المعاشات: إطلاق «جائزة البحوث العلمية» لأجهزة التقاعد المدني بدول الخليج العربية
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أبوظبي - الخليج
كشفت الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية، عن إطلاق الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية النسخة الأولى من جائزة البحوث العلمية، لأجهزة التقاعد المدني والتأمينات الاجتماعية بمجلس التعاون لدول الخليج العربية لعام 2023، بالتعاون مع صندوق الحماية الاجتماعية بسلطنة عمان الذي يتولى الإشراف على إدارة الجائزة.
الجائزة التي تنظم كل سنتين، تستهدف الكشف عن أبرز التحديات التي تواجه أجهزة التقاعد المدني والتأمينات الاجتماعية بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، إلى جانب تعزيز ثقافة التقاعد والتأمينات الاجتماعية، وتكوين منصات بحثية حاضنة للكفاءات والطاقات العلمية الخليجية من خلال طرح مجالات ذات صلة بالتقاعد والتأمينات الاجتماعية.
كما تهدف الجائزة إلى تحفيز الشباب والباحثين والدارسين وحملة المؤهلات على الإسهام في تقديم الحلول العملية لهذه الموضوعات، من خلال إجراء البحوث التحليلية، التي تسهم في تقييم التجارب الخليجية على مستوى أنظمة التقاعد، وبحث أهم التحديات والمخاطر والفرص التحسينية التي من الممكن أن تثري هذه التجربة حاضراً ومستقبلاً، ودعم البحث العلمي في مجالات الحماية الاجتماعية، وتوفير منصة للباحثين على نطاق دول الخليج العربية لدراسة أهم القضايا والتحديات المعاصرة في المجالات المرتبطة بمنظومة الحماية الاجتماعية، وإثراء العلوم والمعارف ذات العلاقة بأجهزة التقاعد المدني والتأمينات الاجتماعية، والاستفادة من مخرجات البحوث، باعتبارها مدخلات للخطط الاستراتيجية لمختلف أجهزة التقاعد المدني ومؤسسات التأمينات الاجتماعية، وتحفيز المؤسسات الأكاديمية على طرح تخصصات تعنى بالعلوم الاكتوارية.
وتشمل المجالات البحثية المستهدفة العلوم الاكتوارية وأهميتها وتحدياتها، واستثمارات أجهزة التقاعد المدني وأنظمة التأمينات الاجتماعية، وقوانين وتشريعات أجهزة التقاعد المدني وأنظمة التأمينات الاجتماعية الخاصة بنظام مد الحماية، ودور أجهزة التقاعد المدني وأنظمة التأمين الاجتماعي في التنمية الاقتصادية، وتطوير الخدمات التأمينية وجودة الخدمات التأمينية، ودعم التخطيط الاستراتيجي في أجهزة التقاعد المدني وأنظمة التأمينات الاجتماعية.
كما تشمل المجالات تطوير أنظمة التقاعد المدني والتأمينات الاجتماعية وتوسعة الشمول، في ضوء أفضل الممارسات الدولية، والتقنية واستخدام الذكاء الاصطناعي ودورها في تطور أجهزة التقاعد المدني وأنظمة التأمينات الاجتماعية، وجودة خطط استمرارية الأعمال (BCP)، ودور الاتفاقية الدولية في تحسين أعمال أجهزة التقاعد والتأمينات الاجتماعية، وحوكمة أجهزة التقاعد المدني والتأمينات الاجتماعية.
وتتمثل أبرز شروط الاشتراك في المسابقة أن يكون مقدم الطلب هو الباحث بصفة شخصية، وأن يقدم الطلب في أحد المجالات المتعلقة بأنظمة التقاعد المدني والتأمينات الاجتماعية ومرتبطاً بأحد مجالات الجائزة، وألا يكون البحث المُقدم نُشر سابقاً بشكل جزئي أو مقتبس من أطروحة دكتوراه أو رسالة ماجستير أو مشروع حالي للحصول على شهادة عليا من أي جامعة من الجامعات أو بأي لغة من اللغات، وأن يُقدم البحث باللغة العربية أو اللغة الإنجليزية، وعلى المترشح أن يعبئ طلب الترشح إلكترونياً من خلال الموقع الإلكتروني للجائزة.
أما عن الفئات المستهدفة بالجائزة فهي فئتان الأولى للباحثين من حملة الماجستير والدكتوراه والفئة الثانية للباحثين من حملة البكالوريوس وطلبة الجامعات والكليات، وقد خصصت اللجنة جوائز للمتسابقين تصل إلى مئتي ألف درهم.
ويستطيع الراغبين في المشاركة الاطلاع على تفاصيل أكثر عن الجائزة من خلال الموقع الإلكتروني للجائزة gccaward.spf.gov.om وتعبئة طلب الترشح الإلكتروني مع الإشارة إلى أن نتائج البحوث الفائزة ستعلن في الربع الأول من عام 2025.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المعاشات أجهزة التقاعد المدنی والتأمینات الاجتماعیة الخلیج العربیة من خلال
إقرأ أيضاً:
“جائزة رأس الخيمة للقرآن الكريم ” تستقبل مشاركين من 66 جنسية
استقبلت مؤسسة رأس الخيمة للقرآن الكريم وعلومه، مشاركات من 66 جنسية من مختلف دول العالم من الذكور والإناث في جائزة رأس الخيمة للقرآن الكريم في دورتها الـ 23، إذ بلغ إجمالي المسجلين في الدورة الحالية 2520 متسابقا ومتسابقة منهم 1114 داخل إمارة رأس الخيمة و1405 من خارج الإمارة من الذين يعيشون في أرض دولة الإمارات واحة التسامح والتعايش والوئام.
وأشاد الشيخ صقر بن خالد بن حميد القاسمي رئيس مجلس إدارة مؤسسة رأس الخيمة للقرآن الكريم وعلومه، بالأعداد الكبيرة للمشاركين في الجائزة، والتي تعكس الدعم المستمر من القيادة الحكيمة للدولة للمواطن والمقيم، والعناية بالمسابقات القرآنية وتكريس قيم الإبداع وتحفيز المبدعين.
وأوضح أن المشاركين في نسخة هذا العام سيتنافسون في مضمار جليل وهو حفظ كتاب الله تعالى في العديد من المسابقات فيما بينهم بما يعكس روح التعايش والتعاون بين مختلف الشرائح في دولة الإمارات، مشيرا إلى أن الجائزة تؤكد أن التعلم وطموح الإبداع ليس له حدود أو قيود، بل هو جسرٌ يربط بين مختلف الجنسيات ويعزز من القيم الإيجابية ويحفز على العلم والمعرفة والارتقاء بالفرد وتمسكه بالقيم والمبادئ الرفيعة.
من جانبه قال أحمد محمد الشحي مدير عام مؤسسة رأس الخيمة للقرآن الكريم وعلومه، إن الجائزة تحظى برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، ومتابعة سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة، وأن مشاركة جنسيات متعددة في مسابقة هذا العام تعكس مدى الاهتمام والتنافس في حفظ وتلاوة القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.
وأكد أن الجائزة منصة إبداعية تستقطب كل من يعيش على تراب هذا الوطن الغالي، ما يعزز روح الوئام والانسجام، ويحفز الأفراد على تعزيز مهاراتهم في الحفظ والتعلم والإبداع، موضحا أن هذا التنوع يثري الجائزة ويسهم في تحقيق أهدافها النبيلة في نشر العلم والمعرفة والقيم الإيجابية السمحة.
من جهته قال الدكتور أحمد إبراهيم سبيعان الطنيجي أمين عام الجائزة ورئيس اللجنة العليا المنظمة، إن جائزة رأس الخيمة للقرآن الكريم لهذا العام حظيت بإقبال مميز من المشاركين من مختلف شرائح المجتمع من الذكور والإناث، والذين سجلوا في مختلف المسابقات والتي تشمل مسابقات في حفظ القرآن الكريم وحسن ترتيله ومسابقات الأحاديث الشريفة وغيرها.
وأكد أن التنوع الكبير في المشاركين من مختلف مناطق الدولة، يعكس المكانة المرموقة للجائزة، ويخلق الحماس والتنافس بين المتسابقين في جميع الأفرع، مشيرا إلى أن التصفيات التمهيدية ستنطلق يوم 23 ديسمبر الجاري، متمنياً كل التوفيق والتميز للمشاركين.وام