أيمن الرقب: مصر تبذل جهودا مكثفة لوقف الهجوم الشرس على غزة.. فيديو
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن مصر تتحرك في اتجاهين، الاتجاه الأول وهو الدبلوماسي من خلال الاتصالات المكثفة لوقف الحرب داخل قطاع غزة، والاتجاه الثاني هو إرسال المساعدات، حيث لا تتوقف مصر عن إرسال عشرات الشاحنات يوميًا إلى معبر رفح.
وأضاف “الرقب” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “هذا الصباح” والمذاع عبر فضائية “اكسترا نيوز”، اليوم الثلاثاء، أن مصر تتواصل مع الجانب الأمريكي بشكلًا كبير من أجل وقف الاحتلال عن هجومه الشرس على قطاع غزة.
وأشار الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية إلى أن إزاحة الشعب الفلسطيني تعني إنهاء القضية الفلسطينية، وهذا ما حذرت منه القيادة المصرية منذ الأيام الأولى من الحرب، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني يرفض هذه الإزاحة وهو متمسك بأرضه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر غزة قطاع غزة الجانب الأمريكي القيادة المصرية الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
زعيم اليمين المتطرف في فرنسا يرفض فكرة إرسال جنود لأوكرانيا
أكّد زعيم اليمين المتطرّف في فرنسا جوردان بارديلا أنّه لن يسمح "للإمبرياليّة الروسيّة باستيعاب دولة حليفة مثل أوكرانيا"، مشددا في الوقت نفسه على أنّه سيرفض إرسال جنود فرنسيّين إلى الأراضي الأوكرانيّة إذا أصبح رئيسا للوزراء بعد الانتخابات التشريعيّة.
وخلال مناظرة تلفزيونيّة مع رئيس الوزراء الحالي غابريال أتال ومرشّح اليسار أوليفييه فور، قال بارديلا "موقفي من هذا النزاع بسيط جدا (...) لم يتغيّر أبدا. إنّه موقف دعم أوكرانيا وتجنّب تصعيد مع روسيا التي أُذكّر بأنّها قوّة نوويّة".
وشدّد بارديلا الذي يُعتبر حزبه الأوفر حظا للفوز في الانتخابات التي تُجرى في 30 يونيو و7 يوليو، على أنّ إرسال قوّات فرنسيّة من شأنه أن يشكّل خطر مشاركة في الحرب وبالتالي "خطر تصعيد حيال قوّة نوويّة". وبحسب رأيه فإنّ هذا الموقف يعزل فرنسا أيضا عن شركائها الأوروبيين.
وقال "ثمّة الكثير من الدول الأوروبية التي... لا تريد إرسال جنودها إلى أوكرانيا".
وتابع "أنا أعارض أيضا إرسال صواريخ بعيدة المدى يمكنها، على سبيل المثال، ضرب الأراضي الروسيّة مباشرة ووضع فرنسا والفرنسيّين في حالة مشاركة في الحرب".
في المقابل، قال فور (اشتراكي) إنّه "يؤيّد" إرسال صواريخ "إذا كان الأمر متعلقا بصواريخ تتيح استهداف بنى تحتيّة في الأراضي الروسية تُستخدَم لقصف الأراضي الأوكرانيّة".
وأضاف "هذه القصة ليست قصة الأوكرانيين فحسب، بل هي قصتنا أيضا. لأن هذه الحدود هي حدود الحرية، حدود أوروبا".
من جهته، كرّر أتال، مرشّح حزب الرئيس إيمانويل ماكرون، ضرورة دعم الأوكرانيّين "لأنهم يدافعون عن قيم هي قيمنا: الديموقراطيّة والحرّية" و"لأنّنا من خلال دعمهم، ندافع أيضا عن الفرنسيّين وحياتهم اليوميّة".
وحذّر من أنه "إذا توقّفت هذه الحرب بسبب انتصار روسيا على أوكرانيا، فسيكون ذلك أيضا فظيعا بالنسبة إلى الحياة اليوميّة للفرنسيّين"، متحدثا عن تضخّم "سيصبح أكبر" و"موجة هجرة كبيرة جدا في أوروبا".