«الأوقاف» تدشن برامج غير مسبوقة في تدريب الأئمة والواعظات
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
كثفت وزارة الأوقاف من برامجها التدريبية، واستحدثت العديد من البرامج التدريبية المتميزة خلال السنوات العشر الأخيرة، وذلك من خلال إعلانه على صفحتها الرسمية، عبر موقع التواصل الاجتماعي.
البرامج التدريبيةومن تلك البرامج التالي:
أولًا: الدورات المتكاملة بأكاديمية الأوقاف الدولية:
1.تخريج الدفعات الأولى والثانية والثالثة والرابعة والخامسة والسادسة من الأئمة والواعظات نظام الدورة المتكاملة (ستة أشهر) وعددهم (460) إمامًا وواعظة.
2. جار تخرج الدفعة السابعة من الأئمة والواعظات وعددهم (82) إمامًا وواعظة.
ثانيًا : دورات تنمية المهارات الإعلامية بالتعاون مع الهيئة الوطنية للإعلام:
1. استحداث برامج مهارات التواصل الإعلامي للأئمة والواعظات عام 2019 وتنفيذ خمس دورات تدريبية بواقع أربع دورات لعدد 75 إمامًا، ودورة للواعظات لعدد 19 واعظة.
2. جار تنفيذ الدورة التدريبية الخاصة بالواعظات وباحثات الفتوى بالهيئة الوطنية للإعلام :
دورة تنمية المهارات الإعلامية، في الفترة من 26/ 11/ 2023م حتى 6/ 12/ 2023، تمهيدًا للدفع بهم بوسائل الإعلام المختلفة.
ثالثا: دورات قادة فكر• تنفيذ الدورة الرابعة لعدد 73 إمامًا من الأوقاف، وعدد 15 واعظًا من الأزهر الشريف، وعدد 10 أمناء فتوى، وعدد 2 عضو هيئة تدريس بجامعة الأزهر في الفترة من 17/ 2/ 2023 حتى 28/ 2/ 2023.
• تم تنفيذ الدورة الخامسة لعدد 100 إمام من الأوقاف في الفترة من 26/ 5/ 2023م حتى 6/ 6/ 2023م .ليصبح إجمالي ما تم تنفيذه من دورات قادة فكر للأئمة عدد 5 دورات لعدد 437 إمامًا من الأوقاف، وعدد 61 واعظًا من الأزهر الشريف، وعدد 10 أمناء فتوى من دار الإفتاء المصرية، وعدد 2 عضو هيئة تدريس بجامعة الأزهر.
• وجار الإعداد لتنفيذ الدورة السادسة من دورات قادة فكر .
رابعًا: دورة رائدات فكر
• تم تنفيذ الدورة الأولى من دورة رائدات فكر لعدد 15 واعظة من الأوقاف، وعدد 10 واعظات من الأزهر الشريف، وعدد 5 باحثات فتوى من دار الإفتاء المصرية في الفترة من 20/ 10/ 2023 حتى 26/ 10/ 2023 بإجمالي 30 واعظة وباحثة فتوى.
• وجار الإعداد لتنفيذ الدورة الثانية من دورات رائدات فكر .
خامسًا: دورات التميز الدعوي بالتعاون مع الأزهر الشريف
• تم تنفيذ الدورة الخامسة: في الفترة من 31/ 10/ 2021-18/ 11/ 2021، لعدد 22 إمامًا.
• تم تنفيذ الدورة السادسة: في الفترة من 28/ 11/ 2021-16/ 12/ 2021، لعدد 24 إمامًا.
• تم تنفيذ الدورة السابعة: في الفترة من 26/ 12/ 2021-13/ 1/ 2022، لعدد 24 إمامًا.
• تم تنفيذ الدورة الثامنة: في الفترة من 23/ 1/ 2021- 10/ 2/ 2022، لعدد 27 إمامًا.
• تم تنفيذ الدورة التاسعة: في الفترة من 17/ 7/ 2021 – 4/ 8/ 2022، لعدد 15 إمامًا، و15 واعظة.
• تم تنفيذ الدورة العاشرة: في الفترة من 21/ 8/ 2022- 8/ 9/ 2022 لعدد 15 إمامًا، و15 واعظة.
• تم تنفيذ الدورة الحادية عشرة : في الفترة من 25/ 12 / 2022-12/ 1/ 2023 لعدد 15 إمامًا، و15 واعظة.
• تم تنفيذ الدورة الثانية عشرة : في الفترة من 30/ 4/ 2023- 18/ 5/ 2022 لعدد 15 إمامًا، و15 واعظة.
ليصبح عدد دورات التميز الدعوي التي تم تنفيذها بالاشتراك مع الأزهر الشريف عدد 12 دورة ، شارك فيها عدد 294 إمامًا وواعظة من وزارة الأوقاف
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوقاف الأئمة الواعظات الأزهر الشریف فی الفترة من من الأوقاف الفترة من 2
إقرأ أيضاً:
فيصل الفيتوري: نعمل مع خبراء أمريكيين على تنفيذ برامج عملية لاستقرار ليبيا
قال فيصل الفيتوري رئيس الائتلاف الليبي الأمريكي إن الائتلاف تعاون مع خبراء في محكمة الجنايات الدولية ليدعم برامجه لمكافحة الفساد وكيفية ملاحقة واستجلاب كل ما لديه من قوائم ومستندات سرية وكذلك عمل مع نخبة من خبراء اقتصاد أمريكيين لتطوير برامج وحلول شاملة تهدف إلى معالجة التحديات الأمنية والاقتصادية ضمن إطار سياسي حديث، حيث يعمل الائتلاف مع الخبراء على برامج عملية لاستقرار الوضع السياسي في ليبيا وتنفيذ إصلاحات هيكلية ضرورية يمكن أن يشكلا أساسًا راسخًا لتحقيق الشفافية والتنمية مما يتيح الاستفادة من الثروات النفطية للبلاد لدفع ليبيا نحو مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا.
أضاف في بيان، أنه منذ عام 2012، تعرضت ليبيا لأزمات سياسية واقتصادية عميقة الأثر على اقتصادها ودخلها القومي، حيث اعتمدت الدولة بشكل شبه كامل على عائدات النفط كمصدر رئيسي للإيرادات، ووفقًا للبنك الدولي، أدت الأزمات المتكررة وعدم الاستقرار السياسي إلى تراجع كبير في الناتج المحلي الإجمالي الليبي، والذي تراوح بين 60 و90 مليار دولار سنويًا، مع تقلبات ملحوظة خلال الأعوام التي شهدت اضطرابات كبيرة.
وتابع قائلًا “في عام 2020، تدهورت الأوضاع بشكل حاد جراء تأثيرات جائحة كوفيد-19 وانخفاض أسعار النفط العالمية، ليصل الناتج المحلي الإجمالي إلى أدنى مستوياته. يُقدّر إجمالي دخل ليبيا خلال الفترة بين 2012 و2022 بحوالي 635 مليار دينار ليبي، حيث كانت عائدات النفط تشكل 95% من الدخل القومي. بالمقابل، تجاوز الإنفاق العام 648 مليار دينار، مع تركيز الإنفاق الحكومي على الرواتب العامة وبرامج الدعم، مما فاقم من العجز المالي. وقد أدى هذا العجز المتزايد إلى زيادة الديون العامة، التي بلغت نحو 154 مليار دينار حتى عام 2023. ساهم الانقسام السياسي بين الشرق والغرب في ضعف الرقابة على المصروفات وازدياد الأعباء المالية، حيث شكلت الرواتب حوالي 41% من الميزانية العامة”.
ويطالب الائتلاف المؤسسات المالية الدولية وكذلك البعثة الأممية إلى تعزيز آليات الرقابة والضغط لتطبيق سيادة القانون كحلول فعالة لوقف هدر المال العام واستغلال المناصب لتحقيق مكاسب غير مشروعة. يعتقد الخبراء الاقتصاديون أن استقرار الوضع السياسي في ليبيا وإجراء إصلاحات هيكلية حقيقية يمكن أن يعززا الشفافية ويؤسسا لتنمية اقتصادية مستدامة تستفيد من احتياطيات النفط، مما يوجه ليبيا نحو مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا.
واختتم قائلًا “كان الفساد المالي أحد أبرز التحديات التي واجهت ليبيا خلال هذه الفترة، حيث احتلت البلاد المرتبة 170 من أصل 180 في مؤشر مدركات الفساد لعام 2023 وساهمت أساليب التعاقد المباشر والتلاعب في تنفيذ المشاريع، كما أظهرت تقارير هيئة الرقابة الإدارية، في انتشار الفساد على نطاق واسع داخل المؤسسات الحكومية، زاعمة بذلك الضغط على الاقتصاد الوطني وأدّت إلى تدهور الخدمات العامة”.