خلال «cop28».. الموسيقى تدعم العمل المناخي العالمي
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
دبي - وام
«كلنا مسؤولون لحماية الأرض.. كلنا جزء من الحل، نداء cop28 إلى العالم»... بهذه العبارات تحدث إلينا الموسيقار نصير شمة خلال مشاركته في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ«cop28»، معلناً عن الانتهاء من معزوفة موسيقية خاصة بالمناخ وسيتم إطلاقها قريباً في سلسلة فنية يعتزم تنفيذها لتحفيز ودعم العمل المناخي العالمي.
وقال شمة:«إن التغير المناخي أدى لزيادة كبيرة في امتداد حرائق الغابات حول العالم وبطريقة سريعة شاهدنا آثارها المدمرة خلال الأشهر القليلة الماضية في أوروبا وأمريكا، وعدد آخر من البلدان»، مشدداً على استمراره في مبادرته التي أطلقها مؤخراً بعنوان«نداء الأرض»من جزر كوك التي تعاني التغيرات المناخية وهي من بلدان«صفر صناعة».
وأوضح أن هذه الجزر الواقعة في جنوب المحيط الهادئ، هي واحدة من أجمل جزر العالم، ومهددة بالانقراض بسبب التغيرات المناخية، لافتاً إلى أن الفن بمختلف مجالاته مسؤول كغيره من القطاعات عن المساهمة في مواجهة تحديات التغير المناخي عبر الإبداعية المتنوعة.
وقدم شمة، في جناح العراق المشارك في مؤتمر المناخ«cop28»عرضاً لمبادراته، وفيديو توعويا لمدة 5 دقائق يتضمن رسالته حول أزمة المناخ، مسلطاً الضوء على تأثير الانبعاثات على كل العالم، وتظهر فيه جزر كوك على أنها نموذج يمثل دول المحيط الهادئ الأشد تأثراً بأزمة المناخ، والحلول المتركزة في الزراعة.
وساهم شمة، بموسيقاه في الفيديو التوعوي الذي يسلط الضوء على تأثير الانبعاثات العالمية على دول المحيط الهادئ، مؤكداً أن المناخ قضية إنسانية شاملة وعلى الجميع تحمل مسؤوليتها بالمشاركة في الحل، منوهاً إلى أن إطلاق مبادرة«نداء الأرض»جرى تحت مظلة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة«اليونسكو»، لمواجهة الأضرار المناخية وإنقاذ الكرة الأرضية من التصحر.
كما تحدث شمة عن بدء مبادرة زراعة نصف مليون شجرة في كل محافظة من محافظات العراق والتأكيد على أن الحلول الزراعية حلول فاعلة في مواجهة التصحر وخفض الانبعاثات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الاستدامة كوب 28
إقرأ أيضاً:
ابو الغيط يؤكد تحولات الاقتصاد العالمي في ضوء عدم اليقين الجيو سياسي تدفع العالم الي الحروب التجارية
أكد السيد أحمـد أبـو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية علي إن التحولات على الصعيد الاقتصاد العالمي، خاصةً في ضوء عدم اليقين الجيوسياسي والتنافس المتصاعد بين القوى الكبري تدفع العالم إلى أتون الحروب التجارية وتبني السياسيات الحمائية .
مشيرا انه يجب على الدول النامية أن تواجه هذا الواقع الجديد بسياسات تكامل جادة من أجل الحفاظ على المكتسبات التي تحققت بخروج الملايين في هذه الدول من براثن الفقر المدقع خلال العقود الماضية.
وأضاف أبو الغيط خلال كلمته اليوم الخميس في قمة منظمة الدول الثمانية النامية للتعاون الاقتصادية التي انطلقت اعمالها في العاصمة الإدارية الجديده بحضور الرئيــس عبد الفتـاح السيسـي ورؤساء دول وحكومات مجموعة الثماني أن توقيت انعقاد القمة اليوم يتسم بالدقة والحساسية في ظل حالة عامة من الترقب والقلق حيال آفاق المستقبل، نتيجة تسارع الأحداث وتزايد التحديات المختلفة والأزمات التي يشهدها العالم بوتيرة غير مسبوقة وإن كانت هذه التحديات، على شدتها وخطورتها، تظل امتداداً وانعكاساً للتحدي الأكبر والأخطر المرتبط بتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
وتابع أبو الغيط كلمته إن الأحداث الجارية من حولنا تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن الترابط والتنسيق الوثيق بين الدول ذات الإمكانات المتقاربة والتطلعات المتشابهة، بات فرضاً وواجباً من أجل رسم سياسات عملية تواكب متطلبات العصر الحالي وتساعد على تحقيق النهوض التنموي المطلوب والخروج من نفق الأزمات الراهنة.
وأشار الأمين العام للجامعة العربية الي أن منظمة الدول الثماني، ومنذ انطلاق أعمالها في عام 1997 وهي تشكل نموذجاً للتعاون بين الدول النامية التي تشترك في التحديات الاقتصادية والاجتماعية حيث حقق هذا النموذج العديد من النجاحات.
وقال أبو الغيط نأمل في أن تتضاعف خلال الفترة القادمة وأن يتم تطوير آليات العمل التنموي المشترك فيما بين أعضاء المنظمة من جهة، ومع الدول العربية وباقي الدول النامية من جهة أخرى
خاصة وأن التعاون مع الدول العربية بما لديها من إمكانات ومقدرات وطاقات وتجارب سوف يحمل قيمة مضافة معتبرة، وسيساهم في مواجهة التحديات العالمية الراهنة وتجاوز دوامة الأزمات المتواصلة التي تواجهها الدول النامية.
وفي ختام كلمته، أكد ابو الغيط انه على يقين من أن قمة اليوم، التي تحتضنها جمهورية مصر العربية، سوف تمثل نقطة انطلاق جديدة نحو مستقبل مزدهر من خلال الدفع بمزيد من التعاون فيما بين دول مجموعة الثمانية، وبين دول المجموعة والأطراف الأخرى وعلى رأسها دول الجامعة العربية مما يفتح آفاقاً جديدة من الفرص الاقتصادية والتنموية.