الجزيرة:
2024-11-08@11:33:34 GMT

أميركا تفرض عقوبات على مسؤولين سودانيين سابقين

تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT

أميركا تفرض عقوبات على مسؤولين سودانيين سابقين

قالت وزارة الخزانة الأميركية إن الولايات المتحدة فرضت -أمس الاثنين- عقوبات على 3 مسؤولين سودانيين سابقين لدورهم في ما سمته تقويض السلام والأمن والاستقرار في السودان حسب قولها.

وذكر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للوزارة أن العقوبات فرضت بموجب أمر تنفيذي أميركي يفرض عقوبات على "الأشخاص الذين يزعزعون استقرار السودان ويقوضون الديمقراطية".

وأشارت الوزارة إلى أن الأشخاص الثلاثة هم طه عثمان أحمد الحسين وصلاح عبد الله محمد صلاح (صلاح قوش) ومحمد عطا المولى عباس، وجميعهم مسؤولون سودانيون سابقون.

وتابعت "المولى وقوش مسؤولان أمنيان سابقان عملا على إعادة عناصر النظام السابق إلى السلطة وتقويض الجهود الرامية إلى إنشاء حكومة مدنية، بينما عمل الحسين على تسهيل إيصال الدعم العسكري وغيره من الدعم المادي من مصادر خارجية إلى قوات الدعم السريع".

وأضافت الخزانة الأميركية أن هؤلاء الأفراد شاركوا في أنشطة "تقوض السلام والأمن والاستقرار" في السودان، وأن واشنطن ملتزمة بتعزيز محاسبة المسؤولين عن "الفظائع" في الصراع السوداني.

واندلعت الحرب بالسودان في 15 أبريل/نيسان بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وبين نائبه السابق قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي).

وأسفرت الحرب عن سقوط أكثر من 10 آلاف قتيل وفق تقديرات منظمة "مشروع بيانات مواقع الصراعات المسلحة وأحداثها" (أكليد) كما تسببت بنزوح نحو 6 ملايين شخص داخل البلاد، أو إلى دول مجاورة، حسب الأمم المتحدة.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

السودان: قيادي أهلي يكشف عن «هجوم ضخم» من الدعم السريع على الفاشر

تخوض قوات الدعم السريع صراعا مسلحا مع الجيش السوداني منذ أكثر من عام، وبدأت في 14 أكتوبر الماضي حملات “انتقامية” استهدفت مناطق مجموعة الزغاوة بولاية شمال دارفور، بزعم دعمها للقوة المشتركة.

التغيير: وكالات

كشف قيادي أهلي في ولاية شمال دارفور غربي السودان، الخميس، عن حشود وتجمعات ضخمة لقوات الدعم السريع، قال إنها ترتب لشن هجمات على مناطق تسكنها مجموعة الزغاوة بولاية شمال دارفور، غربي السودان، وكشف عن إعلان الاستنفار العام للتصدي للهجمات المتوقعة.

وأفاد رئيس هيئة شورى قبيلة الزغاوة صالح عبد الله لموقع (الجزيرة نت) بأن “هناك حشودا ضخمة لقوات الدعم في مناطق بمحلية كتم وسرف عمرة بولاية شمال دارفور، ومنطقة كلبس بولاية غرب دارفور، ينوون الهجوم على مناطق وديار الزغاوة بدءا من محلية الطينة المجاور لدولة تشاد”.

وأعلن صالح حالة الاستنفار العامة والاستعداد لمواجهة الهجمات المحتملة لما سماها مليشيا الدعم السريع على مناطق قبيلته.

والأسبوع الماضي، قالت مصادر محلية وشهود عيان في ولاية شمال دارفور لـ (لجزيرة نت) إن قوات الدعم السريع أحرقت نحو 45 قرية خلال الأسبوعين الماضيين، مما أدى إلى فرار نحو 20 ألف شخص باتجاه تشاد المجاورة.

وتخوض هذه القوات صراعا مسلحا مع الجيش السوداني منذ أكثر من عام، وبدأت في 14 أكتوبر الماضي حملات “انتقامية” استهدفت مناطق مجموعة الزغاوة بولاية شمال دارفور، بزعم دعمها للقوة المشتركة، وهي ائتلاف للحركات المسلحة تقاتل إلى جانب الجيش السوداني ضد الدعم السريع في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

الوسومآثار الحرب في السودان إنهاء حصار الفاشر الزغاوة الفاشر حصار الفاشر

مقالات مشابهة

  • الدعم السريع يستعد لهجوم كبير على شمال دارفور
  • «القاهرة الإخبارية»: الدعم السريع يستهدف قرى شرق جزيرة السودان
  • السودان: قيادي أهلي يكشف عن «هجوم ضخم» من الدعم السريع على الفاشر
  • اتهامات للدعم السريع بالتحضير لهجوم على شمال دارفور
  • النازيون السمر.. الدعم السريع وهولوكوست التوحش في السودان
  • كشف تفاصيل كارثية في الجزيرة على يد قوات الدعم السريع.. 1000قتيل وإحتجاز مواطنين رهائن وتهجير قسري وحصار
  • السودان: قوات الدعم السريع تصفي 11 مواطناً في سنجة وتمنع الأهالي من المغادرة
  • الدعم السريع يدمر حاضر السودانيين وقادة الجيش والإسلاميون يدمرون مستقبلهم
  • اتهممها تسليح الدعم السريع..السودان يشكو تشاد لدى الاتحاد الإفريقي
  • مقتل 18 مدنيا في هجوم لقوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة