للرد على حملات التشويه ضد القرآن.. إطلاق حملةٌ توعوية لوُعَّاظ الأزهر بكفر الشيخ
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
أعلن الأزهر الشريف تنظيم حمله توعية موسعه بمشاركة وعاظ الأزهر بكفرالشيخ للرد علي حملات التشويه المتطرفه ضد القران الكريم، وكل توجّه متطرف يطعن في المقدسات، وذلك تنفيذًا للحملة التي أطلقها مجمع البحوث الإسلامية حسب توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة أ.د. نظير محمد عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، وفضيلة الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية بضرورة الاهتمام بقضايا الواقع والعمل على معالجتها في إطارها الشرعي.
أخبار متعلقة
رفع 255 طن قمامة و15 طن أتربة بـ14 مركزًا ومدينة في كفر الشيخ
رئيس مركز الحامول يتابع إصلاح خط المياة الرئيسي لقرى الجديات وقطاع المنصور
محافظ كفر الشيخ يعتمد درجات قبول الطلاب في مدارس التمريض.. الحد الأدنى 250 درجة بـ 21 مدرسة ثانوية للتمريض
واعتمد الوعاظ على الخطاب البسيط والميسر للوصول إلى كل الناس من خلال استحضار نماذج واقعية من القرآن الكريم، وبيان هديه ودعوته المتكررة لإصلاح المجتمع ونشر السلم والطمأنينة بين الناس وإعمار الأرض وكل ما نعاني من غيابه وفقدانه في عصرنا الحالي.
ووجه فضيلة الدكتور عادل عبد الصمد يوسف، مدير عام منطقة وعظ كفر الشيخ ورئيس لجنة الفتوى الرئيسية الوعَّاظ والواعظات بمنطقة وعظ كفر الشيخ بضرورة تنفيذ هذه الحملة على أكمل وجه بقصور الثقافة ومراكز الشباب والأندية، والمكتبات العامة، ومراكز الشرطة، والمقاهي، ودروس السيدات، ودور الرعاية، وغيرها.
يذكر أن حملة التوعية تأتي تنفيذًا لإستراتيجية الأزهر الشريف ورسالته السامية في الحفاظ على الوعي المجتمعي وحماية القيم المجتمعية والأخلاقية، والحفاظ على المجتمع المصري من كل محاولات العبث بأمنه واستقراره، من خلال نشر صحيح الدين، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، والأخذ بأيدي الشباب وتبصيرهم بالمخاطر المعاصرة، وذلك للعبور بالمجتمع إلى بر الأمان، وحثهم على التحلي بالأخلاق الحميدة، وذلك حفاظًا على أمن واستقرار مصرنا الحبيبة.
وجابت الحملة العديد من المصالح الحكومية ونفذت ندوات للرد على تلك الحملات المغرضه وتبصير الشباب والفتيات بأمور دينهم الحنيف.
بكفرالشيخالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية يزور أسرة الشيخ مصطفى إسماعيل
قامت وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية اليوم، في ذكرى وفاة القارئ الشيخ مصطفى إسماعيل (رحمه الله)، بتنظيم زيارة لأسرة الشيخ الكبير، إذ قام الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بزيارة أسرة الشيخ مصطفى إسماعيل (رحمه الله)؛ تقديرًا لجهوده، بوصفه أحد عمالقة الرعيل الأول الذين سجلوا القرآن الكريم بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
وزير الأوقاف يستقبل وزير العمل لبحث التعاون المشترك الأوقاف تطلق مسابقة نقد أدب الطفل بالتعاون مع دار الكتب والوثائق القوميةوقد استقبل المهندس عاطف مصطفى إسماعيل، نجل الشيخ الراحل، فضيلة الأمين العام، معبرًا عن بالغ سعادته بهذه الزيارة الكريمة، وتحدث عن مسيرة والده (رحمه الله)، موضحًا أنه ولد في ١٧ من يونيو ١٩٠٥ م، بقرية ميت غزال بمحافظة الغربية، وأتم حفظ القرآن الكريم قبل بلوغه الثانية عشرة، ثم التحق بالمعهد الأحمدي في طنطا لتعلم علوم التجويد والقراءات.
تميَّز الشيخ مصطفى إسماعيل بأدائه الفريد في التلاوة، إذ برع في استخدام المقامات المختلفة، وترك خلفه إرثًا غنيًّا من التسجيلات التي لا تزال تُذاع عبر إذاعات القرآن الكريم. وكان الشيخ أول قارئ يُسجل للإذاعة المصرية دون اختبار، وقرأ القرآن بأكثر من ١٩ مقامًا، كما كرَّمه العديد من القادة، أبرزهم الملك فاروق، والرئيس جمال عبدالناصر، والرئيس محمد أنور السادات.
وقد عبَّر المهندس عاطف مصطفى إسماعيل عن شكره وامتنانه لهذه الزيارة الطيبة التي تؤكد قيم الوفاء والتقدير، كما وجه شكره لمعالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وللأستاذ الدكتور محمد عبدالرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على هذه اللفتة الإنسانية في ذكرى والده (رحمه الله).
الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف تحيي ذكرى وفاة القارئ الشيخ مصطفى إسماعيلوفي ذات السياق، أعلنت الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف عن إحياء ذكرى وفاة القارئ الشيخ مصطفى إسماعيل، أحد أعظم أعلام تلاوة القرآن الكريم في مصر والعالم الإسلامي، من خلال نشر مقاطع صوتية ونبذة عن حياته ومسيرته الحافلة بالعطاء.
وأكدت الوزارة في بيانها أن الشيخ مصطفى إسماعيل ترك إرثًا فريدًا من التلاوات التي تجسد جمال الأداء القرآني وروعة المقامات الصوتية، مشيرةً إلى أن تلاواته ستظل مصدر إلهام للأجيال القادمة.
وسلطت الوزارة الضوء على مسيرة الشيخ، المولود في ١٧ من يونيو ١٩٠٥م بقرية ميت غزال بمحافظة الغربية، إذ أتم حفظ القرآن الكريم وأتقن أحكام التلاوة منذ صغره، وامتاز بقدرته على القراءة بأكثر من ١٩ مقامًا موسيقيًّا، ما أضفى على تلاواته عمقًا وجاذبية فريدة.
وأوضحت الوزارة أن الشيخ مصطفى إسماعيل كان أول قارئ يُسجل في الإذاعة المصرية دون اختبار، واحتل مكانة متميزة بوصفه قارئا للقصر الملكي في عهد الملك فاروق، كما نال العديد من الأوسمة والتكريمات من رؤساء مصر والدول العربية والإسلامية، أبرزها وسام الاستحقاق من مصر وسوريا، ووسام الأرز من لبنان.
واستعرضت الوزارة مسيرة الشيخ في خدمة القرآن الكريم على المستوى العالمي، إذ إنه لبى دعوات من دول عربية وإسلامية للقراءة فيها، وقدم تلاوات خالدة جعلته رمزًا عالميًّا في فن التلاوة.
وأشارت الوزارة إلى قدرة الشيخ الفريدة على المزج بين أحكام التجويد وعلم القراءات والمقامات، إذ إنه استطاع أن ينقل المعاني القرآنية بجلالها إلى قلوب المستمعين؛ ما جعله من أبرز المبدعين في هذا المجال.
ودعت الوزارة الجمهور إلى الاستماع إلى تلاوات الشيخ مصطفى إسماعيل، التي لا تزال تُبث عبر إذاعات القرآن الكريم باعتبارها نموذجًا للإبداع والتأثير الروحي.
واختتمت الوزارة بيانها بتأكيد أن ذكرى الشيخ مصطفى إسماعيل ستظل خالدة في ذاكرة الأمة الإسلامية، بوصفه قامة قرآنية استثنائية أضافت الكثير لتراث التلاوة والإبداع القرآني.