لمدة يوم واحد.. الرئيس الإيراني يزور روسيا
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
ذكرت وكالة تسنيم شبه الرسمية للأنباء، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي سيسافر إلى روسيا يوم الخميس، مع وفد سياسي واقتصادي.
وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان قد وصل مساء أمس الاثنين إلى موسكو، للمشاركة في الاجتماع السنوي لوزراء خارجية الدول المطلة على بحر قزوين.
وقالت كالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) إن اجتماع وزراء الخارجية سيبحث أهم القضايا المتعلقة بمنطقة بحر قزوين، مثل الأمن والعلاقات الاقتصادية والنقل البحري والتجارة والطاقة.
وأشارت الوكالة إلى أن قضايا العلاقات الثنائية بين روسيا وإيران، بما في ذلك التعاون الاقتصادي، إضافة إلى الملفات الإقليمية والدولية، لا سيما القضية الفلسطينية، وأحداث غزة، ستتصدر مباحثات رئيسي في زيارته إلى موسكو، والتي ستستغرق يوماً واحداً.
⚡️⚡️إعلام إيراني: الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يتوجه إلى موسكو الخميس المقبل في زيارة يناقش خلالها القضايا الثنائية والتطورات في غزة مع بوتين pic.twitter.com/n1cHxpqO4o
— Sputnik Arabic (@sputnik_ar) December 5, 2023وعززت موسكو وطهران العلاقات الأمنية والسياسية والاقتصادية، منذ بدء الحرب في أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، حيث تستهدف العقوبات الأمريكية البلدين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة روسيا
إقرأ أيضاً:
ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟ .. متخصص بالشأن الإيراني يجيب
قال عمرو أحمد الكاتب المتخصص بالشأن الإيراني، إنّ التعاون النووي بين إيران والصين مر بثلاث مراحل رئيسية، بدأت منذ عام 1984 وحتى عام 2017، وخلال هذه الفترة، ساهمت بكين بشكل فعّال في تأسيس البنية التحتية النووية الإيرانية، حيث شاركت في إنشاء مركز أصفهان للأبحاث النووية، ومدت إيران بمواد نووية مهمة مثل مادة "سادس فلورايد اليورانيوم"، التي استخدمتها لاحقًا في أجهزة الطرد المركزي.
وأضاف أحمد، في تصريحات مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ذروة هذا التعاون كانت قبل عام 1997، أي قبل تحسن العلاقات الصينية–الأمريكية، حيث بدا أن الصين آنذاك لا ترغب في تعريض نفسها لضغوط غربية بشأن تعاملها النووي مع طهران، ومع ذلك، استمرت بكين في دعم إيران حتى بعد توقيع الاتفاق النووي في 2015، وقدمت ورقة عمل تضمنت خمسة شروط ساهمت لاحقًا في تشكيل الاتفاق النهائي.
وأشار إلى أن الصين، حتى بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في عهد إدارة ترامب، واصلت دعمها لطهران في المحافل الدولية، بما في ذلك مجلس الأمن، إلى جانب استمرار التعاون الاقتصادي ولا سيما في قطاع النفط.
ولفت إلى أن الصين تخشى من تصعيد عسكري أمريكي–إسرائيلي محتمل ضد إيران، وهو ما جعلها تدعو دائمًا للحلول الدبلوماسية.
وأكد، أن إيران لا يمكنها الانفصال عن الصين وروسيا، لا على المستوى التقني النووي ولا الاقتصادي، ويُعتقد أن طهران تحاول الآن بالتعاون مع موسكو وبكين بلورة رؤية تفاوضية جديدة تدعم موقفها في أي محادثات مستقبلية بشأن برنامجها النووي، مع التركيز على إبراز التقدم التقني الذي حققته خلال السنوات الأخيرة بدعم من هذين الحليفين.