أخيرا.. يمكنك مشاركة الصور والفيديوهات بجودتها على واتساب
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
يطرح تطبيق "واتساب" حاليا تحديثا جديدا لمستخدمي نظام" أي أو أس" يسمح للأشخاص بمشاركة الصور ومقاطع الفيديو عبر منصته بجودتها الأصلية دون أي ضغط.
وينقل تطبيق واتساب الوسائط المتعددة ولكن بجودة منخفضة، حتى بعد إضافة القليل من الجودة العالية إلى خوارزمية الضغط الخاصة به في التحديث الذي أطلقه في أغسطس/آب الماضي.
ولكن مع التحديث الجديد الذي أطلقه مؤخرا لن يتم ضغط ملفات الوسائط على الإطلاق. وبدلا من ذلك سيعامِل التحديث الجديد الوسائط كملفات بيانات مثلها مثل الوثائق الأخرى. فعند إرسال أحد ملفات النصوص مثل ملف "وورد" على سبيل المثال، لا يقوم واتساب بفتحها في داخل نافذة الدردشة، وإنما يمكن للمستلم النقر عليها لفتحها، لذلك لا يتم ضغطها.
والتحديث الجديد لن يتم بشكل تلقائي، إذ يجب على المستخدم أن يقرر إرسال صورة أو مقطع فيديو غير مضغوط والنقر على أيقونة "+" لنقل هذا النوع من الوسائط كبقية الملفات.
ويقول واتساب إن إطلاق هذه الميزة الجديدة سيكون تدريجيا، لذا قد يستغرق الأمر بضعة أسابيع قبل أن يصل إلى جميع المستخدمين في أنحاء العالم.
أما بالنسبة لنظام أندرويد، فالشركة تعمل على ذلك، وفقا لتقرير نشره موقع ماك رومرز (MacRumors)، ولكن لا توجد معلومات عن موعد الإصدار.
وأطلقت شركة ميتا العديد من الميزات لتطبيق واتساب هذا العام، حيث حاولت منصة المراسلة تجربة مجموعة من الميزات الخاصة.
فقد أطلقت المنصة ميزة مخصصة لنظام التشغيل ماك في أغسطس/آب الماضي، مع إمكانية إجراء مكالمات الفيديو لما يصل إلى 8 أشخاص. كما أنها اختبرت الملصقات التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي والرسائل الصوتية ذاتية التدمير.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
40 ألف ليرة لليلة واحدة، ولكن لا أمان: تفاصيل مرعبة حول الكارثة التي أودت بحياة 66 شخصًا في تركيا
في فندق يقع في بولو التركية، حيث تتراوح الأسعار الليلية بين 35 و 40 ألف ليرة، اندلع حريق في منتصف الليل أسفر عن مقتل 66 شخصًا. تبين أن الفندق تم بناؤه وفقًا للوائح قديمة ولم يتم تجديده أو خضوعه للرقابة.
اندلع حريق في الساعة 03:30 داخل مطعم الفندق، وسرعان ما انتشر بفعل التغطية الخشبية التي ساهمت في تكثيف النيران. وبعد عدة ساعات من اندلاعه، تبين أن الهيكل الخشبي للفندق كان مهددًا بالانهيار. وفي سياق التحقيقات، أعلن رئيس بلدية بولو، تانجو أوزجان، عن تكليف أربعة مفتشين رئيسيين، بالإضافة إلى ستة مدعين عامين، وفريق مكون من خمسة خبراء للوقوف على ملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات.
“من أين سننزل؟”
ظهرت مقاطع فيديو تظهر محاولات نزلاء الفندق الهروب عبر ربط الأغطية معًا، بينما كان صوت صرخاتهم “ساعدونا، من أين سننزل؟” يعلو في أرجاء المكان. غياب سلالم الطوارئ ساهم بشكل كبير في تفاقم الكارثة. وفي تصريحات رئيس بلدية بولو، تانجو أوزجان، أشار إلى عدم توفر معلومات دقيقة حول وجود سلالم طوارئ في الفندق، مؤكدًا أن الفندق تابع للوزارة المعنية.
من جانبه، قال وزير الثقافة والسياحة، محمد نوري إرسوي، في موقع الحادث إن هناك سلالم طوارئ مزودة في المبنى. وفي سياق متصل، أشار أحد الزبائن إلى افتقار الفندق إلى أبسط تدابير الأمان، مثل سلالم الطوارئ أو أجهزة الكشف عن الدخان أو طفايات الحريق، قائلاً: “لقد نجونا بالقفز من النوافذ”.
“رؤية السلم كانت مستحيلة”
وقال مدرب التزلج في الفندق، نجم كابتشا توتان، في تصريحات لقناة NTV تابعه موقع تركيا الان: “كان هناك سلم طوارئ، لكن في حالة الدخان والذعر كان من الصعب النزول باستخدامه. كان المكان مليئًا بالدخان لدرجة أنه كان من المستحيل رؤية شيء”. وأضاف أن التدريبات على مكافحة الحرائق كانت تُجرى من وقت لآخر، وأنه تم إجراء تفتيش من قبل رجال الإطفاء مؤخرًا.
البدء في إغلاق KFC وPizza Hut في تركيا.. ما الذي يحدث؟
الثلاثاء 21 يناير 2025“حياة الناس لا يجب أن تكون رخيصة هكذا”
وقال أحد الزبائن: “علقنا في التليفريك لمدة 3.5 ساعات في درجات حرارة تحت الصفر. من فضلكم، قوموا بتحديث تقنيتكم. حياة الناس لا يجب أن تكون رخيصة هكذا. يجب تحسين البنية التحتية الخاصة بكم!”.
في تصريحات أدلى بها لقناة TGRT Haber، ونقلها موقع تركيا الآن، أكد خبير السلامة المهنية، حاجي لطيف إيشجان، أن الأشخاص يتوجهون إلى مثل هذه الأماكن للاستمتاع مع عائلاتهم. وأضاف إيشجان: “بأسعار تصل إلى 40 ألف ليرة، يجب ضمان عدم تعرض الزوار لأي مخاطر. المبنى قديم للغاية، وأكبر خطأ نرتكبه هو بناء المنشآت وفقًا للوائح قديمة، ثم السماح لها بالاستمرار دون متابعة التعديلات والتحديثات التي تطرأ على اللوائح الجديدة”.
وأشار إيشجان إلى أنه يجب أن يكون هناك أبواب طوارئ كل 20 مترًا في المباني القديمة، كما يجب أن تكون سلالم الطوارئ محمية من الحرارة والدخان. وأضاف أن كل الطوابق يجب أن تحتوي على مخارج خاصة للطوارئ.