تقسيم اليمن إلى خمسة أقاليم.. مصادر دبلوماسية في مسقط تكشف عن قرب التوصل إلى اتفاق وتشكيل مجلس رئاسي يضم الحوثيين
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن تقسيم اليمن إلى خمسة أقاليم مصادر دبلوماسية في مسقط تكشف عن قرب التوصل إلى اتفاق وتشكيل مجلس رئاسي يضم الحوثيين، كشف مصدر ديبلوماسي عربي في مسقط، وفق ما تُظهره وثائق سرّية أن هناك مخارج يجري التداول بشأنها للوضع في اليمن، ومن بينها تشكيل مجلس .،بحسب ما نشر الموقع بوست، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تقسيم اليمن إلى خمسة أقاليم.
كشف مصدر ديبلوماسي عربي في مسقط، وفق ما تُظهره وثائق سرّية أن هناك مخارج يجري التداول بشأنها للوضع في اليمن، ومن بينها تشكيل مجلس رئاسي تشارك فيه جماعة الحوثي إلى جانب بقيّة الفرقاء وتقسيم الدولة إلى خمسة أقاليم إدارية، وإبداء مرونة في شأن مطلب نزع سلاح الحركة.
ونقلت صحيفة الأخبار اللبنانية عن المصدر قوله إن "المجلس الرئاسي" اليمني الذي شكّلته السعودية والإمارات برئاسة رشاد العليمي، لا يمتلك حظوظاً حقيقية للنجاح بسبب عدم التجانس بين أعضائه.
وقال إن التطوّرات في اليمن باتت تستدعي العمل على إصدار قرار أممي جديد بديل من القرار 2216، يواكب المتغيّرات ويلبّي مصالح جميع الأطراف.
وبحسب الوثائق نفسها، انتقد سفير الحكومة اليمنية في الرباط، عز الدين الأصبحي، أمام ديبلوماسيين، المفاوضات بين السعودية والحوثيين. وقال في اللقاء الذي عقد مطلع هذا العام، إن حكومته مغيّبة عن المفاوضات والمعلومات المتصلة بها. واعتبر أن هناك تقديراً خاطئاً لدى السعودية في التعامل مع الوضع اليمني، ولا سيما في ما يتعلّق بالتفاهم حول ترتيبات أمنية تمنح «أنصار الله» اعترافاً بالسيطرة على الحدود بين المملكة وشمالي اليمن.
ووصف السفير اليمني في واشنطن، محمد الحضرمي بدوره، السعودية بـ"مهندسة الهدنة" في اليمن. وقال لديبلوماسيين عرب وأجانب إن المملكة ضغطت لتمرير الهدنة في نيسان 2022، وإن الجانب اليمني الرسمي لم يكن موافقاً على بعض ما جاء في بنودها.
وبحسب الصحيفة فإن سفير السعودية في اليمن، محمد آل جابر، أبلغ سفراء دول "التحالف العربي" في الرياض في نيسان 2022، أن الحرب في اليمن طالت أكثر من اللازم، ولم يتمكّن أيّ طرف من حسم الموقف فيها لمصلحته. كما اعتبر أن الحكومة التي كان يقودها عبد ربه منصور هادي لم تنجح في إدارة الأزمة. وتطرّق آل جابر إلى نتائج «المشاورات» التي نظّمتها الرياض بين أطراف يمنية عدّة وتغيّبت عنها «أنصار الله»، وطلبت تقديم تأييد علني لها من دول «التحالف»، وفق مصدر ديبلوماسي اطّلع على فحوى اللقاء.
وفي روايته لظروف إعلان الهدنة في اليمن بين الحوثيين والقوات الموالية للتحالف الذي تقوده السعودية، قال وزير خارجية اليمن الأسبق، عبد الملك المخلافي، في حديث مع ديبلوماسيين أجانب في الأردن، إن وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان، مارس ضغوطاً على الرئيس اليمني الموالي للرياض، عبد ربه منصور هادي (قبل عزله)، وطلب منه تقديم مقترحات يمكن أن تسهم في تغيير الوضع على الأرض.
وأكد له أن السعودية قد تضطرّ في حال عدم تغيّر المعطيات خلال فترة قصيرة، إلى سحب قواتها من اليمن والتسليم بنصف خسارة بدلاً من خسارة كاملة.
وكشف المخلافي أن الولايات المتحدة لعبت دوراً هاماً خلال معارك مأرب عام 2021، حيث تدخّلت بعد طلب سعودي لدعم القصف الجوي على «الحوثيين»، كما شجعت قوات «العمالقة» وقوات «المجلس الانتقالي» في محافظة شبوة على شنّ هجوم لوقف تقدّم الحركة.
وتلاقت المعلومة الأخيرة مع ما قاله مسؤول إماراتي من أن مشاركة الجماعات الموالية للإمارات في معركة مأرب جاءت بطلب أميركي بعدما أدركت واشنطن أن سقوط مأرب بيد الحوثيين سيعني حسم الحرب في اليمن وتكرار سيناريو أفغانستان.
وطبقا للصحيفة اللبنانية فإن ما تكشفه الوثائق التي اطّلعت عليها أيضاً، أن أحد المسؤولين الأميركيين عن الملفّ اليمني أبلغ ديبلوماسياً خليجياً بأن الحوثيّين لا يريدون صدقات من الرياض، بل تأمين الرواتب للموظفين اليمنيين من خلال إتاحة الوصول إلى الأموال اليمنية المحتجزة في البنك الأهلي التجاري في السعودية، وهو المؤسّسة المالية التي تودَع فيها إيرادات النفط والغاز اليمنية من مأرب وشبوة وحضرموت.
.
تابعنا في :المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی الیمن فی مسقط
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تفاصيل جديدة بشأن صفقة تبادل محتملة بين حماس وإسرائيل
نشرت هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، صباح اليوم السبت 23 نوفمبر 2024، تفاصيل جديدة حول مستجدات صفقة تبادل أسرى محتملة بين حركة حماس في غزة وإسرائيل.
وكشفت "مكان" نقلاً عن مصادر ادعت أنها مشاركة في مفاوضات صفقة التبادل، عن "تفاصيل جديدة حول موقف حماس بقولها إن الادعاء الإسرائيلي بأن حماس مهتمة بالتوصل إلى اتفاق تبادل دون الالتزام بوقف الحرب هو غير صحيح".
إقرأ أيضاً: عشرات الشهداء والإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
وأضافت أن "حماس لن توقع على اتفاق لا يتضمن أيضا ضمانات لإنهاء الحرب. لكنه أقر بوجود علاقة بين وقف إطلاق النار في لبنان وإمكانية حدوث تغييرات في موقف الحركة".
وزعمت بأن "حماس شعرت بأن التزام حزب الله بمساندتها في الحرب لم يعد قائماً".
إقرأ أيضاً: بالفيديو: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية في بيروت
وبحسب "مكان" فقد قدر مصادر آخر مشارك في المحادثات، بأن "وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله من شأنه أن يضعف موقف حماس وربما يجبرها على أن تكون مرنة فيما يتعلق بصفقة التبادل".
وأكد مسؤول أمني كبير، أمس، أن شروط صفقة إطلاق تبادل المختطفين قد تغيرت. وبحسب قوله فإن "حماس تتعرض لضغوط شديدة، ولم تستسلم، لكن من المرجح أنها مهتمة بالتوصل إلى اتفاق".
إقرأ أيضاً: الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية
وفي تقدير المسؤول بشأن استيفاء شروط صفقة التبادل، فقد قال: "نحن قريبون من التوصل إلى اتفاق. حتى لو كانت هناك معارضة في الحكومة، فإن الاتفاق سوف يتم تنفيذه. لقد اتهموا رئيس الوزراء بعدم الرغبة في التوصل إلى اتفاق ولكن حماس لم تكن تريد التوصل إلى اتفاق. والآن أصبح التوصل إلى اتفاق في مصلحة حماس". بحسب "مكان"
وقال المصدر الأمني، إنه "ليس من المستحيل أن يتم تنفيذ صفقة تبادل المختطفين حتى قبل تولي الإدارة الجديدة في الولايات المتحدة مهامها في يناير المقبل. والمخطط المقترح هو اتفاق مرحلي يتضمن مرحلة إنسانية أولى ووقفاً للحرب لمدة 42 يوماً، وستحاول إسرائيل إعادة أكبر عدد ممكن من المختطفين خلال هذه المرحلة".
وفيما يتعلق باتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، قال المصدر الأمني: "إننا نقترب من ممارسة خيار التسوية مع لبنان، حيث أن مبدأ التسوية هو انتصار إسرائيل على حزب الله".
المصدر : وكالة سوا - هيئة البث الإسرائيلية مكان