وزير البترول يترأس جلسة نقاشية بمؤتمر المناخ
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
على هامش مشاركته فى قمة المناخ COP 28 بدبي، ترأس المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، الجلسة النقاشية التي تم تنظيمها بالجناح المصري ضمن فعاليات يوم الطاقة تحت عنوان "دور التعاون الإقليمي كمحفز لسياسات خفض الانبعاثات الكربونية والانتقال الطاقي"، بحضور كل من الدكتور صالح الخرابشة، وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني، وأسامة مبارز، الأمين العام لمنتدى غاز شرق المتوسط، وجوزيف ماكمونيجل، الأمين العام للمنتدى العالمي للطاقة، والدكتورة براتيما رانجاراجان، الرئيس التنفيذي لمبادرة البترول والغاز بشأن المناخ.
وخلال كلمته الافتتاحية للجلسة، أكد المهندس طارق الملا أن التغير المناخي واقع لا يمكن إنكاره في ظل حتمية التحول إلى مصادر طاقة أكثر استدامة، والذي يستوجب تضافر جهود مختلف من الحكومات والقطاع الخاص والمؤسسات المالية، لصياغة أطر قوية على المستوى الإقليمي لتطوير حلول مبتكرة تحفز من سياسات الانتقال الطاقي.
وأوضح الملا أولويات الإطار التوافقي لسياسات وإجراءات خفض الانبعاثات من مختلف مراحل سلسلة القيمة للغاز الطبيعي في منطقة شرق المتوسط الذي أعده منتدى غاز شرق المتوسط والذي يمثل أحد الحوافز المهمة التي تدعم خطط الدول الأعضاء نحو استدامة وأمن الطاقة.
وقال إن منتدى غاز شرق المتوسط يعد الآن منصة إقليمية متميزة، حيث يمكن لكل من الدول الأعضاء أن تشارك خبرتها ومواردها لتعزيز سياسات الطاقة وتجاوز التحديات المتعلقة بالبنية التحتية والمالية والجيوسياسية للإسراع في عمليات التحول الطاقي.
وأضاف أن التحديات الجيوسياسية الحالية وتأثيرها على صناعة الطاقة أظهرت ضرورة تعزيز التعاون الإقليمي وتضافر الجهود وعقد شراكات بما يسهم في تعزيز التخلص من الكربون وتسريع وتيرة الانتقال الطاقي.
وتناولت الجلسة مناقشة الأهداف المشتركة نحو تعزيز التعاون والفرص المستقبلية في منطقة شرق المتوسط.
واستعرض المشاركون فى الجلسة الدور المهم للتعاون الإقليمي في مشاركة أفضل الممارسات والتكنولوجيات وتوفير التمويل لتحقيق الهدف المشترك لمكافحة تداعيات ظاهرة التغير المناخي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الامين العام البترول والثروة المعدنية الانبعاثات الكربونية البنية التحتية البترول والغاز شرق المتوسط
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة يُناقش فُرص التعاون والاستثمار مع تنزانيا
تحادث وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، مع نائب رئيس الوزراء، وزير الطاقة لجمهورية تنزانيا المتحدة، دوتو بيتاكو.
وحسب بيان للوزارة، ناقش الطرفان بهذه المناسبة سبل وفرص تعزيز العلاقات الثنائية في مجال الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة بين البلدين.
وشكل اللقاء فرصة أيضا لبحث سبل تعزيز التعاون بين الدول الإفريقية. ولا سيما من خلال مبادرة “مهمة 300″، التي تسعى لتوفير الطاقة لـ300 مليون شخص في إفريقيا بحلول سنة 2030.
كما ناقش الجانبان فرص التعاون والاستثمار في مجال المحروقات والمواد البترولية وتخزينها، وكذا تسيير قطاع المحروقات بتنزانيا، وكذلك في مجال الأسمدة ولا سيما اليوريا.
بالإضافة الى تعزيز التعاون بين البلدين في مجال الهندسة وتوليد الكهرباء وتطوير شبكة الكهرباء والتكوين في هذه المجالات. وهذا تفعيلا لمذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين في سنة 2013 والاتفاقيات الموقعة في شهر أوت 2023.
وجدّد وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، بهذه المناسبة، رغبة الجزائر في تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين وتكثيف التبادلات مع الدول الإفريقية. لا سيما في إطار استراتيجية التنمية لمجمعّي سوناطراك وسونلغاز التي تستهدف انفتاحها على السوق الإفريقية.
كما أكد استعداد الجزائر لدعم تنزانيا ومرافقتها بدرايتها وخبرتها في هذه المجالات.
ومن جانبه، أعرب الوزير التنزاني عن اهتمام بلاده الكبير بتطوير وتنمية علاقات التعاون مع الجزائر. خاصةً من خلال مشاركة مجمعّي سوناطراك وسونلغاز في تطوير القطاع الطاقوي في تنزانيا. من خلال تعزيز الشراكة المربحة للجانبين في صناعات النفط والغاز والكهرباء والاعتماد على المعدات الجزائرية في هذه المجالات.
وأشار، دوتو بيتاكو، أيضا إلى أن البلدين سيعملان بشكل مشترك من أجل تنفيذ مشاريع ملموسة في أقرب الآجال.
ويشار إلى أن هذا اللقاء تم على هامش الورشات والجلسات الوزارية المنعقدة عشية انعقاد قمة رؤساء الدول الإفريقية حول الطاقة بالعاصمة التنزانية دار السلام.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور