الجيش الإسرائيلي: مقابل كلّ قتيلين مدنيَّين في غزة هناك قتيل من حماس

الصحة العالمية:نقل إمدادات طبية من مستودع بجنوب غزة بعد تحذير من الجيش الإسرائيلي

 الصليب الأحمر: معاناة السكّان في القطاع لا تطاق ونحن أمام فشل أخلاقي


سلطت الصحف الإماراتية الصادرة، صباح اليوم الثلاثاء، الضوء على عدد من الأخبار والقضايا المهمة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي وكان الحدث الأكبر هو الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بعد العملية الفلسطينية التي نفذتها المقاومة ضد الكيان الصهيوني في السابع من أكتوبر الماضي.


فقد أبرزت صحيفة البيان تأكيد وزارة الخارجية أن السلطات المصرية هي فقط التي تتولى إجراءات عودة المصريين من قطاع غزة إلى أرض الوطن.

وأوضح السفير أحمد أبوزيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، في معرض رده على استفسار من الصحفيين حول الإجراءات المتبعة لعودة المصريين من قطاع غزة إلى مصر، أن مكتب التمثيل المصرى لدى السلطة الفلسطينية في رام الله، والقطاع القنصلي بوزارة الخارجية، يتلقيان أسماء والوثائق الخاصة بالمواطنين الراغبين في العودة إلى أرض الوطن، حيث يتم إعداد كشوف تفصيلية بها لموافاة السلطات المصرية المعنية بها تمهيدًا لتسليمها للقائمين على معبر رفح الحدودي من الجانبين المصرى والفلسطيني لتسهيل عملية عبورهم من قطاع غزة إلى الأراضى المصرية.

ونفى المتحدث باسم وزارة الخارجية كل ما يتردد إعلامياً خلاف ذلك، داعياً إلى توخى الحذر والدقة الشديدة عند تداول أية معلومات غير صحيحة منسوبة لأى جهة أو أفراد لا يتمتعون بصفة رسمية.


كما أشارت الصحيفة إلى ما نقلته صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن إسرائيل أقامت نظاما كبيرا من المضخات قد يستخدم لغمر الأنفاق التي تستخدمها حركة (حماس) أسفل قطاع غزة في محاولة لإخراج مقاتليها.

وذكر التقرير الصادر أمس الاثنين أنه في منتصف نوفمبر تشرين الثاني تقريبا، أكمل الجيش الإسرائيلي وضع ما لا يقل عن خمس مضخات على بعد ميل تقريبا إلى الشمال من مخيم الشاطئ للاجئين، يمكنها نقل آلاف الأمتار المكعبة من المياه في الساعة وإغراق الأنفاق في غضون أسابيع.

وأفاد التقرير بأنه لم يتضح ما إذا كانت إسرائيل ستفكر في استخدام المضخات قبل إطلاق سراح جميع الرهائن. وقالت حماس في وقت سابق إنها أخفت رهائن في "أماكن وأنفاق آمنة".

وقال مسؤول أمريكي عندما سُئل عن تقرير الصحيفة إنه من المنطقي لإسرائيل أن تعمل على جعل الأنفاق غير صالحة للاستخدام وأنها تستكشف مجموعة من السبل لفعل ذلك.


وذكرت صحيفة الخليج أن رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريتش حذّرت الإثنين إثر وصولها إلى غزة من أنّ معاناة السكّان في القطاع الفلسطيني "لا تطاق"، داعية إلى "حلّ سياسي" للنزاع.

وقالت سبولياريتش في رسالة مصوّرة أرسلتها اللجنة إلى وسائل الإعلام "نحن بحاجة إلى توفير الحماية للمدنيّين في غزة... لا يمكننا أن نتجاهل ما يبدو بوضوح أنه فشل أخلاقي يواجه المجتمع الدولي".

وأضافت أنّ "اللجنة الدولية ستبذل قصارى جهدها للمساعدة في تخفيف المعاناة والحدّ منها ولكن لا يمكننا القيام بذلك بمفردنا".

وتابعت "إنّنا نواجه هنا وضعاً لن يتمّ علاجه بإرسال المزيد من الشاحنات. نحن بحاجة إلى توفير الحماية للمدنيّين في غزة، إلى النساء والأطفال وكبار السنّ الذين رأيتهم اليوم وليس لديهم مكان يذهبون إليه".


وأشارت الصحيفة أيضا إلى تحذير مسؤولة في الأمم المتّحدة الإثنين من أنّ توسّع نطاق العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة إلى جنوب القطاع يمكن أن يؤدّي إلى "سيناريو أكثر رعباً" قد تعجز العمليات الإنسانية عن التعامل معه.

وقالت منسّقة الأمم المتّحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة لين هاستينغز إنّه منذ استئناف القتال بين إسرائيل وحماس في الأول من ديسمبر بعد هدنة استمرت سبعة أيام "امتدّت العمليات العسكرية الإسرائيلية إلى جنوب غزة".

وأضافت في بيان بالعربية أنّ هذا التوسّع في العمليات البرية الإسرائيلية "أجبر عشرات الآلاف من الفلسطينيين الآخرين إلى اللجوء إلى مناطق تواجه ضغطاً متزايداً، وحيث ينتابهم اليأس في مسعاهم للعثور على الغذاء، والماء، والمأوى والأمان".

وأوضح البيان أنّ "لا مكان آمناً في غزة ولم يبقَ مكان يمكن التوجّه إليه".


كما أوضحت صحيفة الاتحاد اعلان مسؤولون عسكريون إسرائيليون الإثنين أنّه مقابل كلّ مدنيين قتلا في الهجوم على حماس في قطاع غزة قُتل مقاتل من الحركة الفلسطينية.

وخلال لقاء مع صحافيين، قال أحد هؤلاء المسؤوليين العسكريين الذين طلبوا عدم كشف هوياتهم، "لست أقول إنّه أمر جيّد أن تكون النسبة اثنين لواحد".
وأضاف أنّ استخدام المدنيّين الفلسطينيين دروعاً بشرية يندرج ضمن "الاستراتيجية الأساسية" لحماس.
وأعرب المسؤول العسكري الإسرائيلي عن أمله في أن "تكون هذه النسبة أدنى بكثير في المرحلة المقبلة من الحرب".
وأثارت الحصيلة المرتفعة للقتلى والأزمة الإنسانية في غزة تنديداً حول العالم.


ولفتت صحيفة الاتحاد الى ما قالته منظمة الصحة العالمية الاثنين إنها اضطرت لنقل إمدادات من مستودع طبي تابع لها في جنوب قطاع غزة خلال 24 ساعة بعد تحذير من الجيش الإسرائيلي من أن العمليات البرية ستمنع الوصول إليه.

ودعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، في منشور على منصة إكس للتواصل الاجتماعي، إسرائيل إلى سحب الأمر "واتخاذ كل التدابير الممكنة لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات والمرافق الإنسانية".

ونفت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي فرع من وزارة الدفاع الإسرائيلية، في بيان أن تكون قد طلبت من منظمة الصحة العالمية إخلاء مستودعات، وقالت إنها أوضحت ذلك لممثلي الأمم المتحدة. ولم تخض في تفاصيل

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الخارجية المصرية السلطة الفلسطينية السلطات المصرية الصحف الإماراتية الصحفي الصحف الإماراتية اليوم الصحة العالمية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الصراع الفلسطيني أنفاق غزة جنوب قطاع غزة جنوب غزة حركة حماس الجیش الإسرائیلی وزارة الخارجیة قطاع غزة غزة إلى فی غزة

إقرأ أيضاً:

رئيس حزب شاس الإسرائيلي المتطرف يزور الإمارات لبحث اتفاق غزة مع ابن زايد

زار رئيس حزب شاس الإسرائيلي المقرب من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، أريه درعي، الإمارات بدعوة من رئيسها، الشيخ محمد بن زايد، لبحث اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وبحسب هيئة البث الإسرائيلي، تعد تعد هذه الزيارة أول زيارة علنية لرئيس حزب شاس إلى الإمارات.




وقالت الهيئة إن الزيارة ناقشت المراحل التالية من اتفاق وقف إطلاق النار، والجهود لتعزيز التعاون بين إسرائيل ودولة الإمارات في إطار اتفاقيات أبراهام.

وشاس حزب متطرف يمثل اليهود الشرقيين المتدينين في دولة الاحتلال، وله تمثيل في حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة.

في وقت سابق من الشهر الجاري، ادعى إعلام عبري، أن الإمارات صاغت خطة لإدارة قطاع غزة بعد انسحاب إسرائيل تتضمن إنشاء مجلس انتقالي يضم 20 عضوا.

وادعت "آي 24 نيوز" أن "الإمارات صاغت خطة لإدارة القطاع في اليوم التالي للحرب عقب محادثات سرية أجرتها مع إسرائيل والولايات المتحدة".

وقالت القناة إن من أبرز ملامح الخطة "تشكيل مجلس انتقالي لقطاع غزة عبر مرسوم صادر عن رئيس السلطة الفلسطينية، على ألا يتجاوز عدد أعضائه عشرين شخصا".




وسيكون المجلس مسؤولا عن إدارة الحياة في قطاع غزة وعن خطط إعادة الإعمار، وسيتولى مسؤولية التحضير للانتخابات الرئاسية والتشريعية، وفق المصدر ذاته.

وأوضحت القناة أنه بحسب الخطة سيتم "إجراء انتخابات في القطاع وفي مناطق السلطة الفلسطينية في نفس الوقت وخلال 24 إلى 36 شهرا".

وسيدعو المجلس الانتقالي "قوة أمنية عربية مؤقتة ويتعاون معها"، بالتعاون "مع دول الجوار والشركاء الأجانب".

كذلك سيكون للمجلس "ممثلون عن الضفة الغربية، وذلك ضمن الخطة العامة للسلطة الفلسطينية، وسيُشكل المجلس وحكومة رام الله هيئة مشتركة للتشريع والحكم وإعادة إعمار قطاع غزة".

وتنص الخطة أيضا وفق ادعاء القناة الإسرائيلية على أن "يشكل المجلس قوة أمنية فلسطينية محترفة".

وسيبدأ المجلس عمله وفق ذات المصدر، بالتزامن مع انسحاب إسرائيل من قطاع غزة، وسيصاحب إنشاء المجلس عقد مؤتمر للمانحين لإعادة إعمار القطاع.

ووفق الخطة التي نقلتها القناة "سيتم ضمان حرية وصول الأشخاص والبضائع من وإلى غزة".

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي: مستعدون لأي سيناريو في غزة وسنزيل أي تهديد
  • مقررة أممية تحذر من انتقال إبادة إسرائيل للفلسطينيين من غزة إلى الضفة
  • الأمم المتحدة: لا نقبل وجود الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي السورية
  • خبير عسكري: العودة للقتال في غزة هي أسوأ سيناريو للجيش الإسرائيلي
  • رئيس حزب شاس الإسرائيلي المتطرف يزور الإمارات لبحث اتفاق غزة مع ابن زايد
  • الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية في جنين جراء التصعيد الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يُصدر بيانا بشأن عودة سكان غزة لشمال القطاع
  • الأمم المتحدة: شاحنات الإغاثة تدخل غزة والحاجات الإنسانية مهولة
  • الأمم المتحدة: دخول أكثر من 630 شاحنة مساعدات لغزة أول أيام وقف إطلاق النار
  • الأمم المتحدة: أكثر من 630 شاحنة مساعدات دخلت إلى غزة في أول أيام وقف إطلاق النار