الجيش الإسرائيلي يزعم: نقتل مدنيين اثنين في غزة مقابل كل مقاتل من حماس
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
زعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كونريكوس - دون دليل- إن معدل مقتل مدنيين فلسطينيين اثنين في غزة مقابل كل مسلح من "حماس" يعد "إيجابيا للغاية" نظرا لتحديات القتال في المناطق الحضرية.
وعند سؤاله من CNN، حول تقرير وكالة الأنباء الفرنسية، نقلا عن إحاطة لوسائل الإعلام الأجنبية من قبل كبار المسؤولين العسكريين الإسرائيليين، أن الجيش الإسرائيلي يعتقد أن مدنيين اثنين قتلا في غزة مقابل كل ناشط من حماس، قال كونريكوس: "أؤكد صحة هذا التقرير".
وأضاف: "ويمكنني أن أقول إنه إذا كان ذلك صحيحا، وأعتقد أن أرقامنا سيتم تأكيدها - إذا قارنت هذه النسبة بأي صراع آخر في المناطق الحضرية بين جيش ومنظمة إرهابية تستخدم المدنيين كدروع بشرية لها، ومتغلغلة بين السكان المدنيين، فإن هذه النسبة هائلة، وإيجابية للغاية، وربما فريدة من نوعها في العالم".-على حسب قوله-
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت للصحفيين في مؤتمر صحفي السبت إن الجيش قتل "آلاف"، دون أن ينشر الجيش الإسرائيلي رسميا أي تقديرات للقتلى.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤول عسكري إسرائيلي لم تذكر اسمه، قوله، عندما سئل عن حقيقة مقتل حوالي 5000 من عناصر حماس: "الرقم إلى حد ما صحيح".
من جانبها، أشارت وزارة الصحة في غزة إلى أن عدد الشهداء الفلسطينيين بلغ 15 ألفا و899 منذ أن بدأت إسرائيل حملتها العسكرية في 7 أكتوبر.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يمثل أولوية قصوى لنا
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأحد، أن وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يمثل أولوية قصوى لها، مشددة في الوقت ذاته على ضرورة إنهاء معاناة الفلسطينيين وضمان عودتهم إلى بيوتهم وإعادة الإعمار، ضمن أي تفاهمات.
وقال القيادي في الحركة سامي أبو زهري خلال مؤتمر صحفي: "وقف العدوان وإنهاؤه يمثل لنا الأولوية القصوى، ولن نقبل بأية تفاهمات لا تؤدي إلى إنهاء معاناة أبناء شعبنا، وضمان إعادتهم إلى بيوتهم، وإعادة الإعمار الكامل لكل مرافق الحياة".
وتابع أبو زهري قائلا: "لليوم 415 يواصل الاحتلال حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا في غزة، في أبشع حرب عدوانية، لم يشهد لها التاريخ الحديث مثيلا".
وأشار إلى أن "الإبادة، لم تكن لتستمر فصولها الوحشية لولا الدعم الغربي وخاصة الأمريكي، بالمال والسلاح، والدعم السياسي والإعلامي، وتبرير جرائم الاحتلال والتغطية عليها، وتعطيل أي دور لمجلس الأمن لوقف حرب الإبادة، ويتزامن هذا مع الموقف العربي والإسلامي الرسمي الذي يتصف بالضعف أو الخذلان".
وأكمل: "نجري أوسع حملة مع المنظمات الدولية والإقليمية والدول الصديقة، من أجل الدفع بالإغاثة العاجلة لشعبنا، والتخفيف من حدة معاناته مع دخول فصل الشتاء، ونعمل بشكل حثيث لحشد كل الجهود المؤسساتية الشعبية والرسمية لتحقيق ذلك".
ولفت إلى أن "الاحتلال يتوهم أنه عبر ارتكابه المزيد من المجازر الوحشية وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري قادر على تحقيق أهدافه العدوانية على أرض قطاع غزة، فهذه الأرض كانت وستبقى فلسطينية عصية على الاحتلال ومخططاته".
وعلى صعيد الاستيطان، ذكر أن "تصعيد حكومة الاحتلال سياسة التغول الاستيطاني في عموم الضفة الغربية والقدس المحتلة يعد استمرارا للإجرام الصهيوني بحق شعبنا وأرضنا، وانتهاكا صارخا لكل القرارات والمواثيق الدولية التي تجرم الاستيطان".
وأشار إلى أن آخر هذه الجرائم الاستيطانية هو التصديق على ثلاثة مشاريع استيطانية كبرى في مدينة القدس المحتلة، تستهدف تهويدها، وتهجير سكانها، وطمس معالمها التاريخية.
ودعا جماهير الشعب الفلسطيني في عموم الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، إلى تصعيد كل أشكال المقاومة والعمل النضالي ضد الاحتلال.
كما دعا إلى "مواصلة التصدي لمخططات حكومة الاحتلال الفاشية وجرائم المتطرفين الصهاينة، ضد أرضنا ومقدساتنا، وتفعيل كل الإمكانات والمقدرات الوطنية، إسنادا لشعبنا في قطاع غزة، في ظل حرب الإبادة التي يتعرض لها".