RT Arabic:
2024-07-08@07:25:54 GMT

من سيحضر القمة الخليجية في قطر؟ (فيديو)

تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT

من سيحضر القمة الخليجية في قطر؟ (فيديو)

تنطلق اليوم الثلاثاء، أعمال القمة الخليجية الـ44 في العاصمة القطرية الدوحة، بحضور قادة وممثلي دول مجلس التعاون الخليجي.

أمير قطر: قمتنا الخليجية تنعقد في وقت تشهد فيه منطقتنا تحديات كبيرة

وقد وصل رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، ونائب رئيس الوزراء العماني فهد بن محمود آل سعيد، وولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح.

فيديو | ملك البحرين يصل إلى قطر للمشاركة في #القمة_الخليجية الـ 44#الإخباريةpic.twitter.com/U6tCesKY0u

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) December 5, 2023

فيديو | لقطات لوصول #ولي_العهد الأمير محمد بن سلمان إلى قطر للمشاركة في #القمة_الخليجية#ولي_العهد_في_قطر#الإخباريةpic.twitter.com/h2MfbwVjWh

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) December 5, 2023

فيديو | وصول رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد إلى قطر للمشاركة في #القمة_الخليجية في الدوحة #الإخباريةpic.twitter.com/medXUtx4KL

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) December 5, 2023

ومن المتوقع انطلاق القمة عند الساعة 12:30 بالتوقيت المحلي، وسط أنباء غير مؤكدة عن حضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وتركز أعمال القمة على الحرب في قطاع غزة وعودة القتال وكيفية وضع حد للحرب وايصال الامدادات الانسانية والسيناريوهات السياسية المحتملة ما بعد الحرب، وسط رفض خليجي وعربي لفكرة التهجير التي يروج لها حاليا.

كما تطرح ملفات أخرى في جدول الأعمال الذي ناقشه وزراء الخارجية قبل يومين تتضمن متابعة تنفيذ قرارات مجلس التعاون في القمة السابقة بالرياض والعلاقات الاستراتيجية بين دول المجلس والدول والتكتلات العالمية اضافة الى اخر التطورات الإقليمية والدولية.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار السعودية الدوحة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني دول مجلس التعاون الخليجي مجلس التعاون لدول الخليج العربي محمد بن زايد آل نهيان محمد بن سلمان القمة الخلیجیة محمد بن

إقرأ أيضاً:

طوفان الهمة يصعد القمة

 

 

 د. قاسم بن محمد الصالحي

من رحم معاناة أهل غزة فار تنور الغضب، انقلبت الحسابات والإستراتيجيات الدولية رأسًا على عقب، هناك من تمسَّك عند فورانه بمضمون وجوهر القضية، وهناك الذي اتخذ من المواقف ما يمكن أن يتعايش به مع مصالحه، ومصالح المعارف والأصدقاء، وهناك من سعى إلى حل ما يمكن حلحلته في العلاقات البينية، البعض ينتظر ما يمكن أن تجود به صراعات خلايا جسم الكيان المحتل من إفرازات تساعد على زواله، هل نحن ندرك أنَّ أشكال التغيير تُحاك في السياسة الدولية؟ وأن أبرز معالمها نظام متعدد الاقطاب، هل نحن واعون إلى أنَّ النظام الدولي الجديد يحتاج سياسة جماعية عربية أكثر مضمونًا وأقوى فاعلية؟ لإثبات قوتنا الإقليمية الجماعية، وحجز المقعد الإقليمي الوازن، ونستفيد من أشكال المعاناة التي مرَّرنا بها مع المستعمر القديم، ونروض صورته المستنسخة المزروعة منذ 76 عاما في فلسطين، ونغادر حياة البلاء والمعاناة، ونترك الانتظام مع مواقف وقرارات وفق اللزوم، والاستسلام لمسافات التناقضات البينية، وبحيث لا تظل المواقف والقرارات ورقة بيضاء؛ حياتنا قلقة في مجتمعاتنا مع وجود كيان سرطاني محتل.

فكلما حلمت شعوب المجتمعات العربية بأن تعيش بعض معاني الوحدة، فتح الكيان الخبيث باب الفتن على مصراعيه، وأصبحنا في كل يوم يشرق علينا يُخيَّل لنا أنَّ الهمة العربية لن تصعد، وأن الأصوات التي تنادي بالصعود يعود صداها إليها. ألم يئن الأوان أن تسري دماء أطفال غزة في شرايين جسم الأمة كما يجري الماء في النهر؟!! إذن المشكلة هي ازدياد طول وقت بقاء هذا الكيان الخبيث، الذى تمادى في إبادة أهل غزة؛ وبالتالي زادت الشعوب العربية من جرعة صراخها وصخب حراكها وهي مستمرة، لعل العالم يُدرك هول الخطب، ويوجِّه بوصلة الفعل إلى المكان الذي ظلَّ مسرحًا للاضطهاد والقتل والتهجير الذي تنفذه العصبة الصهيونية، بمساندة رعاة الكيان الغاصب، كلُّ هذا الصخب الشعبي العربي والإسلامي وحتى العالم الحُر، لم يأت حياله العالم بفعل ملموس، يمكن أن يوقف ما على المسرح من جرائم.

لقد حدَّثت الشعوب الحرة نفسها: قد يكون لمطبخ السياسة العالمي أسرار ونتائج عظيمة لكنه لم يكشف عن أي صعود في القضية الفلسطينية ومعاناة الفلسطينيين.. خاب رجاء شعوب المجتمعات الحرة المساندة للحق الفلسطيني من الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، فجسدت مواقفها تساقط صخور الفعل ورد الفعل فيها، وصعد إلى أعلى "فيتو" مجلس الأمن، منذ "كامب ديفيد" وما تلاها من أحداث، اختلط الحابل بالنابل في أرشيف الأمم المتحدة، ولا تزال أمتعة ردود الأفعال محفوظة في بنود قراراتها وبياناتها.

ومع كثرة هذه القرارات والبيانات والفيتو، فإنَّ الأمم المتحدة عندما تمتطي صهوة السياسة في القضية الفلسطينية، فإنَّ الشعوب العربية والإسلامية، لا ترى منها إلا صيغة واحدة ملَّت من سماعها، في الوقت الذي كانت تنتظر فيه الإمساك بورقة "المرحلة" لإبراز صوت الحق والرؤية الأوضح في حل قضية يمتد ألم أصحابها على مساحات الإنسانية الأممية.

لذا؛ وفي ظل تعطل الفرص الأخرى، لم يعد الإنسان العربي يفكر في السياسة ومطابخها، قدر ما يفكر في الآلام الناتجة عن الجُرح الدامي، الذي أصاب جسد المنطقة. لم يعد يتمنى شيئًا سوى الحرية والانعتاق من أجل مستقبل وحاضر قضيته الكبرى. فقد الأمل في قيام المجتمع الأممي بموجبات انتزاع الحق، وإبراز الهمة في جوهر الفعل السياسي، ويرى أنَّ المقاومة الفلسطينية تعتلي القمة بعملها البطولي، بأغلى ثمن، مهما كانت النتائج التي ليس من بينها بالطبع بقاء المحتل الجاثم على الأرض، كان قد قيل لكتائب القسام إنَّ اعتلاء القمة خسارة فادحة، وقيل لها إنَّ هناك جيشًا عملاقًا لا يهزم، وقيل إنَّ هناك أعوانًا عمالقة له كثر، تحرسه وتدافع عنه، وقيل، وقيل... لكن أيًّا من تلك الأقاويل، لم تثن حقائق كتائب القسام، وفصائل المقاومة الفلسطينية الأخرى. ومع كل ما قيل، صمَّمت المقاومة بكل عزيمة ويقين راسخ على صعود القمة، بما تملك من إيمان وقوة، وحاضنة شعبية وطنية، وإقليمية، بل وأحرار العالم. الشي الذي لا تملكه هو مضمون وجوهر العمل السياسي الأممي.. فقررت أن تدفع الظلم عن غزة العزة، حتى كان صباح 7 اكتوبر 2023م.

ازداد الطوفان ارتفاعًا من تحت أقدام المقاومين الأشاوس، وبهذه العملية البطولية تمكنوا مع الذين ساعدوهم وساندوهم من الوصول للقمة، وعندما وصلت تكشَّف كل شيء، ووشم الفلسطينيون في غزة أسماء أبنائهم على أيديهم، كان الغزاويون متعبين، جائعين، عطاشى جراء حصار جائر، لكنهم صاحوا بأعلى صوتهم قائلين: "بقوة الله ما وَهِنَّا ولا ضعفنا، الحق معنا والأرض لنا، معنا مئات المقاتلين، وما النصر إلا من عند الله"، لقد تمادى الكيان الغاصب في سفك الدم الزكي الطاهر، فحرق جلود أطفالنا، ومنع عن أهلنا كل سبل الحياة، فزادتنا مقاومتنا قوة، وبسالتها صمودًا وعلوًّا، وتنسَّمنا من عملها البطولي أكسجين الحرية في أجساد الشهداء، ومسحنا الغبار عن عينيْ الثكالى والجرحى، فأبرزنا مظلوميتنا، وأزلنا الغمة عن عيني العدالة الدولية، حاولنا مرة أخرى إيقاظ الضمير الإنساني ونجحنا، لدرجة أنَّنا لم نصدق أنفسنا. إن مقاومتنا اعتلت القمة، نظرنا لنتأكَّد، فرأينا جنودَ الجيش الذي لا يُقهر كأنهم أعجاز نخل خاوية. لم نرَ سوى أمواج الطوفان تعتلي قمة نضالنا نحو الحرية.

مقالات مشابهة

  • قناة on تروج لـ حفل طبلة الست و فؤاد ومنيب باند.. «فيديو»
  • 92% نسبة نجاح بالمستوى الأول بكلية العلاج الطبيعي جامعة قناة السويس
  • طوفان الهمة يصعد القمة
  • كيف تبدو التحولات الديموغرافية عام 2030؟
  • رئيس هيئة قناة السويس يُهنئ محافظ الإسماعيلية ويبحث سبل التعاون المشترك
  • الشيخ عيسى الخرافين: التنمية في سيناء غير مسبوقة (فيديو)
  • طارق الحماد يشيد باحترافية فريق الإعداد في قناة beIN .. فيديو
  • القسام تقصف قوات للاحتلال في محور “نتساريم” بقذائف مدفعيته / فيديو
  • ختام فعاليات الأسبوع الثاني من أولمبياد الشركات الناشئة بجامعة قناة السويس
  • هل كان نيزكا؟ شعاع ساطع في سماء إسطنبول يثير فضول الأتراك (فيديو)