مبادلة تستثمر في "زينوبي" المتخصصة في كهربة أساطيل النقل
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أعلنت شركة مبادلة للاستثمار "مبادلة"، الثلاثاء، عن استثمارها في شركة "زينوبي"، المتخصصة في مجال كهربة أساطيل النقل وحلول بطاريات تخزين الطاقة.
وقالت "مبادلة" في بيان، إنه تم إبرام هذه الصفقة الاستراتيجية مع شركة إنفراكابيتال، ذراع الاستثمار في أسهم البنية التحتية التابع لشركة "إم آند جي بي إل سي"، والتي ترتبط معها "مبادلة" بشراكة استراتيجية محدودة.
تأسست "زينوبي" في عام 2017 ويقع مقرها الرئيسي في لندن، وهي شركة متخصصة في أسطول المركبات الكهربائية وحلول بطاريات تخزين الطاقة.
وتوفر أعمال أسطول المركبات الكهربائية التابعة للشركة حلولاً شاملة لدعم مشغلي الأساطيل في انتقالهم إلى السيارات الكهربائية، بما في ذلك البطاريات والبنية التحتية للشحن والبرمجيات المتكاملة، في حين تقوم أعمال بطاريات تخزين الطاقة التابعة لها بتطوير بطاريات واسعة النطاق تتصل بشبكات نقل الطاقة، وتوفر بذلك عامل استقرار بالغ الأهمية للشبكات مع التوجه المتزايد نحو دمج موارد الطاقة المتجددة في شبكات الطاقة.
ومنذ الاستثمار الأول لشركة "إنفرا كابيتال" في "زينوبي" في العام 2020، سجلت أعمالها نموا ملحوظا، حيث دعمت أكثر من 1000 سيارة كهربائية على مستوى العالم، ولديها بطاريات تخزين قيد التشغيل أو قيد الإنشاء بقدرة 430 ميغاوات. وتتمتع الشركة بحضور قوي في المملكة المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا ولديها محفظة أعمال متنامية في أوروبا وأمريكا الشمالية.
وبدعم من "مبادلة"، تستثمر شركة "إنفرا كابيتال" مبلغا إضافيا قدره 270 مليون جنيه إسترليني في شركة "زينوبي" لتنمية أعمالها في المملكة المتحدة والعالم. كما تستثمر شركة "كي كي آر"، وهي شركة استثمار عالمية رائدة، ما يقرب من 600 مليون جنيه إسترليني، ما يشكّل شراكة استراتيجية مع "إنفرا كابيتال" كمساهمين مشتركين بحصة أغلبية في "زينوبي". وبدعم من مساهميها، تهدف "زينوبي" إلى تشغيل 4000 حافلة وشاحنة ومركبة تجارية تعمل كلها بالطاقة الكهربائية، تحفيزاً للتحول العالمي إلى وسائل نقل أنظف بحلول العام 2026.
وتمثل هذه الصفقة إنجازاً مهماً بالنسبة لشركة "زينوبي" وتؤكد على التزام "مبادلة" الثابت بلعب دور ريادي في إحداث التغيير الإيجابي والمساهمة في بناء مستقبل مستدام ومرن.
وقال خالد عبدالله القبيسي، الرئيس التنفيذي لقطاع استثمارات العقارات والبنى التحتية في مبادلة: "فيما يجتمع العالم لمواجهة تحديات تغير المناخ خلال مؤتمر الأطراف COP28، فقد أصبح واضحاً الدور المهم الذي تلعبه البنية التحتية للطاقة النظيفة كأحد الحلول المناخية التي تمكّننا من الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون. وتحرص "مبادلة" على الاستثمار في صناعات المستقبل للمساعدة في إيجاد حلول لأكبر التحديات التي يواجهها العالم، بما في ذلك تغير المناخ، وتعد شراكتنا مع "إنفرا كابيتال" والاستثمار في "زينوبي" مؤشراً قوياً على التزامنا بنهج الاستثمار المسؤول".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مبادلة مبادلة السيارات الكهربائية مبادلة أخبار الإمارات بطاریات تخزین
إقرأ أيضاً:
عمره الافتراضي 5 سنوات.. الذكرى الـ11 لأول زراعة قلب صناعي بدون بطاريات أو أسلاك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت جراحات القلب والأوعية الدموية تطورًا هائلًا خلال العقود الأخيرة، ما جعلها واحدة من أعظم الإنجازات الطبية في تاريخ البشرية، وبفضل التقدم العلمي والتكنولوجي، تمكن الأطباء والجراحون من إجراء عمليات دقيقة ومعقدة، مثل جراحة القلب المفتوح وزراعة القلوب الصناعية، التي أصبحت أملًا حقيقيًا لمرضى يعانون من أمراض قلبية حادة ومستعصية، وقد ساهمت التطورات في تقنيات التصوير الطبي، والأدوات الجراحية الدقيقة، بالإضافة إلى الأبحاث المستمرة، في تحقيق نتائج مذهلة، حيث أصبح بإمكان المرضى الحصول على فرص جديدة للحياة بفضل عمليات زراعة القلب.
واليوم تحل الذكرى الـ 11 لإجراء أول عملية زراعة قلب صناعي في التاريخ لا يحتاج إلى بطاريات خارجية، ففي إنجاز طبي غير مسبوق وبالتحديد في18 ديسمبر 2013، شهد العالم حدثًا طبيًا استثنائيًا عندما نجح فريق طبي في مستشفى “جورج بومبيدو” بالعاصمة الفرنسية باريس، في إجراء أول عملية زرع قلب صناعي مستقل بالكامل، حيث فتح آفاقًا جديدة لعلاج مرضى قصور القلب الحاد الذين يعانون من تدهور وظائف القلب الطبيعية.
وطورت شركة "كارما" الفرنسية، قلبًا صناعيًا صُمم ليعمل بشكل مستقل دون الحاجة إلى أي بطاريات خارجية أو أسلاك، حيث يعمل الجهاز عبر تقنية تحاكي وظائف القلب الطبيعي، حيث يضخ الدم بآلية ديناميكية تحاكي التدفق الطبيعي للدم في الجسم، ويعد طفرة تقنية مقارنةً بالأجهزة التقليدية التي كانت تعتمد على وحدات طاقة خارجية تُعيق حركة المريض.
فيما خضع لهذا العملية الخطيرة والفريدة من نوعها، مريضًا كان في حالة صحية حرجة بسبب فشل القلب النهائي، وبعد النجاح المذهل للعملية، أعلنت شركة "كارما" أن المريض كان واعيًا ومستقرًا في وحدة العناية المركزة ويتفاعل مع عائلته، مما أظهر بوادر نجاح مبكرة لهذا القلب الصناعي.
ولكن كحقيقة مسلم بها ولا يمكن إنكارها، فلا شيئًا يضاهي طبيعة الخلق وصنع الله في الخلق، فعلى الرغم من دقة وكفاءة القلب الصناعي، إلا أنه قد أشار بعض الخبراء مثل الطبيب “ستيفين حلو” الذي عمل سابقًا في مستشفى جورج بومبيدو، إلى أن القلب الصناعي لا يمكن أن يكون بديلًا دائمًا للقلب الطبيعي، إذ يبلغ عمره الافتراضي نحو “خمس سنوات” فقط، وبالتالي يُعد القلب الصناعي حلًا مؤقتًا للمرضى الذين ينتظرون زراعة قلب طبيعي.
وحصلت شركة "كارما" لاحقًا على موافقات رسمية لاستخدام هذا القلب الصناعي في عدة مستشفيات فرنسية، مع خطط لتوسيع نطاقه إلى دول أخرى مثل المملكة العربية السعودية وبولندا وسلوفينيا".