بغداد اليوم - بغداد

أعلنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة، اليوم الثلاثاء (5 كانون الاول 2023)، الإيقاع بضابطين يعملان في مركز أبي الخصيب متلبسين بابتزاز أحد المواطنين ومساومته وإجباره على دفع الرشى.

وذكرت الهيئة في بيان ورد لـ "بغداد اليوم"، أن "مديريَّة تحقيق الهيئة في محافظة البصرة ألفت فريق عمل فور تلقيها شكوى تتضمن قيام ضابطين في أحد مراكز شرطة البصرة بابتزاز المشتكي ومساومته وطلب مبلغ مالي منه قدره 10 ملايين دينار".

وبينت، أن "الفريق بادر إلى نصب كمين محكم للمشكو منهما، وتم الإيقاع بهما متلبسين بالجرم المشهود أثناء تسلمهما مبلغ 5 ملايين دينار  يمثل الدفعة الأولى من المبلغ الكلي المتفق عليه البالغ 10 ملايين دينا"ر، معربةَ عن "شكرها وتقديرها للجهود المبذولة من قوات إنفاذ القانون "سوات"؛ للتعاون والتنسيق العاليين في تنفيذ العملية".

واوضحت، أن "تفاصيل العمليَّة أن الضابطين اللذين يحمل أحدهما رتبة عقيد ويعمل مديراً لمركز شرطة أبي الخصيب والآخر ملازم أول، قاما بمداهمة منزل المشتكي والاستحواذ على أسلحة تعود لأجداده، فيما رضخ المشتكي لابتزاز المتهمين اللذين طلبا منه 10 ملايين دينار لقاء استبدال الأسلحة بأخرى؛ كونها تحظى بعناية خاصة من المشتكي؛ بعدها من "إرث العائلة".

ونوهت الهيئة بـ "تنظيم محضر ضبط أصولي، وعرضه بصحبة المتهمين والمبرزات على قاضي التحقيق؛ الذي قرر توقيفهما على ذمة التحقيق".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

عقيد أردني متقاعد: رواية الحكومة في قضية الخلايا لم تصمد 24 ساعة (شاهد)

قال العقيد الأردني المتقاعد محمد المقابلة، إن الكومة فشلت في تقديم رواية مقنعة بخصوص قضية "الخلايا التي تمس الأمن الوطني"، والتي جرى الكشف عنها مؤخرا.

المقابلة وفي مداخلة على إذاعة "حسنى" مع الإعلامي حسام غرايبة، قال إن هناك حالة من الاستياء الداخلي في الأردن، وهناك من يزيد من حدة التوتر بدلًا من إخماده.

وتابع أن "الرواية الأولى للحكومة حول الأحداث لم تصمد في الشارع الأردني لأكثر من 24 ساعة"، متابعا أنه "حتى لو كانت هذه الرواية صحيحة وصادقة وتمثل تهديدًا للأمن الأردني، إلا أنها سقطت في نظر الشعب الأردني".

وقال إن "سبب سقوط هذه الرواية هو أن الشعب الأردني، بمن فيهم شخصيات وطنية مرموقة ومتقاعدون من المؤسسات العسكرية والأمنية، يشعرون بأن هناك من يدفع بالبلاد نحو الهاوية ويقوم بتقسيم المجتمع".

وانتقد المقابلة بشدة الطريقة التي قدمت بها الحكومة روايتها عبر الإعلام، واصفًا الأشخاص الذين قدموها بأنهم "رواة غير ثقات"، مشددا على ضرورة أن تقدم الحكومة رواية صادقة ومدعومة بأشخاص موثوقين هدفهم مصلحة الوطن


ودعا المقابلة إلى التفريق بين العمليات التي تستهدف الاحتلال الإسرائيلي معتبرها "عمليات مباركة"، وبين العمليات التي تستهدف أمن الأردن الداخلي وهي "جريمة مرفوضة".

وأضاف أن هناك رفض لمحاولات شيطنة فئة معينة من المجتمع أو تصويرهم على أنهم يجب القضاء عليهم، كما يحدث في الإعلام المصري.

وأشار إلى أن "هناك من يستغل هذه الأحداث لتصفية حركة الإخوان المسلمين أو للقضاء على الديمقراطية في الأردن".

ولم ينف المقابلة "حق الدولة في اعتقال ومحاسبة من يخالف القانون على الأراضي الأردنية"، إلا أنه شدد على "ضرورة ترك الأمر للقضاء ليقول كلمته دون تقسيم المجتمع5".

وكان الناطق باسم الحكومة محمد المومني ألمح إلى صلة جماعة الإخوان المسلمين بالخلية، فيما شن نواب البرلمان هجوما عنيفا على الإخوان، ودعا بعضهم إلى حل ذراعه السياسي المتمثل في حزب جبهة العمل الإسلامي، رغم امتلاكه أكثر عدد مقاعد حزبية في البرلمان بواقع 31 نائبا.

ودعت شخصيات أردنية خلال الأيام الماضية إلى ضرورة وقف حالة التحريض والتحشيد ضد الإسلاميين في الأردن، وضد المعتقلين وذويهم، وانتظار إجراءات القضاء في القضية.


مقالات مشابهة

  • قتيلان أحدهما قيادي بالجماعة الإسلامية في غارتين اسرائيليتين جنوب لبنان
  • النزاهة العراقية تسترد ملياراً و86 مليون دينار من مسؤول حكومي سابق
  • الداخلية تضبط مخدرات بـ6 ملايين جنيه فى حملات أمنية
  • الداخلية تداهم أوكار الكيف بـ 4 محافظات.. وتضبط مخدرات بـ 6 ملايين جنيه
  • الدائرة الأولى إرهاب تحاكم المتهمين فى بالشروع فى تفجير كمين شرطة أبى زعبل السبت
  • عقيد أردني متقاعد: رواية الحكومة في قضية الخلايا لم تصمد 24 ساعة (شاهد)
  • الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون توقع عقداً مع الشركة القطرية ‏للأقمار ‏ الصناعية سهيل سات لبث قناة الإخبارية السورية بجودة عالية ‏
  • الهيئة الوطنية للأمن السيبراني توقع مذكرة تفاهم مع هيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية
  • اليوم.. أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل جزار فى الهرم
  • أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل جزار فى الهرم اليوم