دراسة طبية تكشف عن حقيقة انتقال مرض السرطان وأهم طرق الوقاية والعلاج
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
كشفت دراسة طبية حديثة، أن مرض السرطان ليس معديا وإنما يكون سببه إصابة فيروسية وأن منظومة المناعة بالجسم تدمر الخلايا السرطانية كأجسام غريبة.
كما أشار الدكتور فلاديسلاف ميليكو عالم البيولوجيا الجزيئية في تصريحات صحفية له، إلى أن السرطان بحد ذاته ليس معديا ولكن يمكن أن يصاب الشخص بفيروس يحفز تطور الورم الخبيث.
فمثلا سرطان عنق الرحم يمكن أن يسببه فيروس الورم الحليمي البشري الذي ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي، وقد تبين أن 14 سلالة من فيروس الورم الحليمي البشري من أصل 130 لها مخاطر عالية للإصابة بالسرطان ومع ذلك فإن 25 بالمئة من الحالات لا يرتبط المرض بالعدوى الفيروسية على الإطلاق.
هذا بالإضافة إلى أن العدوى المزمنة ببكتيريا معينة مثل هيليكوباكتر بيلوري، والتى تعد نوعا معينا من سرطان المعدة وهذه البكتيريا تكتشف لدى 65-92 بالمائة من البالغين فإذا لم تتمكن منظومة المناعة من القضاء عليها فإن السموم التي تنتجها تدمر الغشاء المخاطي في المعدة وعصير المعدة يسبب تآكله ما يؤدي إلى الالتهاب وفي بعض الحالات وقرحة المعدة في الحالات المتقدمة وينصح الخبير الفئات المعرضة للخطر إلى زيارة الطبيب في الوقت المناسب لتشخيص الحالات وعلاجها بنجاح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة سرطان الوقاية والعلاج
إقرأ أيضاً:
واجب في بعض الحالات.. الإفتاء تكشف حكم تغيير الاسم
حسمت دار الإفتاء المصرية الجدل حول حكم تغيير الاسم إلى أحسن منه، في إطار حملة اعرف الصح التي أطلقتها على مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لها، وهي حملة متنوعة عبارة عن صور ومنشورات وفيديوهات، تستهدف تصحيح مفاهيم والرد على الفتاوى الشاذة، وتوضيح المعتقدات الخاطئة، وتفنيد الشبهات المتطرفة.
حكم تغيير الاسموقالت الإفتاء، إن تغيير الاسم إلى غيره قد يكون واجبًا؛ وذلك إذا كان الاسم خاصًّا بالله سبحانه وتعالى؛ كالخالق، أو بما لا يليق إلا به سبحانه وتعالى؛ كحاكم الحكام، أو بما فيه إضافة العبودية لغيره تعالى؛ كعبد شمس ونحو ذلك، ويُستحب تغييره إلى أحسن منه إذا كان من الأسماء التي تَكْرَهُها النفوس وتنفر منها؛ كحَرْب، وكل اسم يستقبح نفيه؛ كرباح، وأفلح، وكل اسم فيه تزكية للنفس وتعظيم لها؛ كالأشرف والتقي ونحوهما.
مشروعية تغيير الاسمواستشهدت الإفتاء في فتواها حول حكم تغيير الاسم، بما جاء عن سعيد بن المسيب عن أبيه رضي الله عنهما: أَنَّ أَبَاهُ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ فَقَالَ: «مَا اسْمُكَ؟» قَالَ: حَزْنٌ، قَالَ: «أَنْتَ سَهْلٌ» قَالَ: لَا أُغَيِّرُ اسْمًا سَمَّانِيهِ أَبِي؛ قَالَ ابْنُ المُسَيِّبِ: «فَمَا زَالَتِ الحُزُونَةُ فِينَا بَعْدُ» رواه البخاري في «صحيحه».
وأضافت دار الإفتاء: «ما عدا ذلك فيبقى في دائرة الإباحة التي يستوي فيها تغيير الاسم وعدمه، من غير ترتب مدح أو ذم على أحدهما، مع ضرورة مراعاة الإجراءات القانونية الـمُشترطة لذلك التغيير إن وجد سببه».