بريطانيا: لا دليل على اختراق موقع سيلافيلد النووي
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قالت الحكومة البريطانية أمس الاثنين تعقيبا على تقرير لصحيفة غارديان، إنه ليس لديها سجلات أو أدلة تشير إلى أن الشبكات في موقع "سيلافيلد" النووي كانت ضحية لهجوم إلكتروني ناجح شنته جهات حكومية، بحسب تقرير نشرته وكالة رويترز.
وذكرت صحيفة غارديان أن شركة سيلافيلد -التي تقوم بإعادة معالجة الوقود النووي وتخزين النفايات النووية وإيقاف التشغيل- تعرضت للاختراق من قبل مجموعات إلكترونية مرتبطة بشكل وثيق بروسيا والصين.
وقالت الحكومة: "أنظمة المراقبة لدينا قوية ولدينا درجة عالية من الثقة في عدم وجود مثل هذه البرامج الضارة على نظامنا". وتابعت: "أكدنا ذلك لصحيفة غارديان قبل وقت طويل من نشرها التقرير، كما دحضنا عددا من الأخطاء الأخرى في تقاريرها".
وتقع شركة سيلافيلد التي تسيطر عليها هيئة التشغيل النووي التابعة للحكومة، في شمال غرب إنجلترا، ويعمل بها 11 ألف موظف.
وفي بيان منفصل، قال مكتب التنظيم النووي البريطاني المعروف اختصارا بـ"أو أن آر" أيضا، إنه لم ير أي دليل على أن جهات اخترقت أنظمته كما وصفت الصحيفة.
لكن الهيئة التنظيمية قالت إن سيلافيلد لا تفي حاليا ببعض المعايير العالية للأمن السيبراني التي تتطلبها، مضيفة أنها وضعت المصنع تحت "المراقبة بشكل كبير".
وقال المكتب: "بعض الأمور المحددة تخضع لعملية تحقيق مستمرة، لذلك لا يمكننا التعليق أكثر في هذا الوقت".
وقال تقرير صحيفة غارديان إن مكتب التحقيقات الوطني "يعتقد" أنه يستعد لمحاكمة أفراد في سيلافيلد بسبب إخفاقات إلكترونية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مصر.. خطوة جديدة على طريق الحلم النووي
مصر – صرح رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء في مصر الدكتور أمجد الوكيل، إن الهيئة حققت خطوة جديدة في مسار تحقيق الحلم المصري لإنشاء أول محطة نووية لتوليد الكهرباء.
وأوضح الوكيل، أن الهيئة نجحت في الحصول على إذن إنشاء منشأة تخزين الوقود النووي المستهلك لمحطة الضبعة النووية، وهو الأمر الذي يتماشى مع الجدول الزمني لتنفيذ المشروع.
وبحسب بيان الهيئة، فإن هذه الخطوة تعد أحد أهم المعالم الرئيسية في مسيرة تنفيذ مشروع المحطة النووية بالضبعة، والذي من خلاله سيتم ضمان تحقيق التخزين الآمن للوقود النووي المستهلك الذي انتهت صلاحيته واستهلك كوقود في المفاعلات النووية تخزينا جافا وآمنا بأعلى تقنيات علمية حديثة، لمدة تصل إلى 100 عام وفقا لأعلى معايير الأمان النووي وحماية البيئة.
وذكر الوكيل أن هيئة المحطات النووية تقدمت بطلب للحصول على إذن الإنشاء لمنشأة تخزين الوقود النووي المستهلك من هيئة الرقابة النووية والإشعاعية بتاريخ 12 يونيو 2024، بعد استيفاء الوثائق والمستندات اللازمة وتحقيق التوافق على الوثائق التصميمية والفنية من خلال المختصين من هيئة المحطات النووية.
ولفت إلى إصدار هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، إذن الإنشاء في 31 ديسمبر 2024، “تتويجا لسلسلة من الاجتماعات الفنية الناجحة بين المختصين من هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء وهيئة الرقابة النووية والإشعاعية”، بالإضافة إلى الزيارة التفتيشية الناجحة بهدف التأكد من جاهزية هيئة المحطات النووية لبدء عملية الإنشاء بموقع المحطة النووية بالضبعة.
أكد أنه من المخطط أن يتبع الحصول على إذن الإنشاء، بدء تنفيذ الأعمال الإنشائية لمنشأة تخزين الوقود النووي المستهلك خلال العام الجاري.
المصدر: RT