أمير قطر مفتتحاً القمة الخليجية: ندعو مجلس الأمن الدولي إلى إجبار إسرائيل على العودة لطاولة المفاوضات
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
دعا سمو أمير قطر الشيخ تميم بن حمد مجلس الأمن الدولي إلى إجبار إسرائيل على العودة لطاولة المفاوضات.
و خلال افتتاحه اليوم أعمال الدورة الـ44 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، قال إن "المتغيرات الدولية والإقليمية المتسارعة تحتم التشاور والتنسيق لتجنب تبعاتها".
وأشار إلى أنه "لا يمكن تهميش قضية الشعب الفلسطيني والأمن غير ممكن دون سلام دائم وحل عادل للقضية الفلسطينية".
وأضاف أن "مبدأ الدفاع على النفس لا ينطبق على الاحتلال ولا يجيز ما ترتكبه إسرائيل من جرائم إبادة".
بدوره، قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي: المواقف الخليجية مع القضية الفلسطينية اليوم تأتي استمرارا للمواقف السابقة.
وأضاف: نؤكد على خطورة استمرار الاحتلال وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
السعودية ردًا على تصريحات ترامب: موقفنا من قيام الدولة الفلسطينية راسخ لا يتزعزع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الخارجية السعودية، فجر الأربعاء، أن موقف المملكة من قيام الدولة الفلسطينية "راسخ وثابت ولا يتزعزع، وليس محل تفاوض أو مزايدات"، و"سبق إيضاحه للإدارة الأميركية السابقة والإدارة الحالية".
جاء ذلك بعد ساعات من تصريح للرئيس الأميركي دونالد ترمب، خلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، زعم فيه أن السعودية لا تطالب بقيام بدولة فلسطينية.
وقالت الوزارة، في بيان، إن "ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أكد هذا الموقف بشكل واضح وصريح لا يحتمل التأويل بأي حال من الأحوال خلال الخطاب الذي ألقاه في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى في 18 سبتمبر الماضي، حيث شدد على أن المملكة لن تتوقف عن عملها الدؤوب في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وأن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون ذلك".
وتابعت: "شدد ولي العهد على أن المملكة العربية السعودية لن تتوقف عن عملها الدؤوب في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وأن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون ذلك".
وواصلت: "كما أبدى هذا الموقف الراسخ خلال القمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة في الرياض بتاريخ 11 نوفمبر 2024، إذ أكد على مواصلة الجهود لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية والمطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وحث المزيد من الدول المحبة للسلام للاعتراف بدولة فلسطين وأهمية حشد المجتمع الدولي لدعم حقوق الشعب الفلسطيني الذي عبرت عنه قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتبار فلسطين مؤهلة للعضوية الكاملة للأمم المتحدة".
كما شددت المملكة العربية السعودية، وفق البيان، على ما سبق أن أعلنته من "رفضها القاطع المساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة سواء من خلال سياسات الاستيطان الإسرائيلي، أو ضم الأراضي الفلسطينية، أو السعي لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وإن واجب المجتمع الدولي اليوم هو العمل على رفع المعاناة الإنسانية القاسية التي يرزح تحت وطأتها الشعب الفلسطيني الذي سيظل متمسكًا بأرضه ولن يتزحزح عنها".
وأكدت المملكة أن "هذا الموقف الثابت ليس محل تفاوض أو مزايدات، وأن السلام الدائم والعادل لا يمكن تحقيقه دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، وهذا ما سبق إيضاحه للإدارة الأميركية السابقة والإدارة الحالية".
تهجير سكان غزةوعبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال حديثه للصحافيين أثناء استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، الثلاثاء، عن تمسكه بتهجير سكان غزة إلى مصر والأردن، قائلًا إن "القاهرة وعمّان قالا إنهما لن يقبلا لكني أقول إنهما سيقبلان.. وأعتقد أن دولًا أخرى ستقبل أيضًا".
وردًا على سؤال حول الدول الأخرى التي ربما تقبل سكان غزة حال رفض مصر أو الأردن، قال ترمب: "أعتقد أن الأردن ومصر سيقبلان.. أعلم أنهما قالا إنهما لن يقبلا لكني أقول إنهما سيقبلان، وأعتقد أن دولًا أخرى ستقبل أيضًا.. أعتقد أن غزة ربما أصبحت الآن موقعًا مدمرًا، وإذا نظرت إلى غزة، ستجد أنها مدمرة بالكامل.. وحتى المباني التي لا تزال قائمة ستنهار، ولا يمكن العيش في غزة الآن".
وبخصوص حق العودة إلى غزة حال غادرها السكان أثناء إعادة الإعمار قال الرئيس الأميركي: "آمل أن نتمكن من فعل شيء رائع، شيء جيد جدًا، بحيث لا يرغبون في العودة.. لماذا قد يرغبون في العودة؟ المكان كان جحيمًا.. كان من أسوأ الأماكن على وجه الأرض، والآن، رأيت كل صورة من كل زاوية، أفضل مما لو كنت هناك، ولا أحد يستطيع العيش هناك.. لا يمكنك العيش هناك، لذا، إذا استطعنا بناء شيء جديد، من خلال تمويل ضخم من دول أخرى غنية، وهم مستعدون لذلك، إذا استطعنا بناء شيء لهم، سيكون هذا رائعًا".
وأضاف: "يمكن أن يكون هذا في أحد البلدان، ربما الأردن، ربما مصر، وربما دول أخرى، ويمكن بناء أربع أو خمس أو ست مناطق، لا يجب أن يكون في منطقة واحدة فقط، بل يمكن اختيار مناطق معينة وبناء مساكن جيدة الجودة، مثل بلدة جميلة، حيث يمكنهم العيش وعدم الموت، لأن غزة هي ضمان للموت.. سيحدث نفس الشيء مجددًا، لقد حدث مرارًا وتكرارًا، وسيتكرر مرة أخرى، لذا، آمل أن نتمكن من فعل شيء يجعلهم لا يرغبون في العودة.. من سيرغب في العودة؟ لقد عانوا فقط من الموت والدمار".