الدبابات الإسرائيلية تحاصر الآلاف داخل مستشفى كمال عدوان.. مخاوف من حدوث مجزرة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أعربت وزارة الصحة في قطاع غزة، عن مخاوفها من حدوث مجزرة داخل مستشفى كمال عدوان، الذي يقع في منطقة بيت لاهيا شمال القطاع، كما حدث في مستشفيي الشفاء والإندونيسي، في الوقت الذي أكدت فيه "اليونيسيف"، أن مستشفيات القطاع تحولت إلى ساحات حرب وميادين للمعارك.
اقرأ ايضاًمسؤولون أمريكيون: هكذا ستدمر "اسرائيل" أنفاق غزةوقالت "الصحة": "حاليا هناك 108 شهداء وعشرات المصابين داخل مستشفى كمال عدوان، المحاصر من قبل الدبابات، والقناصة الذي يطلقون النار على كل من يتحرك.
وفي تصريحاتها، أكدت الوزارة أن المستشفى يضم أكثر من 7 آلاف نازح، مع تدهور الوضع بسبب انقطاع التيار الكهربائي، مما حال دون إجراء أي عمليات جراحية.
وأوضحت أن هناك 4 مستشفيات فقط تعمل في شمال غزة، مع خروج 55 سيارة إسعاف من الخدمة، مما يزيد من تعقيدات الوضع الصحي.
وأشارت الوزارة إلى ضرورة إدخال الوقود والمستشفيات الميدانية والمساعدات الطبية لضمان استمرارية الخدمات الصحية في غزة.
40 ألف مصاب في غزةوطالبت بتوفير المزيد من المساعدات في ظل تدهور الوضع الإنساني وقلة الإمكانيات، مؤكدةً أن معبر رفح استقبل عددًا ضئيلًا من المصابين، بينما يتواجد أكثر من 40 ألف مصاب في القطاع ينتظرون الرعاية الطبية
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة بأن القطاع يواجه حرب إبادة شاملة، مع تزايد الصعوبات في الوصول إلى الجرحى والشهداء في المناطق المستهدفة.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يطلب من السكان التوجه إلى مناطق محددة، ثم يشن هجماته عليها.
المستشفيات ساحات حربوأكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" أن المستشفيات في غزة أصبحت ساحات حرب، وأن الوضع الإنساني في القطاع خطير جدا.
اقرأ ايضاًما هي الخطة الأمريكية لمرحلة ما بعد الحرب في غزة؟وأوضح المتحدث باسم اليونيسيف أن الكثافة العالية للقصف تعيق جهود تقديم المساعدات الإنسانية، وتشير التقارير إلى نقص حاد في المياه النظيفة والغذاء.
في سياق متصل، أكدت اليونيسيف، حاجة السكان في غزة إلى المياه والطعام والدواء بشكل عاجل، حيث يصل الأطفال إلى المستشفيات مصابين بعظام مكسورة ويعانون من آثار الشظايا التي تخترق أجسادهم، في ظل انعدام الموارد الأساسية.
وحذرت من استمرار التدمير في غزة، مؤكدة أنه قد يؤدي إلى زيادة الاستقطاب الدولي حول العالم تجاه هذا الصراع الحاد
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف فی غزة
إقرأ أيضاً:
العثور على اللاجئ العراقي الذي أقدم على حرق القرآن مقتولاً داخل شقته في السويد
قالت وسائل إعلام سويدية إن اللاجئ العراقي سلوان موميكا الذي حرق نسخا من المصحف، قتل بعد تعرضه لإطلاق نار في شقته بمدينة سودرتاليا السويدية، مساء الأربعاء.
وأفادت صحيفة "أفتونبلاديت" السويدية، الخميس، أن موميكا تعرض لإطلاق نار في منزله أثناء بثه المباشر على منصة "تيك توك".
وبعد تلقي بلاغ، توجهت الشرطة إلى مكان الحادث، ووجدت موميكا ميتا، وبدأت عملية أمنية للقبض على المنفذ، بحسب الصحيفة.
يذكر أن موميكا ومواطنه سلوان نجم أحرقا نسخة من المصحف بحماية الشرطة أمام مسجد ستوكهولم في 28 يونيو/ تموز 2023، تزامنا مع أول أيام عيد الأضحى.
ولاحقا أحرق موميكا ونجم نسخة من المصحف وداسا على العلم العراقي عدة مرات أمام سفارة بغداد في ستوكهولم والبرلمان السويدي بحماية الشرطة.
واندلعت احتجاجات بعد أن أحرق موميكا نسخة من المصحف بحماية الشرطة في مالمو السويدية في 3 سبتمبر/ أيلول 2023، واعتقلت الشرطة 15 شخصا حاولوا منعه.
وفي 21 أكتوبر/تشرين الأول 2023، نظم موميكا مظاهرة لدعم إسرائيل وسط ستوكهولم، حيث أحرق نسخة من المصحف والعلم الفلسطيني.
وفي 16 يناير/كانون الثاني الجاري، بدأت محاكمة العراقيين موميكا ونجم، اللذين أحرقا نسخا من المصحف في السويد بتهمة ارتكاب جريمة كراهية.
وأعلنت محكمة منطقة ستوكهولم، في بيان، أن المتهمين يحاكمان بتهمة "ارتكاب جريمة كراهية ضد مجموعة عرقية أو قومية" بحرق نسخة من المصحف في أربع حوادث منفصلة.
وكان من المقرر أن تعلن المحكمة قرارها غدا الجمعة عند الساعة الحادية عشرة صباحا.