يا امرأة الليل ، أنا رجل حاربت بجيش مهزوم، ....صافح قادتنا الأعداء ، ونحن نحارب.....ورأيناهم ، ناموا في الجيش الآخر ، والجيش يحارب ( مظفر النواب)
بالأمس أصدرت وزارة الخزانة الأمريكية قرار وضع المذكورين أعلاه في قائمة الحظر الأمريكية، موضحة بياناتهم الشخصية التي يجب أن يتم استخدامها للتحقق من شخصياتهم في أي معاملات تخصهم او يكونون جزء منها وقد أوردت أن، محمد عطا المولى (المعروف أيضًا باسم، محمد عطا المولى عباس، والذي يعرف أيضًا باسم ، محمد عطا المولى)، عنوانه كافوري 9، الخرطوم، السودان؛ تاريخ الميلاد: 27 أبريل 1957؛ مكان الميلاد الخرطوم، السودان؛ الجنسية السودان؛ الجنس ذكر; رقم جواز السفر D025725 (إصدار السودان) ينتهي في 19 مارس 2023 (فرد) [SUDAN-EO14098].

والمعروف أن محمد عطا الذي شغل منصب رئيس جهاز الأمن والمخابرات الوطني يعيش الآن بكامل الحرية في تركيا.
ثم طه عثمان أحمد (المعروف أيضًا باسم طه عثمان الحسين، المعروف أيضًا باسم، أ طه عثمان الحسين)، ص.ب. صندوق بريد رقم 75214، دبي، الإمارات العربية المتحدة؛ تاريخ الميلاد: 20 يونيو 1964؛ جواز بديل. تاريخ الميلاد: 21 يونيو 1957؛ محل ميلاد شندي، السودان. مكان الولادة كبوشية، السودان؛ الجنسية السودان؛ المواطن السودان؛ جواز بديل. مواطن سعودي؛ جواز بديل. مواطن الكونغو، جمهورية الكونغو الديمقراطية؛ الجنس ذكر; رقم الهوية الوطنية 11946895461 (السودان) (فرد) [SUDAN-EO14098]. والمعرف أن طه الحسين كان مخزن أسرار عمر البشير وكان نافذا في جهاز الأمن وقد تمكن من تسريب كل معلومات حكومة الإنقاذ إلى المخابرات السعودية وبالضرورة باع مثلها لجهات أخرى. ومن الثابت هنا انه حصل مقابل ذلك على الجنسية السعودية ولكن حصل أيضا على جنسية الكنغو موضع تجارة وتهريب الذهب والماس تقرأ مع علاقته القوية بمافيا الذهب وحميدتي.
ثم كبيرهم، صلاح عبد الله محمد (المعروف أيضًا باسم، صلاح عبد الله محمد؛ ويعرف أيضًا باسم "صلاح قوش "؛ ويعرف أيضًا باسم "قوش")، العنوان القاهرة، مصر؛ تاريخ الميلاد 1957; مكان الميلاد نوري، السودان؛ الجنسية السودان؛ الجنس ذكر (فرد) [السودان-EO14098].
وقالت وزارة الخزانة في بيان صحفي صدر متزامنا مع هذا الحظر بان مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية المذكورين لدورهم في تقويض السلام والأمن والاستقرار في السودان. وتدعم هذه التصنيفات الجهود الدبلوماسية التي يبذلها المجتمع الدولي لإنهاء الصراع وإظهار التزام الولايات المتحدة بتشكيل حكومة مدنية والانتقال إلى الديمقراطية. وانهم يقوضون احتمالات التوصل إلى حل سلمي".
وذكرت حول تداعيات هذه العقوبات انه سيتم حظر جميع الممتلكات والمصالح المرتبطة بممتلكات الأشخاص المذكورين الموجودة في الولايات المتحدة أو في حوزة أو سيطرة أشخاص أمريكيين ويجب إبلاغ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية عنها. بالإضافة إلى ذلك، سيتم أيضًا حظر أي كيانات مملوكة، بشكل مباشر أو غير مباشر، بشكل فردي أو إجمالي، بنسبة 50 بالمائة أو أكثر من قبل شخص واحد أو أكثر من الأشخاص المحظورين. بالإضافة إلى ذلك، فإن المؤسسات المالية والأشخاص الآخرين الذين يشاركون في معاملات أو أنشطة معينة مع الكيانات والأفراد الخاضعين للعقوبات قد يعرضون أنفسهم للعقوبات أو يخضعون لإجراءات إنفاذ. ويشمل الحظر تقديم أي مساهمة أو توفير أموال أو سلع أو خدمات من قبل أي شخص محدد أو إليه أو لصالحه، أو تلقي أي مساهمة أو توفير أموال أو سلع أو خدمات من أي شخص من هذا القبيل.
نعود إلى سؤالنا حول جدوى هذه العقوبات بالنسبة لنا كسودانيين خاصة وانها لم تكن الأولى فقد شملت العديد من الأشخاص الذين لا يساورنا شك في انهم متورطين في جرائم ضد الشعب في مقدمتها القتل والتعذيب. وللحقيقة فان هذه العقوبات لا تخرج عن نطاق حماية المصالح الأمريكية في الأصل وهي في الغالب تستهدف الحصول على هذه الأموال وهي قرارات لا تتخذ إلا بعد الحصول على معلومات دقيقة حول مكان هذه الأموال وتنقلاتها وبالتالي يتم وضع اليد عليها.
عندما اندلعت الثورة كان هدفها الأساسي هو تحقيق العدالة في مواجهة هؤلاء الأشخاص وغيرهم من المجرمين البارزين في عهد الإنقاذ، وقد أخذت الغبطة أحد وكلاء النيابة بعد انتصار الثورة فأصدر أمر بالقبض على صلاح قوش وذهبت قوة للقبض عليه فوجدت قوة مسلحة أمرتهم بالعودة من حيث أتوا وقد فعلوا، ولم نسمع بعدها من يتحدث عن صلاح قوش. وقد كان محمد عطا سفيراً للسودان في أمريكا نفسها وبعد أن خلعته الثورة خرج محمد عطا مكرماً إلى تركيا، مقره الجديد. وهي خدمة قدمها له الأمريكان حتى لا تنفتح شهية السودانيين في أمريكا لملاحقته قضائياً، فهي لا تريد أن تصرف دولارا واحدا من المال العام الأمريكي لخدمة العدالة. وكذلك طه الحسين لم يكن مخزياً فقط خروجه من مطار الخرطوم بعد أن تكشف أمر عمالته في عهد الإنقاذ وإنما عودته بعد الثورة وخروجه مكرماً من مطار الخرطوم.
هذه حقائق تجعلنا نتساءل إذا كانت أمريكا تحمى مصالحها بالطريقة التي تفهمها، فماذا فعلت حكومة الثورة وقد كلفها الشعب بدماء شهدائه أن تحقق العدالة في مواجهة هؤلاء وغيرهم، فهل أصدرت أي نشرة للإنتربول أو طلبت للحكومات التي تأويهم تسليمهم أو استردادهم؟ الإجابة بالطبع لا. وإذا سالت قوى الحرية والتغيير عن سبب، ذلك فان الإجابة هي، كان ذلك غير ممكن في عهد الشراكة. ولماذا سعيتم إلى شراكة جديدة بالإطاري؟ الإجابة جاهزة لم يكن أمامنا سوى ذلك. ولماذا تسعون إلى شراكة ثالثة بعد الحرب؟، ليس أمامنا سوى ذلك. فهي مشكلة عقلية كاملة اسمها إدمان الفشل، اتخذت اسم دلع جديد لهذا الفشل، هو فن الممكن والمتاح وهي صالحة لأي مكان وزمان.

aliagab@yahoo.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: تاریخ المیلاد محمد عطا

إقرأ أيضاً:

بسبب إجازة المولد النبوي.. تأجيل إداري لإعادة محاكمة 9 متهمين بأحداث المنصة




 

قررت الدائرة الأولي بمحكمة الجنايات أول درجة المنعقدة بمجمع محاكم بدر،  تأجيل اعادة محاكمة 9 متهمين في قضية قتل شريف السباعي ضابط شرطة من قوة الإدارة العامة للأمن المركزي واخرين بأحداث عنف الأزهر وقاعة المؤتمرات بمدينة نصر، وذلك في القضية  المعروفة إعلاميًا بـ "أحداث المنصة"..وذلك تأجيل إداري بمناسبة المولد النبوي الشريف لجلسة 2 ديسمبر المقبل. 

وقررت المحكمه بالجلسة السابقة القاء القبض على المتهمين احمد مبارك محمد ومحمد حامد رزق وحبسه معه وعرضهما على المحكمه بالجلسه المحدده مقبوضا عليهم كما امرت المحكمه باستمرار حبس المتهمين محمد احمد عبد الحميد وحماده بكر محمد واشرف ربيع عبد الباسط على ذمه القضيه. 

وحددت المحكمه الجلسه سالفة الذكر لمثول جميع المتهمين باشخاصهم لتلاوه امر الاحاله في مواجهتهم وتنبه على الحاضرين بذلك. 

صدر القرار برئاسة المستشار محمـد السعيد الشربيني وعضوية المستشارين غريب محمـد متولي ومحمـود زيدان ومحمد نـبيل وسكرتارية ممدوح عبد الرشيد. 
 

جاء اسماء المتهمين المعاد إجراءات محاكمتهم كالأتي: 
 

احمد مبارك محمد المتهم 23 ومحمد حامد رزق المتهم 35 واسلام عبده حميد المتهم 65 ـ محبوس ـ ومحمد احمد عبد الحميد المتهم 53 ـ محبوس ـ وحماده بكر محمد المتهم 38 ـ محبوس ـ واشرف ربيع عبد الباسط المتهم 26 ـ محبوس ـ ومحمد جمعه محمود عبد النبي المتهم رقم 13 ـ مفرج عنه ـ وعلي رمضان رجب عبد الله المتهم رقم 14 ـ مفرج عنه ـ ورمضان احمد مهنا يوسف المتهم رقم 33 ـ مفرج عنه ـ صادر ضدهم حكم غيابي بالسجن المؤبد في 4 مارس 2024
 

كانت قد أصدرت الدائرة الأولي بمحكمة الجنايات أول درجة المنعقدة بمجمع محاكم بدر،  النطق بالحكم  في قضية قتل شريف السباعي ضابط شرطة من قوة الإدارة العامة للأمن المركزي واخرين بأحداث عنف الأزهر وقاعة المؤتمرات بمدينة نصر، وذلك في القضية  المعروفة إعلاميًا بـ "أحداث المنصة".
 

حيث قضت بالاعدام شنقًا لـ 8 متهمين والسجن المؤبد لـ 37 متهما والسجن المشدد 15 سنوت لـ 6 متهمين والسجن المشدد 10 سنوات لـ7 وقضت المحكمة ببراءة 21 متهما. 
 

ومن الجدير بالذكر ان قضية  أحداث المنصة تحمل رقم 72 لسنة 2021 جنايات أمن الدولة طوارئ ثان مدينة نصر، والمقيدة برقم 9 لسنة 2021 كلى القاهرة الجديدة، والمقيدة برقم 21 لسنة 2021 جنايات أمن الدولة العليا..  والمتهم فيها محمد بديع مرشد جماعة الإخوان الإرهابية، والسيد محمود عزت القائم بأعمال مرشد جماعة الأخوان، والقيادي الأخواني محمد البلتاجي وصفوة حجازي وعاصم عبد الماجد و74 متهما اخرين من عناصر الجماعة الإرهابية

مقالات مشابهة

  • “المحقق” يغوص في كواليس قرار مجلس الأمن الأخير حول دارفور ويكشف الدور الخفي للدبلوماسية السودانية
  • الهلال الليبي يفوز على المصري البورسعيدي 2/3 بالكونفيدالية
  • لهجة حادة..موسكو تهدد بالرد على العقوبات الأمريكية ضد قناة "ار تي"
  • الخارجية الإيرانية: قمر “ جمران -1” ردًا على من يفرضون العقوبات
  • بعد توليه رئاسة الحكومة السورية.. من هو محمد غازي الجلالي؟
  • بسبب إجازة المولد النبوي.. تأجيل إداري لإعادة محاكمة 9 متهمين بأحداث المنصة
  • الشناوي وأكينيولا والسيد خارج قائمة الزمالك في مواجهة الشرطة الكيني بالكونفدرالية
  • تعرف على بدلاء الزمالك ضد الشرطة الكيني.. استبعاد 3 لاعبين
  • روسيا تصف العقوبات الأمريكية ضد صحفييها بـ"هجوم إرهابي إعلامي"
  • المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: بلينكن أصبح متخصصاً في فرض العقوبات على روسيا