ثار جدال حاد بين أحد موظفي السفارة السعودية في السويد، ونجل الحقوقي المعتقل محمد القحطاني.

واعترض موظف سفارة الرياض في ستوكهولم على اصطحاب عبد الله نجل القحطاني، مجموعة من الحقوقيين لدى قدومه إلى السفارة، ليبدأ الصراخ بين الطرفين.

وتدخلت الشرطة السويدية التي رافقت عبد الله القحطاني إلى داخل السفارة من أجل تسليم رسالة تخص قضية اعتقال والده.



وأنهى محمد القحطاني محكوميته بالسجن 10 سنوات في تشرين ثاني/ نوفمبر من العام الماضي، إلا أن السلطات لا تزال تبقيه رهن الاعتقال بعد أكثر من عام على انتهاء محكوميته.

وقالت منظمات حقوقية إن السلطات السعودية تمنع القحطاني من التواصل مع أسرته منذ تشرين أول/ أكتوبر من العام الماضي.

???? هام
مقطع يظهر محاولة عبدالله القحطاني نجل المعتقل المخفي قسريا محمد القحطاني تسليم السفارة السعودية في السويد عريضة تطالب بالكشف عن مصير والده، ويُظهر المقطع التعامل الفض معه من قبل أحد موظفي السفارة، لتحضر الشرطة السويدية لاحقاً وتدخل مع عبدالله إلى السفارة. pic.twitter.com/ykw9PDxBQk

— معتقلي الرأي (@m3takl) December 5, 2023

عبدالله القحطاني ابن د.محمد القحطاني @MFQahtani المخفى قسريًا من 24 أكتوبر ما يعرفون عنه شيء، راح للسفارة في السويد علشان يسلمهم رسالة، طلع له موظف أسلوبه سيء ورفع صوته وقال"عندك شيء أدخل مع الباب" بعدها دخل السفارة وقفل الباب ودق عالشرطة، العجيب أن الشرطة حظرت ودخلت مع عبدالله! pic.twitter.com/oJGYKSXajC

— عبدالله الجريوي (@Abdullah96wa) December 4, 2023

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية السعودية محمد القحطاني السعودية محمد بن سلمان محمد القحطاني سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة محمد القحطانی

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: ظاهرة" البلطجة " بالشارع المصرى !!



تحدثت فى مقالات سابقة عن " هيبة الدولة " وعن البلطجة التى تواجه الإدارة فى " بلدنا " مصر.
ولعل من أهم مظاهر البلطجة، هو عدم إحترام الشارع المصرى سواء من سائقى "لميكروباص" أو " التوك توك " هذا السرطان الذى هاجم المدينة فى غفله من الزمن، ومازال يعمل خارج القوانين المنظمة للحياه فى "مصر"، دون أية بادرة بتقنينه أو إلغائه، وهذا غير وارد، حيث تعدى مستخدميه إلى أكثر من خمسة ملايين فى محيط القاهرة الكبرى دون مبالغه !!
والتعدى على الشارع ليس فقط من هؤلاء بل من أصحاب محال الذين إستباحوا الأرصفة، والطرقات دون إحترام، ودون خوف من السلطة المنوط بها الحفاظ على المرافق العامة، ولعل ما أعلنته محافظة القاهرة مرات، وتراجعت عن قرارها، بتحديد، وقت لإغلاق المحال التجارية، أسوة بكل دول العالم المتحضر وكنت قد تحدثت أيضًا فى عمود سابق عن دور الشرطة فى التعامل مع البلطجة.
واستدعيت في مقالات تلك القصص الأدبية "لنجيب محفوظ" وغيره عن نظام (الفتوات) في أحياء القاهرة "قديمًا"، وكيفية تحكمهم في الشارع المصري، واعتماد السكان في القاهرة على هؤلاء "الفتوات" في حماية الممتلكات ودفعهم للإتاوات المفروضة عليهم، واستعانة الشرطة في أوقات لاحقة بهؤلاء "الفتوات" في المساعدة للسيطرة على الموقف في الشارع المصري.
وفي أوقات لاحقة أيضًا وحتى وقتنا الحالي سجلت الأحداث، بأن الشرطة وخاصة أقسام (المباحث العامة) بإستعانتهم "بالأشقياء" أو ما يسموا "بالمرشدين السريين" في ضبط الحركة في الشارع، وثبت أن "البلطجة" أصبحت "منظمة في القاهرة" وعواصم المحافظات، ويستعان بهم في أزمنة الإنتخابات العامة، مما عرف عنهم بسماسرة الإنتخابات، وتظهر "البلطجة" بأشكالها المختلفة سواء (نساء أو رجال) لمعاونة أفراد أو جماعات بعينها، في التسلط على الحياة العامة أو السيطرة على صناديق الإنتخابات، وكثير من الحوادث وصلت حتى القتل والتدمير، وهذا ما حدث في إنتخابات مجلس النواب فى بعض الدوائر، وقبل أن تبدأ الإنتخابات أيضًا في تصفية الحسابات.
ومع ذلك نبه الكثير من الكتاب والصحفيين وأصحاب الرأي من خطورة انتشار هذه الظاهرة في المجتمع الخارج عن القانون، ولكن في ظل نظام أمني لم يضع في اعتباره إلا "الأمن السياسي"، وصلت الأحوال إلى ما أصبحنا نعيشه اليوم وهذا جانب هام يجب أن يخضع لتحقيقات من قبل النائب العام المصري أثناء فتحه لملفات الفساد، وتطهير البلاد من "الفاسدين والمفسدين" وكذلك يجب الإهتمام بفتح ملف "البلطجة" في "مصر"، ومن ورائهم وإن كنت في تلك النقطة أجد بأن "البلطجة" تراث مصري قديم، وثقافة حافظت عليها النظم الأمنية في حقبات أمنية متتالية، ولكن بهذه الصورة وهذه الجرأة، وهذا الإنقلاب الذي حدث بأن ينقلبوا على من يرعاهم ومن يعملون لحسابهم فهذا الشيئ الجديد والذي أيضًا أنبئنا به في مقالات سابقة 
لا بد من إستعادة هيبة الدولة !!
ولن تعود "هيبة الدولة" إلا فى ظل تطبيق حاسم للقانون، أو تصحيح مفاهيم لدى الشعب، بأن الدستور والقوانين الملحقة، محترمة بقوة إنضباط الدولة ممثلة فى السلطة التنفيذية، وهذا يتطلب تحديث جهاز الشرطة بأكمله،ولعل ذلك يستتبع أن نستدعِ مقالات تحدثت عن "العدل" أساس الحكم.
[email protected]

مقالات مشابهة

  • عاجل : إشهار مؤتمر سقطرى بقيادة القحطاني ويوجه رسائله للمجلس الرئاسي والسلطة المحلية ومأرب برس ينشر قائمة بقياداته العليا
  • مكتبة الإسكندرية والأقصر توقعان اتفاقية لإنشاء سفارة معرفة
  • د.حماد عبدالله يكتب: ظاهرة" البلطجة " بالشارع المصرى !!
  • مسلسلات رمضان 2025.. محمد فراج موظف بنك في «منتهي الصلاحية» بهذا الموعد | صور
  • شاهد | ترامب في البيت الأبيض.. السعودية تستعد للتطبيع
  • السفارة السعودية في السودان تستعد للعودة للعمل
  • شرطة جنوب السودان: 16 مواطنا سودانيا قتلوا في اضطرابات بالبلاد الأسبوع الماضي
  • ترامب يعلق على إمكانية زيارته السعودية مجددا.. يريد 500 مليار دولار (شاهد)
  • أسير من نخبة القسام يهاجم سجانيه في معتقل سديه تيمان سيئ الصيت (شاهد)
  • أسير من نخبة القسام يهاجم سجانيه في معتقل سديه تيمان سيء الصيت (شاهد)