استقبل الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، المستشار محمد عبد السلام، في جناح الأديان في COP28 نيافة الكاردينال بيترو بارولين، أمين سر الكرسي الرسولي بحاضرة الفاتيكان، ووفد من الكنيسة الكاثوليكية؛ حيث اطلعوا على الأنشطة والفعاليات التي يقدِّمها الجناح الذي ينظِّمه مجلس حكماء المسلمين بالتَّعاون مع رئاسة مؤتمر الأطراف COP28، ووزارة التَّسامح والتَّعايش في دولة الإمارات العربية المتَّحدة، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة؛ ليكون منصةً عالميةً للحوار بين الأديان من أجل المناخ.

توحيد صوت الأديان في مواجهة التَّحديات العالمية

وأشاد الكاردينال بارولين والوفد المرافق بجناح الأديان في COP 28، الذي يعد الأول من نوعه في تاريخ مؤتمرات الأطراف، وما يعكسه من تنوع ديني وثقافي من شأنه أن يُسهِمَ في تعزيز دور قادة الأديان ورموزها في مواجهة التَّأثيرات السلبيَّة للتغيرات المناخية، معربينَ عن تقديرهم لجهود مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر الدكتور  أحمد الطيب، شيخ الأزهر، في توحيد صوت الأديان في مواجهة التَّحديات العالمية.

من جانبه، رحَّب الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين بنيافة الكاردينال بيترو بارولين والوفد المرافق، بهذه الزيارة، مؤكدًا أنَّ فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، قدَّما معًا نموذجًا ملهمًا في تعزيز السلام والتعايش المشترك والأخوة الإنسانية.

ضمَّ وفد الفاتيكان كلًّا من نيافة الكاردينال بيترو بارولين، أمين سر الكرسي الرسولي بحاضرة الفاتيكان، والكاردينال ميغيل أنخيل أيوسو، رئيس دائرة الحوار بين الأديان بالكرسي الرسولي، والمونسنيور جورج كوفاكاد، منسق الرحلات الخارجية لقداسة بابا الكنيسة الكاثوليكية، ورئيس الأساقفة كريستوف القصاص، سفير الكرسي الرسولي في أبوظبي.

ويستضيف جناح الأديان في COP 28 عددًا كبيرًا من قادة الأديان والعلماء وخبراء البيئة والشباب وممثلي الشعوب الأصلية لبحث ومناقشة أفضل الحلول التي تعالج تحديات تغير المناخ وتوعية الشعوب والمجتمعات بأخطار هذا التهديد العالمي، وذلك من خلال ٧٠ جلسة حوارية يشارك فيها أكثر من 300 متحدث من مختلف أنحاء العالم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الازهر شيخ الأزهر الکنیسة الکاثولیکیة حکماء المسلمین الأدیان فی

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: بعض القيم والمبادئ مشتركة رغم اختلاف الأديان السماوية

قال الدكتور نظير عياد مفتي الديار المصرية، إن ما حدث في الفترة الأخيرة هو حروب مدمرة وصراعات قضت على الأخضر واليابس، ولم ترعى حق الأخوة رغم أن كل البشر أبوهم آدم.

حكم عدم التركيز في الصلاة.. رد حاسم من مفتي الجمهوريةما هي مبطلات الصيام؟.. مفتي الجمهورية يُجيبمفتي الجمهورية: تنوع مصادر الدين يضمن المرونة والتيسير على المسلمينمفتي الجمهورية: القرآن نزل بمكة وقرئ بمصر الأزهرمفهوم المواطنة 

وتابع مفتي الديار المصرية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج اسأل المفتي المذاع على قناة صدى البلد، أن مفهوم المواطنة يتسع لدلالات أكبر وأشمل من مفهوم الجار في الإسلام، لأن الجار إما له حق أو اثنين أو 3 حقوق.

كما ذكر الدكتور نظير عياد، أن هناك مجموعة من القيم والمبادئ والسلوكيات تكون مشتركة، رغم اختلاف الأديان السماوية، موضحا أن هناك جملة من السلوكيات والحقوق، يجب أن تكون مطبقة على الجميع.

وأردف مفتي الديار المصرية: سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام عندما هاجر من مكة إلى المدينة حدد وثيقة للتعامل بين المسلمين وغير المسلمين، وتشمل مجموعة من الحقوق والمبادئ، كانت سابقة للمواثيق.

مقالات مشابهة

  • حكماء المسلمين: "مسابقة مسجد الإمام أحمد الطيب" تعكس الرسالة السامية لبيت العائلة الإبراهيمية
  • قادة دينيون من أمريكا اللاتينية يجتمعون في البرازيل قبيل مؤتمر COP30
  • 25 ألف زائر لجناح متحف المستقبل بمهرجان «ساوث باي ساوث» في تكساس
  • الكنيسة الكاثوليكية تشارك في إفطار المحبة بالإنجيلية بمدينة نصر
  • «حكماء المسلمين» يُدين الهجوم الإرهابي الذي استهدف قطارًا جنوب غرب باكستان
  • الكرسي الرسولي يحتفل بالذكرى الثانية عشر لانتخاب البابا حبرًا أعظم
  • الملك يهنئ البابا فرانسيس بمناسبة ذكرى اعتلائه الكرسي البابوي لحاضرة الفاتيكان
  • «صقور الداخلية» تنقذ حياة أوروبية تعرضت لإصابات خطيرة إثر تدهور دراجتها النارية في الشارقة
  • مفتي الجمهورية: بعض القيم والمبادئ مشتركة رغم اختلاف الأديان السماوية
  • الكاردينال لويس رفائيل ساكو: دخول البابا فرنسيس المستشفى أصاب العراقيين بالقلق