تفاصيل انهيار منظومة العمالة الأجنبية.. ضربة قوية لإسرائيل
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أزمة كبيرة تواجه الاقتصاد الإسرائيلي، منذ بدء الحرب على غزة، وتتمثل بانهيار مشروع الأيدي العاملة الأجنبية في البلاد، والتي تعتمد عليها قطاعات أساسية في إسرائيل.
تاريخ العمالة الأجنبية في إسرائيل
"العمالة الأجنبية"، إحدى الأعمدة المهمة بالنسبة للاقتصاد الإسرائيلي، حيث تعتمد إسرائيل عليهم للحفاظ على القوة العاملة في البناء والزراعة، وظائف يرفضها السكان المحليون، بسبب انخفاض الأجر وارتفاع المشقة.
بدأت إسرائيل في توظيف أشخاص لمثل هذا العمل في التسعينيات، ليحلوا محل الفلسطينيين الذين كانوا يقومون بتلك الوظائف، حسب ما أشار تقرير لموقع "سي بي سي".
وقالت آسيا لاديجينسكايا، المتحدثة باسم منظمة "كاف لا أوفيد" الإسرائيلية لحقوق الإنسان: "هذه الخطة لاءمت إسرائيل لأن العمال الذين يأتون لفترة محدودة، يحصلون على الحد الأدنى للأجور، كما أن أماكن إقامتهم رخيصة للغاية لأنهم يعيشون في مساكن فقيرة، ويعملون لأيام طويلة".
ظروف سيئة للعمال
وقد تناول عدد من التقارير على مر السنين، بالتفصيل، الظروف "المروعة" التي يواجهها هؤلاء العمال.
وقد أوضح أحد تقارير هيومن رايتس ووتش في عام 2015 كيف يكدح العمال في الصناعة الزراعية لساعات طويلة تتجاوز الحد الأقصى القانوني، ويبقون في مساكن مؤقتة مع القليل من الرعاية الصحية أو حقوق العمال، كل ذلك بينما يحصلون على أجور أقل بكثير من الحد الأدنى للأجور.
انهيار العمالة الأجنبية
ووفقا للحكومة الإسرائيلية، كان هناك ما يقرب من 30 ألف عامل تايلاندي في إسرائيل قبل هجوم حماس في 7 أكتوبر، الذي أسفر عن مقتل أكثر من 1200 إسرائيلي و38 تايلانديا.
وقدرت الحكومة الإسرائيلية أن 10 آلاف عامل زراعي غادروا البلاد منذ ذلك الحين، في حين اضطر ما يصل إلى 120 ألف فلسطيني إلى التخلي عن أعمال البناء الإسرائيلية بعد أن ألغت الدولة تصاريح عملهم نتيجة للحرب.
وقالت لاديجينسكايا إن المتطوعين يساعدون المجتمعات الزراعية أو الكيبوتسات القريبة من قطاع غزة، لكن أعمال البناء تعطلت بسبب فقدان الكثير من الأيدي العاملة.
وفي مجال البناء، بدأت إسرائيل بالفعل في البحث في دول مثل الهند وسريلانكا لتوظيف عمال بديلين، وفقا لموقع "سي بي سي".
وقالت جمعية البناء الإسرائيلية – التي تم إنشاؤها لتمثيل قطاعات مختلفة في قطاع البناء في البلاد – في بيان لها، إنها تأمل في جلب ما يصل إلى 100 ألف عامل من الهند إلى البلاد ليحلوا محل الفلسطينيين الذين ألغيت تصاريحهم الإسرائيلية.
ولكن حتى هذا الأمر قد يمثل تحديا، بسبب "سمعة ظروف العمل الإسرائيلية".
حيث أصدرت شركة FairSquare، للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان، بيانا يناشد الهند تجاهل دعوة إسرائيل في الحصول على أيد عاملة، بسبب سوء معاملة العمال في إسرائيل.
ويقول ميشيل ستراتشينسكي، أستاذ الاقتصاد في الجامعة العبرية في القدس، إن حكومة البلاد يجب أن تتحرك بسرعة لسد الثغرات التي تعتبر ضريبة الحرب التي اشتعلت، بعد القصف الإسرائيلي المكثف على غزة، والاشتباكات المتكررة مع عناصر حركة حماس.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل الفلسطينيين العمال الهند إسرائيل نقص العمالة حماس الاقتصاد الإسرائيلي إسرائيل الفلسطينيين العمال الهند أخبار إسرائيل العمالة الأجنبیة فی إسرائیل
إقرأ أيضاً:
تفاصيل انهيار كوبري حيوي في البرازيل: 11 ضحية وسقوط شاحنتين وسيارة ودراجة نارية
انهار كوبري جوسيلينو كوبيتشيك دي أوليفيرا، صباح اليوم في دولة البرازيل أكبر دولة من حيث المساحة في قارة أمريكا الجنوبية، ويربط بين ولايتي توكانتينز ومارانهاو.
تفاصيل انهيار كوبري في البرازيلوبحسب المعلومات الأولية الصادرة عن شرطة الطرق السريعة الفيدرالية (PRF)، سقطت شاحنة واحدة على الأقل في نهر توكانتينز أثناء انهيار الهيكل.
وهناك تقارير عن ضحايا، لكن الأرقام الرسمية لم يتمّ تأكيدها بعد، حسبما يسلط الضوء على متروبوليس، وفقًا لصحيفة «جورنال دو برازيل» اليومية.
تاريخ كوبري البرازيل المنهاروافتتح الجسر عام 1960، ويعد محورًا حيويًا لربط بلديتي أغويارنوبوليس وإستريتو وهو أيضًا جزء من طريق السكك الحديدية بين الشمال والجنوب، مما يعزز أهميته اللوجستية للبلاد.
حيوية كوبري البرازيل المنهارفيما وقال وزير النقل، رينان فيلهو، في بيان، إن الامتداد المركزي للجسر الذي يربط بين مدينتي أغويارنوبوليس وإستريتو، بطول 533 مترًا، لافتا إلى انهيار الكوبري أدى إلى انقطاع تدفق المركبات وتسبب في إزعاج السائقين وشركات النقل الذين يستخدمون الجسر كطريق للعبور، ويعتبر نقطة استراتيجية لتدفق البضائع وحركة الركاب بين المناطق الشمالية والوسطى الغربية في البرازيل.
وتواجدت فرق من رجال الحماية المدنية والإطفاء في الموقع لتقييم الأضرار والبحث عن الضحايا وتحديد بدائل الطوارئ لعبور الامتداد، وتمّ بناء الجسر منذ أكثر من 6 عقود، وكانت تظهر عليه بالفعل علامات التآكل، كما أوضحت التقارير الفنية في السنوات الأخيرة.
وينبه الانهيار إلى الحاجة إلى الصيانة الوقائية وتجديد هياكل الطرق في جميع أنحاء البلاد.
وانهار الكوبري في أثناء عبور السيارات، مما أسفر عن وفاة شخص واحد على الأقل وانسكاب حمض الكبريتيك في نهر توكانتينس، فيما تشير التقديرات الأولية إلى أن الحادث شمل 11 شخصاً على الأقل مع سقوط شاحنتين وسيارة ودراجة نارية في النهر الذي يزيد عمقه عن 50 متراً.