قالت تسوفينار خاتشاتريان السكرتيرة الصحفية لرئيس برلمان الجمهورية، إن وفد بلادها لن يشارك في الاجتماع المقبل للجمعية البرلمانية لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي في موسكو.

وأضافت: "لن يشارك رئيس الجمعية الوطنية لأرمينيا ألين سيمونيان في اجتماع مجلس الجمعية البرلمانية لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي والاجتماع العام السادس عشر لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، الذي سيعقد في موسكو في 19 ديسمبر.

 وكذلك لم يشارك وفد الجمعية الوطنية في هذه الاجتماعات".

إقرأ المزيد بدء اجتماع دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي في مينسك

وأشارت السكرتيرة الصحفية إلى أن رئيس البرلمان الأرمني، أبلغ رئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين بهذا الأمر يوم الثلاثاء

تم التوقيع على معاهدة الأمن الجماعي في 15 مايو 1992 في طشقند من قبل رؤساء 6 دول وهي - روسيا وأرمينيا وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان. وفي سبتمبر 1993، انضمت إليها أذربيجان، وفي ديسمبر من نفس العام، انضمت جورجيا وبيلاروس.

في نهاية نوفمبر الماضي، أعلن سيمونيان أنه لن يحضر اجتماع منظمة معاهدة الأمن الجماعي. ووصف مشاركته بأنها "غير مناسبة في الوضع الحالي"، وقال إن المنظمة "لا تفي بالتزاماتها تجاه أرمينيا". في الوقت نفسه، أضاف سيمونيان أن علاقات يريفان مع المنظمة ليست مجمدة، ولا يوجد قرار بالانسحاب.

ويشار إلى أن أرمينيا تقلل من مشاركتها في المنظمات المنتشرة في الفضاء السوفيتي السابق. ورفض رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان المشاركة في قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي في مينسك في 23 نوفمبر.

في 26 أكتوبر، لم يشارك باشينيان في جلسات مجلس الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ورابطة الدول المستقلة في بيشكيك، وفي 13 أكتوبر لم يحضر قمة رابطة الدول المستقلة، التي عقدت في عاصمة قرغيزستان.

المصدر: نوفوستي

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوراسي الاتحاد السوفييتي رابطة الدول المستقلة منظمة معاهدة الامن الجماعي نيكول باشينيان لمنظمة معاهدة الأمن الجماعی معاهدة الأمن الجماعی فی

إقرأ أيضاً:

اجتماع أمني لبناني-سوري مشترك ناقش تداعيات الإشكالات الحدودية

تُبدل جهود بين لبنان وسوريا لحل تداعيات الإشكالات التي وقعت يومي الخميس والجمعة، عند الحدود ، كما العمل على إيجاد حلول للقيود السورية غير المسبوقة التي فُرضت على دخول اللبنانيين إلى سوريا.

وأفادت مصادر في الأمن العام «الشرق الأوسط» بأن اجتماعاً عُقد الأحد، بين الأمن العام اللبناني ومسؤول أمن معبر المصنع في الإدارة السورية الجديدة، لبحث القيود الجديدة.

وأعلن المدير العام للأمن العام اللواء إلياس البيسري، في حديث لقناة «إم تي في» اللبنانية، أنه يجري العمل على تغيير الآليات والشروط التي وُضعت في زمن الحرب في سوريا لناحية منع دخول السوريين إلى لبنان، وستتم إعادة النظر في ظروفهم، ومعالجة الحالات ستبدأ صباح الثلاثاء.
وكانت معلومات قد أشارت إلى أن القيادة السورية الجديدة فرضت الشروط على اللبنانيين إثر توقيف الجيش اللبناني أشخاصاً في «هيئة تحرير الشام» عند معبر المصنع مساء الخميس، قبل أن يطلَق سراحهم خلال ساعات.

ومنعت القيادة السورية دخول اللبنانيين إلى سوريا باستثناء مَن يملك إقامة أو من هو متزوج من سورية أو والدته سورية.

وفي إطار العمل على حل الإشكال الذي حصل يوم الجمعة، بين الجيش ومسلحين سوريين في معربون في البقاع، استقبل مفتي بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاع في دار الفتوى في بعلبك وفداً من أهالي بلدة معربون الحدودية على خلفية الاشتباكات التي حصلت يوم الجمعة الماضي، بين الجيش اللبناني وأهالي بلدة سرغايا السورية في ريف دمشق، ضمَّ الوفد رئيس بلدية معربون عبدو عبد الجليل قاسم ومخاتير وفعاليات البلدة.
وقال المفتي الرفاعي بعد اللقاء، إن الإشكال الذي حصل كان نتيجة وضع الجيش ساتراً ترابياً عند الحدود في معربون، حيث حاول مهربون هدمه، مما أدى إلى اشتباكات بينهم وبين الجيش.
مع العلم أن هناك نزاعاً حدودياً تاريخياً بين أهالي سرغايا ومعربون، حيث هناك تداخل كبير بين البلدتين.
وقال الرفاعي: «تبيَّن لنا أن هناك خطاً للتهريب في المنطقة، حيث قام الجيش مشكوراً بوضع ساتر داخل الأراضي اللبنانية على بُعد مائة متر من الحدود، لكن عمد بعدها عدد من المهربين إلى محاولة فتح الساتر من جديد فتصدى لهم الجيش اللبناني»، وأضاف: «تناقل البعض الخبر كأن هناك اشتباكاً وقع بين الجيش والقيادة الجديدة في سوريا، وهو ما لم يحصل». ولفت الرفاعي إلى أن اتصالات حصلت على الأثر بين رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ومفتي الجمهورية عبد اللطيف دريان، ومدير مخابرات الجيش طوني قهوجي، وجرى الاتفاق على بقاء الأمور على حالها إلى حين عودة الوضع إلى طبيعته في سوريا». وكتبت" الاخبار": قالت مصادر أمنيّة إنّ زيارة رئيس مركز الأمن العام في المصنع المقدّم إيهاب الديراني ورئيس فرع الأمن القومي المقدّم أحمد الميس معبر جديدة يابوس ولقاءهما مع رئيس مركز جديدة يابوس حذيفة البدوي، ركّزت على التنسيق بين الطرفين في شأن الإجراءات المعمول بها على المعابر البرية بين لبنان وسوريا، خصوصاً عند معبر جديدة يابوس.
وأوضحت المصادر أنّ الأمن العام يعمل على تقييم الإجراءات المتّبعة في شأن شروط العودة إلى سوريا لتسهيل عودة السوريين إلى بلادهم، فيما سيتم الإبقاء على الإجراءات المتّبعة بشأن دخول النازحين السوريين إلى لبنان من غير الحاصلين على إقامات قانونيّة. كما يعمل الأمن العام على إيجاد حل لأزمة انتظار عدد من السوريين في «مطار رفيق الحريري»، خصوصاً بالنسبة إلى الممنوعين من دخول الأراضي اللبنانيّة، وبالتالي إعادة النّظر في أوضاعهم لتخفيف هذه الإجراءات بهدف تسهيل انتقالهم إلى بلادهم على أن يكون لبنان بلد عبور مباشرٍ، وليس مقراً للإقامة.
 

مقالات مشابهة

  • تدابير سير جديدة غداً.. وهذا ما طلبته قوى الأمن من المواطنين
  • تهديد فاشي يجب القضاء عليه..أرمينيا تحذر رئيس أذربيجان
  • اليوم.. رئيس الوزراء يرأس اجتماع الحكومة الأسبوعي ويعقد مؤتمرًا صحفيًا
  • رئيس الوزراء يترأس اجتماع الحكومة الأسبوعى ويعقد مؤتمرا صحفيا.. غدا
  • رئيس وزراء لبنان: قرار مجلس الأمن رقم 1701 ملزم لإسرائيل أيضا
  • اجتماع بصنعاء يناقش الشراكة بين وزارة الكهرباء ومنظمة الإغاثة الإسلامية وخطة 2025م
  • عمان تستضيف الاجتماع السنوي لمنظمة "الآيكان"
  • رئيس جامعة المنوفية يعقد اجتماع مجلس الدراسات العليا أون لاين
  • بعد قرار تأجيل الجمعية العمومية لـ الأطباء.. انقسامات وخلافات حادة واستقالات داخل مجلس النقابة
  • اجتماع أمني لبناني-سوري مشترك ناقش تداعيات الإشكالات الحدودية