أعلنت شركة مبادلة للاستثمار "مبادلة"، الثلاثاء، عن استثمارها في شركة "زينوبي"، المتخصصة في مجال كهربة أساطيل النقل وحلول بطاريات تخزين الطاقة.

وقالت "مبادلة" في بيان، إنه تم إبرام هذه الصفقة الاستراتيجية مع شركة إنفراكابيتال، ذراع الاستثمار في أسهم البنية التحتية التابع لشركة "إم آند جي بي إل سي"، والتي ترتبط معها "مبادلة" بشراكة استراتيجية محدودة.

تأسست "زينوبي" في عام 2017 ويقع مقرها الرئيسي في لندن، وهي شركة متخصصة في أسطول المركبات الكهربائية وحلول بطاريات تخزين الطاقة.

وتوفر أعمال أسطول المركبات الكهربائية التابعة للشركة حلولاً شاملة لدعم مشغلي الأساطيل في انتقالهم إلى السيارات الكهربائية، بما في ذلك البطاريات والبنية التحتية للشحن والبرمجيات المتكاملة، في حين تقوم أعمال بطاريات تخزين الطاقة التابعة لها بتطوير بطاريات واسعة النطاق تتصل بشبكات نقل الطاقة، وتوفر بذلك عامل استقرار بالغ الأهمية للشبكات مع التوجه المتزايد نحو دمج موارد الطاقة المتجددة في شبكات الطاقة.

ومنذ الاستثمار الأول لشركة "إنفرا كابيتال" في "زينوبي" في العام 2020، سجلت أعمالها نموا ملحوظا، حيث دعمت أكثر من 1000 سيارة كهربائية على مستوى العالم، ولديها بطاريات تخزين قيد التشغيل أو قيد الإنشاء بقدرة 430 ميغاوات. وتتمتع الشركة بحضور قوي في المملكة المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا ولديها محفظة أعمال متنامية في أوروبا وأمريكا الشمالية.

وبدعم من "مبادلة"، تستثمر شركة "إنفرا كابيتال" مبلغا إضافيا قدره 270 مليون جنيه إسترليني في شركة "زينوبي" لتنمية أعمالها في المملكة المتحدة والعالم. كما تستثمر شركة "كي كي آر"، وهي شركة استثمار عالمية رائدة، ما يقرب من 600 مليون جنيه إسترليني، ما يشكّل شراكة استراتيجية مع "إنفرا كابيتال" كمساهمين مشتركين بحصة أغلبية في "زينوبي". وبدعم من مساهميها، تهدف "زينوبي" إلى تشغيل 4000 حافلة وشاحنة ومركبة تجارية تعمل كلها بالطاقة الكهربائية، تحفيزاً للتحول العالمي إلى وسائل نقل أنظف بحلول العام 2026.

وتمثل هذه الصفقة إنجازاً مهماً بالنسبة لشركة "زينوبي" وتؤكد على التزام "مبادلة" الثابت بلعب دور ريادي في إحداث التغيير الإيجابي والمساهمة في بناء مستقبل مستدام ومرن.

وقال خالد عبدالله القبيسي، الرئيس التنفيذي لقطاع استثمارات العقارات والبنى التحتية في مبادلة: "فيما يجتمع العالم لمواجهة تحديات تغير المناخ خلال مؤتمر الأطراف COP28، فقد أصبح واضحاً الدور المهم الذي تلعبه البنية التحتية للطاقة النظيفة كأحد الحلول المناخية التي تمكّننا من الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون. وتحرص "مبادلة" على الاستثمار في صناعات المستقبل للمساعدة في إيجاد حلول لأكبر التحديات التي يواجهها العالم، بما في ذلك تغير المناخ، وتعد شراكتنا مع "إنفرا كابيتال"  والاستثمار في "زينوبي" مؤشراً قوياً على التزامنا بنهج الاستثمار المسؤول".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مبادلة مبادلة السيارات الكهربائية مبادلة أخبار الإمارات بطاریات تخزین

إقرأ أيضاً:

شركة هندية تبدأ قطع الكهرباء عن بنغلاديش

بدأت مجموعة أداني الهندية في خفض إمدادات الكهرباء إلى بنغلاديش المجاورة، مهددة بإيقاف صادرات الطاقة تمامًا بينما تكافح الحكومة الجديدة في داكا مع تراكم المدفوعات المتأخرة.

وبدأت الشركة -التي تركز على البنية التحتية والمملوكة للملياردير غوتام أداني، الخميس الماضي- في خفض إمدادات الكهرباء عبر الحدود بما يصل إلى النصف من محطة جودا التي تعمل بالفحم وتبلغ سعتها 1600 ميغاوات شرقي الهند، وفقًا للبيانات التي نشرتها شبكة الكهرباء في بنغلاديش.

وحددت المجموعة الهندية موعدًا نهائيًا هو 7 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري لقطع كامل للتيار الكهربائي ما لم تتمكن بنغلاديش من توضيح كيفية تسوية المبالغ المستحقة للشركة، حسبما نقلت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية عن مصدر وصفته بالمطلع.

تحذير

وحذرت مجموعة أداني سابقًا من أن المدفوعات المتأخرة أصبحت "غير مستدامة" وقال مديروها التنفيذيون الشهر الماضي إن بنغلاديش مدينة بحوالي 800 مليون دولار للشركة بنهاية سبتمبر/أيلول الماضي.

ونقلت فايننشال تايمز عن محمد فوزول كبير خان المستشار الأعلى لشؤون الطاقة للحكومة المؤقتة في بنغلاديش قوله "لقد فوجئنا وخاب أملنا في القرار" مضيفًا أن بنغلاديش طعنت في المبالغ المستحقة لشركة أداني، وأن الحكومة دفعت للشركة حوالي 100 مليون دولار في أكتوبر/تشرين الأول الماضي وهو ضعف ما كانت تدفعه الأشهر السابقة، كما فتحت خطاب اعتماد بقيمة 170 مليون دولار.

وقال المستشار إن بنغلاديش مدينة الآن بحوالي 700 مليون دولار. ومع ذلك، يمكن أن يرتفع المبلغ مع استمرار مجموعة أداني في إمداد بنغلاديش بالكهرباء.

وحسب الصحيفة، فإن النزاع مع أداني -الذي يعد ثاني أغنى شخصية في آسيا- يسلط الضوء على نقاط ضعف اقتصاد بنغلاديش التي أطيح برئيسة وزرائها الشيخة حسينة من قبل المتظاهرين الطلاب في أغسطس/آب الماضي، وقد فرت إلى الهند ومكان وجودها الحالي غير معروف.

ونقلت رويترز عن مسؤولين حكوميين وصفتهما بالكبيرين قولهما إن بنغلاديش تسرع في سداد أكثر من 800 مليون دولار مستحقة لشركة أداني باور قبل الموعد النهائي الذي حددته الشركة الهندية في 7 من نوفمبر/تشرين الثاني.

وتكافح بنغلاديش لسداد فواتيرها بسبب واردات الوقود والسلع الباهظة الثمن منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية عام 2022.

شركة أداني الهندية تغذي بنغلاديش بالطاقة عبر محطة تعمل بالفحم (الفرنسية) ارتباك

تسببت الاضطرابات في إرباك قطاع صناعة الملابس الرئيسي في ثاني أكبر اقتصاد بمنطقة جنوب آسيا، والذي كان يتعثر بالفعل جراء اعتماده على الوقود الباهظ الثمن وواردات السلع الأساسية.

وسعت حكومة محمد يونس -الحائز على جائزة نوبل في السلام- إلى الحصول على 3 مليارات دولار إضافية من صندوق النقد الدولي بعد خطة إنقاذ بقيمة 4.5 مليارات دولار عام 2022.

وتجري محادثات التمويل بعد أن زار مسؤولون من الصندوق داكا في سبتمبر/أيلول الماضي، وأشاروا إلى أن النشاط الاقتصادي "تباطأ بشكل ملحوظ".

ورغم التخفيضات التي أجرتها شركة أداني، قال المستشار الحكومة فضول خان إن بنغلاديش "تتدبر أمرها" وشغّلت محطات توليد الطاقة الأكثر كلفة باستخدام الوقود السائل مثل الديزل وزيت الأفران.

وأضاف "نحن مضطرون إلى تشغيلها، مما يرفع تكلفة توليد الكهرباء.. نحاول جلب طاقة إضافية تعتمد على الفحم.. سنكون قادرين على تدبر الأمر، لكن هذا ليس ما نتوقعه، لأن أداني ملزمة بالوفاء بالتزاماتها، لذلك سننظر في الخيارات التعاقدية المتاحة لدينا".

وتم تعزيز الاتفاق مع شركة أداني لتوريد الكهرباء من محطة الطاقة الهندية التي تعمل بالفحم في غودا خلال زيارة قام بها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى داكا عام 2015، وقد انتقده النشطاء الذين يقولون إن التكلفة العالية لاستيراد الطاقة لا معنى لها بالنسبة لبنغلاديش.

وقد وصفت حكومة يونس المؤقتة الصفقات -التي تم التفاوض عليها خلال حكم حسينة الذي دام 15 عامًا- بأنها غامضة ومكلفة، مما أدى إلى تفاقم الضائقة المالية في بنغلاديش.

وشكلت بنغلاديش لجنة خبراء لإعادة النظر في اتفاقيات الطاقة التي وقعتها إدارة حسينة، وقال خان إنه يتوقع منهم تقديم تقرير في غضون أسبوعين تقريبًا.

وأضاف "إنهم ينظرون هذه الصفقات، وتعد الصفقة مع أداني واحدة منها".

ونقلت رويترز عن مصادر مطلعة قولها إن داكا تفحص العقد مع شركة أداني باور، حيث كانت تفرض على بنغلاديش سعرًا أعلى بنحو 27% من أسعار المنتجين من القطاع الخاص بالهند الآخرين.

مقالات مشابهة

  • المركبات الكهربائية تتزعم تجارة التقنيات النظيفة عالميًا (تقرير)
  • أخنوش: المغرب يحتضن أول مشروع لصناعة بطاريات السيارات الكهربائية وسيساهم في خلق 25 ألف منصب شغل
  • شركة هندية تبدأ قطع الكهرباء عن بنغلاديش
  • تمديد عمر بطاريات الليثيوم والكبريت.. هل تهيمن على السيارات الكهربائية؟
  • حمدان بن محمد: مشاريع البنية التحتية ستتسارع في المرحلة المقبلة من أجل دبي وأهلها
  • «الطاقة والبنية التحتية» تنظم الاجتماع الـ12 لنظار الموانئ بالدولة
  • اقتصاد الإمارات|"الطاقة والبنية التحتية" تنظم الاجتماع الـ12 لنظار الموانئ
  • «الطاقة والبنية التحتية» تنظم الاجتماع الـ12 لنظار الموانئ بالإمارات
  • خبير: قطاع الطاقة ومشاريع البنية التحتية يقودان نمو الاقتصاد المصري
  • الإمارات.. الطاقة والبنية التحتية تناقش تعزيز كفاءة موانئ الدولة