أبوظبي - الخليج

كشفت الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية، عن إطلاق الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية النسخة الأولى من جائزة البحوث العلمية، لأجهزة التقاعد المدني والتأمينات الاجتماعية بمجلس التعاون لدول الخليج العربية لعام 2023، بالتعاون مع صندوق الحماية الاجتماعية بسلطنة عمان الذي يتولى الإشراف على إدارة الجائزة.

الجائزة التي تنظم كل سنتين، تستهدف الكشف عن أبرز التحديات التي تواجه أجهزة التقاعد المدني والتأمينات الاجتماعية بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، إلى جانب تعزيز ثقافة التقاعد والتأمينات الاجتماعية، وتكوين منصات بحثية حاضنة للكفاءات والطاقات العلمية الخليجية من خلال طرح مجالات ذات صلة بالتقاعد والتأمينات الاجتماعية.

كما تهدف الجائزة إلى تحفيز الشباب والباحثين والدارسين وحملة المؤهلات على الإسهام في تقديم الحلول العملية لهذه الموضوعات، من خلال إجراء البحوث التحليلية، التي تسهم في تقييم التجارب الخليجية على مستوى أنظمة التقاعد، وبحث أهم التحديات والمخاطر والفرص التحسينية التي من الممكن أن تثري هذه التجربة حاضراً ومستقبلاً، ودعم البحث العلمي في مجالات الحماية الاجتماعية، وتوفير منصة للباحثين على نطاق دول الخليج العربية لدراسة أهم القضايا والتحديات المعاصرة في المجالات المرتبطة بمنظومة الحماية الاجتماعية، وإثراء العلوم والمعارف ذات العلاقة بأجهزة التقاعد المدني والتأمينات الاجتماعية، والاستفادة من مخرجات البحوث، باعتبارها مدخلات للخطط الاستراتيجية لمختلف أجهزة التقاعد المدني ومؤسسات التأمينات الاجتماعية، وتحفيز المؤسسات الأكاديمية على طرح تخصصات تعنى بالعلوم الاكتوارية.

وتشمل المجالات البحثية المستهدفة العلوم الاكتوارية وأهميتها وتحدياتها، واستثمارات أجهزة التقاعد المدني وأنظمة التأمينات الاجتماعية، وقوانين وتشريعات أجهزة التقاعد المدني وأنظمة التأمينات الاجتماعية الخاصة بنظام مد الحماية، ودور أجهزة التقاعد المدني وأنظمة التأمين الاجتماعي في التنمية الاقتصادية، وتطوير الخدمات التأمينية وجودة الخدمات التأمينية، ودعم التخطيط الاستراتيجي في أجهزة التقاعد المدني وأنظمة التأمينات الاجتماعية.

كما تشمل المجالات تطوير أنظمة التقاعد المدني والتأمينات الاجتماعية وتوسعة الشمول، في ضوء أفضل الممارسات الدولية، والتقنية واستخدام الذكاء الاصطناعي ودورها في تطور أجهزة التقاعد المدني وأنظمة التأمينات الاجتماعية، وجودة خطط استمرارية الأعمال (BCP)، ودور الاتفاقية الدولية في تحسين أعمال أجهزة التقاعد والتأمينات الاجتماعية، وحوكمة أجهزة التقاعد المدني والتأمينات الاجتماعية.

وتتمثل أبرز شروط الاشتراك في المسابقة أن يكون مقدم الطلب هو الباحث بصفة شخصية، وأن يقدم الطلب في أحد المجالات المتعلقة بأنظمة التقاعد المدني والتأمينات الاجتماعية ومرتبطاً بأحد مجالات الجائزة، وألا يكون البحث المُقدم نُشر سابقاً بشكل جزئي أو مقتبس من أطروحة دكتوراه أو رسالة ماجستير أو مشروع حالي للحصول على شهادة عليا من أي جامعة من الجامعات أو بأي لغة من اللغات، وأن يُقدم البحث باللغة العربية أو اللغة الإنجليزية، وعلى المترشح أن يعبئ طلب الترشح إلكترونياً من خلال الموقع الإلكتروني للجائزة.

أما عن الفئات المستهدفة بالجائزة فهي فئتان الأولى للباحثين من حملة الماجستير والدكتوراه والفئة الثانية للباحثين من حملة البكالوريوس وطلبة الجامعات والكليات، وقد خصصت اللجنة جوائز للمتسابقين تصل إلى مئتي ألف درهم.

ويستطيع الراغبين في المشاركة الاطلاع على تفاصيل أكثر عن الجائزة من خلال الموقع الإلكتروني للجائزة gccaward.spf.gov.om وتعبئة طلب الترشح الإلكتروني مع الإشارة إلى أن نتائج البحوث الفائزة ستعلن في الربع الأول من عام 2025.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات المعاشات أجهزة التقاعد المدنی والتأمینات الاجتماعیة الخلیج العربیة من خلال

إقرأ أيضاً:

جائزة الشارقة للاتصال الحكومي.. ملتقى الإبداع والتميز العالمي

نجحت جائزة الشارقة للاتصال الحكومي بتحديثاتها السنوية المختلفة والقائمة على أعلى المعايير العالمية في تحسين آليات وأساليب الاتصال الحكومي، ما يجعلها منصة عالمية وعلامة بارزة لمن يسعى للتميز في عالم الاتصال الحكومي، وباتت ملتقى للإبداع والتميز العالمي، معزّزة دور الاتصال الحكومي كجسر فعال

بين الحكومات والمجتمعات.

وتستقبل الدورة الحادية عشرة من الجائزة حتى الأول من أغسطس المقبل مشاركات ومشروعات ومبادرات مبتكرة تساهم في تعزيز فاعلية الاتصال بين الحكومة والجمهور، لتواصل الجائزة دورها في تعزيز أفضل ممارسات الاتصال برفع مستوى التنافسية بين مختلف الحكومات والمؤسسات المحلية والعالمية، حيث تشهد إقبالاً كبيراً من مختلف دول العالم.

وقال طارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، في تصريح خاص لوكالة أنباء الإمارات «وام»، إن جائزة الشارقة للاتصال الحكومي تواصل في دورة هذا العام مسيرتها في مواكبة التحولات المتسارعة من خلال إدخال تحديثات مبتكرة عليها حيث تُعيد تشكيل ملامح المنافسة العالمية بإزالة الحواجز الجغرافية ما يفتح المجال أمام المشاركين من جميع أنحاء العالم للتنافس على فئاتها كافة.

وأضاف أن هذا التوسع يعد خطوة استراتيجية تعكس الطموح العالمي للجائزة وترسخ مكانتها كمنصة عالمية للتميز في مجال الاتصال الحكومي، مشيراً إلى أن الجائزة تعزز من دور الأفراد في قطاع الاتصال من خلال إضافة أربع فئات جديدة مخصصة للجوائز الفردية حيث تكرِّم هذه الفئات الإبداعات الفردية في مختلف أشكال الاتصال، في حين تستقطب الجائزة القطاع الخاص بتخصيص 6 فئات جديدة تحفز الشركات على تطوير استراتيجيات اتصال متميزة وحلول إبداعية تخدم المجتمع.

وأشار إلى أن الجائزة أبرمت في دورتها الحادية عشرة شراكات استراتيجية جديدة مع منظمات عالمية مرموقة مثل Apolitical وCSO NETWORK وUN DESA ضمن فئات «جوائز الشركاء».

وأضاف أنه منذ إطلاقها في 2013 تمضي الجائزة قدماً في تعزيز معايير الاتصال الحكومي مظهرة التزاماً راسخاً بالاعتراف بالطبيعة المتغيرة للاتصال ومتفاعلة مع هذه التغيرات من خلال إضافة فئات جديدة بشكل مستمر، ما يضمن أن تظل جوائز الشارقة للاتصال الحكومي ذات صلة بقضايا تلامس المجتمعات والحكومات وشاملة لما يستجد من ابتكارات حيث تعترف هذه الفئات بجميع أنواع وأشكال استراتيجيات الاتصال الجديدة والناشئة.

وأوضح أن الجائزة تمثل منصة للتميز وتعد نقلة نوعية في الاتصال؛ إذ تسهم في تطوير الفئات والآليات التي تستجيب للتحديات الراهنة وتساعد في تحقيق التطلعات المستقبلية للاتصال الحكومي وبفضل تنوع فئاتها وتجددها في كل عام بما يتلاءم مع التطورات المتلاحقة تستقطب الجائزة مشاركين من مختلف الشرائح بما في ذلك المؤسسات الحكومية والخاصة وحتى الأفراد إضافة إلى المنظمات الدولية ما يُعزز الشمولية ويُوسع مساحات التأثير.

وعلى مدى عقد من الزمن شجعت الجائزة على الشفافية والمصداقية في الخطاب الإعلامي وحسّنت كفاءة رسائل الاتصال الجماهيري، بما يسهم في تعزيز الدور التنموي للاتصال الحكومي.

ولفت إلى أن الجائزة استقبلت منذ 2013 أكثر من 4336 ملفاً مقبولاً من طلبات الترشح، مما يعكس الاهتمام الكبير والمشاركة الواسعة من مختلف الجهات الحكومية والخاصة، سواء داخل إمارة الشارقة ب605 مشاركين أو على مستوى دولة الإمارات ب2789 مشاركاً وحتى المشاركات الدولية بلغت 942 مشاركة.

وقال مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة إن توسع نطاق الجائزة لتشمل المنطقة الخليجية والعربية بعد عامين من إطلاقها ولاحقاً لتشمل مشاركات من مختلف دول العالم جعل منها محطة مهمة لخبراء الاتصال وصناع المحتوى ما أسهم في رفع معايير الاتصال الحكومي وتعزيز الابتكار في هذا المجال. وأوضح أنه تم توظيف نتائج الجائزة في مختلف دوراتها لتكريم الفائزين ودعمهم.

وأكد أن عملية تقييم المشاركات في الجائزة تتميز بنظام متعدد المراحل يضمن الدقة والشفافية في اختيار الفائزين.

وقال علاي إن مرحلة إعداد القائمة القصيرة تعد خطوة حاسمة نحو اختيار الفائزين.

وتظهر الجائزة التزاماً راسخاً بالتطوير المستمر والتكيف مع التغيرات السريعة في مجال الاتصال.

ومع مرور الوقت تطورت الجائزة لتصبح منصة عالمية تجذب المشاركين من جميع أنحاء العالم. (وام)

مقالات مشابهة

  • يسهل التنقل بين الوظائف في القطاعين العام والخاص.. أبرز مزايا نظام التأمينات الاجتماعية
  • هل هناك فئات مستثناة من نظام التأمينات الاجتماعية الجديد؟.. إليك التفاصيل
  • حاسبة التقاعد.. تحقق من شمولك بالتعديلات على نظامي التقاعد المدني أو التأمينات الاجتماعية
  • التأمينات الاجتماعية: العمل بأحكام نظامي التقاعد والتأمينات الاجتماعية مستمر للمشتركين الحاليين
  • تعرف على الفئات المشمولة بتعديلات نظامي التقاعد المدني والتأمينات الاجتماعية
  • موافقة مجلس الوزراء على نظام التأمينات الاجتماعية الجديد وقصر تطبيقه على الملتحقين الجدد بالعمل مع استمرار العمل بأحكام نظامي التقاعد المدني والتأمينات الاجتماعية بالنسبة إلى المشتركين الحاليين باستثناء الأحكام المتصلة بالسن النظامية للتقاعد
  • جائزة الشارقة للاتصال الحكومي.. ملتقى الإبداع والتميز العالمي
  • جائزة الشارقة للاتصال الحكومي .. ملتقى الإبداع والتميز العالمي
  • الشرطة تشارك في اجتماع المديرين العامين للمرور بدول الخليج
  • اكتمال صرف معاش شهر يوليو لمتقاعدي أنظمة التقاعد والتأمينات الاجتماعية