أمير دولة قطر: حجة الدفاع عن النفس لا تبرر استمرار إسرائيل في عدوانها على قطاع غزة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قالةأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد، خلال أعمال القمة الخليجية الـ44 في الدوحة، إن حجة الدفاع عن النفس لا تبرر استمرار إسرائيل في عدوانها على قطاع غزة.
ودخلت الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، حيز التنفيذ يوم الجمعة.
وبدأت عملية تبادل الأسرى، وتم خلالها الإفراج عن 150 أسيرة ومن الأسرى الأطفال مقابل 50 من المستوطنين نسوة وأطفالا.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، آلاف الأطنان من القنابل المتفجرة التي أبادت مناطق كامل داخل المخيم، وأسقطت أكثر من 400 شهيد ومصاب جراء المجزرة التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني.
وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.
وقد أعلنت وسائل إعلامية، بدء دخول شاحنات المساعدات الإنسانية المحملة بمواد طبية وأدوية ومستلزمات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، وأسفر الهجوم عن سقوط مئات القتلى والجرحى.
وقالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.
ووجهت حركة حماس، ضربة بـ100 صاروخ إلى بلدة سديروت.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعمِّق معاناة غزة.. تهجير قسري وتهديد للمراكز الإنسانية
في غزة، وفي شمال القطاع تحديدا، لا توجد طريقة لمعرفة من أين يبدأ الدمار وأين ينتهي، فالدمار طال كل شيء، المنازل، المستشفيات، المدارس، ومراكز الإيواء.
مجاعة وتهجير قسريكلها سويت بالأرض، وبينما يعيش نحو مليون نازح في جنوب ووسط القطاع يشهد شماله مجاعة حقيقية وتهجيرا قسريا في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وعرض برنامج «من مصر»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه مع إصرار كثيرين على البقاء وعدم المغادرة متحصنين بركام منازلهم المهدمة وسط ظروف إنسانية بالغة القسوة، وسَّع الاحتلال من عملياته العسكرية في الشمال، وتحت نيران القصف الجوي والمدفعي حاصرت قواته مراكز الإيواء التي تؤوي آلاف النازحين في بيت حانون قبل أن تقتحمها وتجبر النازحين فيها على إخلائها بالقوة.
وتزامنا مع هذه الجرائم يعمل الاحتلال الإسرائيلي على تقطيع أوصال قطاع غزة عبر إقامة محاور عسكرية وأمنية جديدة سواء في الوسط أو الشمال أو حتى في الجنوب بهدف إحداث تغييرات جذرية على الأرض تديم من سيطرته العسكرية وإعادة احتلال تلك المناطق.
ما يعيشه شمال غزة هذه الأيام من قصف وقتل وتهجير، كما لو أن الحرب في يومها الأول، يكشف ما يعمل عليه جيش الاحتلال لتنفيذ مخططاته التي تتراوح بين أغراض أمنية كخطة الجنرالات وأخرى تهدف إلى إعادة استيطان غزة، كما لم تعد أصوات اليمين المتطرف الإسرائيلي تدعو فقط إلى إعادة الاستيطان في غزة، بل تعكس أيضا مخططا لتطهير عرقي وتحويل شمال القطاع إلى منطقة خالية من الفلسطينيين.
صمود فلسطيني أمام مخططات إسرائيليةعلى أرض غزة المنهكة والمدمرة، خطط قسرية وقهرية يسعى الاحتلال لفرضها بقوة القتل والتهجير القسري، لكنها تواجه صمودا فلسطينيا بالإصرار على البقاء وعدم المغادرة، كما لا تزال تكشف عن قدرة الفصائل الفلسطينية على إيلام الاحتلال واستنزاف قدراته العسكرية واللوجستية.