أعلنت وكالة الأنباء القطرية اكتمال وصول قادة دول مجلس التعاون الخليجي إلى الدوحة للمشاركة في القمة الخليجية الـ44.

وتنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الثلاثاء 5 ديسمبر 2023، القمة الخليجية في دورتها الـ44، وسط تحديات إقليمية كبيرة.

وكان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله - وصل اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة القطرية الدوحة لترؤس وفد المملكة في القمة الخليجية الـ44.

وكان في استقبال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر.

وبناءً على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، واستجابة للدعوة الموجهة من الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، كان الأمير محمد بن سلمان قد غادر اليوم الثلاثاء، لترؤس وفد المملكة في الدورة الـ(44) للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وتناقش القمة جملةً من الموضوعات والقضايا، أبرزها تعزيز التنسيق السياسي والأمني والاقتصادي بين دول مجلس التعاون الخليجي.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الدوحة مجلس التعاون الخليجي القمة الخليجية الـ44 القمة الخلیجیة مجلس التعاون

إقرأ أيضاً:

صحيفة عبرية: النفوذ القطري في الشرق الأوسط يقلق إسرائيل

تناول مقال في صحيفة جيروزاليم بوست العبرية، دور قطر المتنامي في غزة وتأثيره على ديناميكيات القوى الإقليمية، مشيراً إلى تعاون قطر السريع بعد وقف إطلاق النار لتقديم المساعدات وإعادة الإعمار، مما يعزز مكانتها كلاعب مركزي معترف به دولياً.

ويوضح المقال أن إسرائيل، رغم استفادتها من الوساطة القطرية، تواجه تحديات في تقليل اعتمادها عليها، خاصة في ظل غياب خطط بديلة لإعادة بناء غزة. كما أن النفوذ القطري يمتد إلى تعزيز علاقاتها مع الولايات المتحدة، مما يثير قلق إسرائيل.

ويرى الكاتبان يوئيل غوزانيسكي وإيلان زالايات أن على إسرائيل تبني استراتيجية متوازنة بين التعاون البراغماتي مع قطر واتخاذ خطوات لحماية مصالحها الأمنية في مواجهة تأثيرات قطر الجيوسياسية المتزايدة.




ويقول الكاتبان إنه في أعقاب اتفاق وقف إطلاق النار، لم تضيّع قطر وقتاً في سبيل استئناف عمليات تسليم المساعدات إلى غزة، بموافقة إسرائيل، ودشنت الدوحة ممراً برياً لتزويد غزة بـ 12.5 مليون لتر من الوقود خلال الأيام الأولى من وقف إطلاق النار.

ويلفت الكاتبان إلى أن قطر جعلت نفسها بمثابة لاعب لا غنى عنه في المشهد، ليس في الشرق الأوسط فحسب، بل في حسابات السياسة الخارجية الأمريكية، بدليل أن قدرة الدوحة على تلبية رغبة ترامب في التوسط من أجل إطلاق سراح الرهائن في غزة قبل تنصيبه مثّلت بداية جيدة بشكل خاص لعلاقاتها مع الإدارة الأمريكية الجديدة.

ويقول المقال إن هذه التحالفات عززت علاقات الدوحة مع واشنطن، لا سيما في ضوء تقارير تفيد بأن ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، لديه مصالح اقتصادية في قطر، وهو ما قد يدعم التعاون السياسي الأعمق بين البلدين، ويجعل نفوذ قطر في غزة مصدر قلق لإسرائيل، خاصة وأن قطر تستخدم مساعداتها المالية لغزة بنشاط كأداة دبلوماسية لكسب النفوذ الدولي.



ويختتم الكاتبان مقالهما بالإشارة إلى أنه مع تشكيل مستقبل غزة بعد الحرب، يبدو أن مشاركة قطر سوف تتنامى، الأمر الذي يثير تساؤلات بالغة الأهمية بشأن تأثيرها على ديناميكيات القوى في المنطقة، لذا يتطلب الأمر بالنسبة لإسرائيل، أن تتعامل مع هذا الواقع برؤية تتسم بالموازنة بين التعاون البراغماتي.

مقالات مشابهة

  • التعاون الخليجي يدين استهداف المستشفى السعودي في السودان
  • الإحصائي الخليجي: مجلسُ التّعاون السادسُ عالميا في حجم التبادل التجاري السلعي
  • مواهب مجيدة استثنائية تكشفها الدورة الرياضية الخليجية لمؤسسات التعليم العالي
  • برى يبحث مع وزير الخارجية الكويتي وأمين عام "التعاون الخليجي" الأوضاع محليا وإقليميا
  • برى يبحث مع وزير الخارجية الكويتي وأمين عام التعاون الخليجي الأوضاع محليا وإقليميا
  • بري التقى اليحيا والبديوي.. وأثنى على المؤازرة المستمرة لدول مجلس التعاون الخليجي للبنان
  • مجلس التعاون الخليجي: علينا جميعا دعم لبنان في المرحلة الراهنة
  • مجلس التعاون الخليجي يدعم لبنان في ظل التصعيد الإسرائيلي
  • صحيفة عبرية: النفوذ القطري في الشرق الأوسط يقلق إسرائيل
  • الكهرباء تعلن إنجاز 75% من مشروع الربط شبكة الطاقة الخليجية