كلية الآداب بجامعة الإسكندرية تعلن تقديم دورة تأهيلية للطلاب الصينيين
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
كشفت كلية الآداب بجامعة الإسكندرية، عن الفرص المتاحة التي تقدمها كلية الآداب للطلاب الصينين، من خلال قسمي اللغة العربية واللغة الصينية بالكلية، مؤكدة أن القسمين شهدا إقبالا ملحوظا هذا العام من الطلاب، نظرا لما يتمتعا به من سمعة دولية جيدة في دولة الصين.
تأهيل الطلاب الصينيين في كلية الآدابوبحسب بيان كلية الآداب في جامعة الإسكندرية اليوم، فإن وحدة اللغات والترجمة تقدم دورة تأهيلية ومواد تكميلية للطلاب الصينيين، حتى يستطيعوا التعامل مع المادة العلمية المقدمة لهم، ودراسة النحو والبلاغة والآداب والدراسات الإسلامية.
وأشار البيان، إلى تقديم الـTAFL CENTER دورات في اللغة العربية، بمستويات متعددة، وفقا لاحتياجات الطلاب، بالإضافة إلى أنشطة ثقافية للطلاب الصينيين في الرسم والموسيقى والخط العربي.
وأكد أن قسم اللغة الصينية يستقبل أساتذة زائرين وطلاب، من الجامعات الصينية المختلفة.
خريج صيني يحصد جائزة اللغة العربية في جامعة بكينولفت بيان الكلية، إلى أن أحد خريجي القسم قد حاز جائزة اللغة العربية بجامعة بكين، على مستوى الوطن العربي، وجرى إدخال اللغة الصينية ضمن اللغات التي تنشر بها المجلة الأكاديمية لكلية الآداب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كلية الآداب جامعة الإسكندرية طلاب صينيين اللغة العربیة کلیة الآداب
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. أداء الصلاة البابوية باللغة الصينية في جنازة البابا فرنسيس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت جنازة البابا فرنسيس، التي أُقيمت صباح اليوم السبت في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان في لحظة تاريخية غير مسبوقة، أداء جزء من الصلاة البابوية باللغة الصينية، وذلك لأول مرة في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية.
حضر المراسم عدد كبير من القادة والزعماء من مختلف أنحاء العالم، من بينهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
اللغة الصينية في تجنيز الباباوتعد هذه المرة الأولى التي تُدرج فيها اللغة الصينية ضمن الطقوس الرسمية في مناسبة بابوية بهذا الحجم، مما يعكس تحولاً في سياسة الفاتيكان تجاه التنوع الثقافي واللغوي ضمن الكنيسة العالمية.
وأثار هذا القرار باعتماد اللغة الصينية في الصلاة البابوية اهتمامًا واسعًا، حيث اعتبره مراقبون إشارة رمزية إلى التوسع المتزايد للكنيسة الكاثوليكية في آسيا، وخاصة في الصين، في ظل العلاقات المعقدة بين الفاتيكان وبكين.
ترامب مشاركا في التجنيز
وجاءت مشاركة ترامب في الجنازة مفاجئة للبعض، إذ لم يكن من المعتاد أن يحضر رؤساء أمريكيون سابقون جنازات باباوات الفاتيكان، إلا أن حضوره لاقى اهتمامًا إعلاميًا واسعًا، خصوصًا بعد أن ألقى كلمة مقتضبة أعرب فيها عن “احترامه الكبير للبابا فرنسيس”، مشيدًا بـ”رسالته الإنسانية ومواقفه الأخلاقية”.