاسيس في ذلك، وكتبت صحيفة تاجس أنتسايجر أن كاسيس على الرغم من كونه مسئولا عن الملف، اختفى أثناء المفاوضات، في حين أكدت صحيفة نويه تسورخر تسايتونج أنه فشل في اتصالاته قليلا"، وإن افتقار المستشار الفيدرالي للحماس يوم الجمعة كان ملفتًا للنظر، على حد قول الصحيفة.
وتساءلت صحيفة بليك عما إذا كانت أغلبية الحكومة غير مقتنعة بالفعل بفشل الاتفاق المستقبلي، وكتبت «في هذه الحالة، سيكون الصدق ضروريا، وإلا فإن المشاورات التي لا نهاية لها بعد مفاوضات لا نهاية لها ستصبح بمثابة ممارسة شكلية".
من جهتها، رأت صحيفة منظمة "شفايتز أم فوخينندي أن المجلس الاتحادي أدار المفاوضات بشكل مثالي.
اقرأ أيضاًترامب يهدد الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم جمركية
المانيا: اتفاق الاتحاد الأوروبي وميركوسور دفعة ضرورية لاقتصادنا
مدرب بيراميدز يلتحق برخصة تدريب الاتحاد الأوروبي UEFA A