موقع 24:
2024-11-15@10:22:22 GMT

إسرائيل ترتكب خطأ استراتيجياً فادحاً مع "حزب الله"

تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT

إسرائيل ترتكب خطأ استراتيجياً فادحاً مع 'حزب الله'

نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، تقريراً بشأن تعامل إسرائيل مع "حزب الله" اللبناني، ونقلت عن الجنرال كوبي ماروم، الخبير في شؤون الأمن القومي والساحة الشمالية في إسرائيل، أن بلاده ترتكب خطأ استراتيجياً فادحاً على الجبهة الشمالية.

 

وتناول الجنرال الإسرائيلي في حديثه، الحادث الذي أصيب فيه 11 مقاتلاً إسرائيلياً بجروح طفيفة ومتوسطة جراء سقوط صاروخ مضاد للدبابات في المنطقة، أمس الاثنين، قائلاً: "أعتقد أن الحادث الخطير الذي وقع في (بيت هيلل) أثبت لأولئك الذين لم يفهموا تأثير وجود حزب الله على الحدود، أن إسرائيل ترتكب خطأ استراتيجياً خطيراً في المنطقة".

 

هل #حزب_الله جاهز لتكرار سيناريو #حماس في الشمال؟https://t.co/TdLAGaVSYy

— 24.ae (@20fourMedia) December 1, 2023

 


تحدي كبير

ووصف الساحة الشمالية حالياً بأنها تحد كبير للأمن القومي الإسرائيلي، وأن إسرائيل تتصرف كأن السابع من أكتوبر (تشرين الثاني) لم يحدث، لافتاً إلى أن حزب الله تنظيم مسلح بدأ حرباً ضد إسرائيل في شمال البلاد، منتقداً رد الفعل الإسرائيلي.


ورأى الجنرال أنه على الجيش الإسرائيلي أن يُجبر حزب الله على دفع الثمن، لأن ما يحدث من رد ليس كافياً، لأنه كلما تعمقت إسرائيل في رد فعلها، فمستوى ردود أفعال حزب الله سوف ينخفض أيضاً لأنه سيدرك أنه يدفع الثمن.


إشكالية 1701

ووصف قرار الأمم المتحدة 1701 بأنه "إشكالي"، لأن آليته في الواقع فشلت تماماً، وسمحت لحزب الله في العقد الماضي بتسليح نفسه دون عائق أمام أعداد فلكية من التهديدات الموجهة إلى إسرائيل.

 

جدل في #إسرائيل حول سبل التعامل مع حزب الله https://t.co/KhyjzQXlau pic.twitter.com/kxOkAI3vHL

— 24.ae (@20fourMedia) November 29, 2023

 


حسابات أمريكية

وقال أيضاً: "من المستحيل أن يكون مجلس الوزراء، بعد مرور شهرين على الحرب، لم يحدد بعد أهداف الحرب في الشمال، أعتقد أن الهدف الاستراتيجي الأدنى هو القضاء على حزب الله"، لافتاً إلى أن المشكلة الأكبر هي أن الأمريكيين يعارضون أي تحرك إسرائيلي من شأنه أن يشعل ناراً في المنطقة، مستطرداً: "أنا أتفهم مصلحتهم، ولكن في رأيي، نحن بحاجة إلى الجلوس فوراً لإجراء محادثة مع الأمريكيين، وأن نوضح لهم أننا بحاجة لضمان الأمن في الشمال، وأن ذلك لن يحدث بدون قتال".


دعوة لزيادة الهجمات

وتابع: "أعتقد أننا بحاجة الآن إلى زيادة الهجمات على خط التماس في حرب الاستنزاف تلك، وأن نكون مستعدين في غضون أسابيع قليلة،  لتحرك محدود"، مضيفاً أنه من الواضح لحزب الله أن إسرائيل مصممة هذه المرة على خلق أمن حقيقي.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل غزة حزب الله حماس حزب الله

إقرأ أيضاً:

خلاف مفاجئ يهدد الاتفاق المُحتمل بين لبنان وإسرائيل

كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، مشكلة غير متوقعة بشأن الاتفاق المحتمل بين لبنان وإسرائيل، وهي الخلافات بين رؤساء سلطات المستوطنات الشمالية في إسرائيل حول تأييد اتفاق سياسي طويل الأمد، يعيد الإسرائيليين المهجرين إلى المستوطنات مجدداً، ويؤمن مستقبل المنطقة، أو اتفاق يقوم على تحييد حزب الله.

 

وأضافت "معاريف" في تقرير لها، أن الاتفاق السياسي المُحتمل بين إسرائيل ولبنان يثير خلافات عميقة في الرأي، حيث يحذر البعض من الاتفاق الجزئي، لأنه سيعرض أمن سكان خط الصراع للخطر، ويحول الشمال إلى ساحة معركة لا نهاية لها.

 

"قنبلة دبلوماسية" تنتظر الحروب الإسرائيليةhttps://t.co/DJfIy2E5fW pic.twitter.com/uEHOB33HXo

— 24.ae (@20fourMedia) November 7, 2024

 


اتفاق طويل الأمد

ونقلت عن رئيس بلدية حيفا، يونا ياهاف، تشديده على أهمية التوصل إلى اتفاق سياسي طويل الأمد، يعيد الأشخاص الذين تم إجلاؤهم إلى منازلهم ويؤمن مستقبل المنطقة، قائلاً إنه "على الحكومة الإسرائيلية أن تقرر ما إذا كانت ستلجأ إلى الاستيطان، أو اتخاذ قرار في الشمال".
وأضاف: "أسوأ شيء بالنسبة لنا هو وضع الشمال في دائرة لا نهاية لها، في رأيي، يجب التوصل إلى اتفاق سياسي، إن التوصل إلى ذلك سيضمن العودة السريعة لعشرات الآلاف من الأشخاص الذين تم إجلاؤهم إلى منازلهم، ويبقي حزب الله بعيداً".
وبحسب ياهاف، فإن الاتفاق الذي سيؤدي إلى سلام طويل الأمد سينتج عنه تنمية في الشمال، وشدد على أن "قرار الحكومة بالاستثمار في تطوير مدينة حيفا والشمال سيجلب الرخاء والازدهار في هذه المنطقة"، مضيفاً أنه من المهم تعزيز وضع المدينة، إلى جانب تقديم المساعدة للشركات التي تضررت بشدة.


إزاحة حزب الله

في المقابل، أعرب موشيه دافيدوفيتش، رئيس المجلس الإقليمي في آشر ورئيس منتدى خط المواجهة، باسم كافة رؤساء سلطات خط المواجهة عن معارضتهم الشديدة لأي اتفاق لا يضمن إزاحة حزب الله.
وفي رسالة بعث بها إلى وزير الدفاع، حذر دافيدوفيتش من مخاطر اتفاق لا يشمل تحييد حزب الله، قائلاً: "أكتب إليكم هذه الرسالة بعد إطلاق أكثر من 250 صاروخاً اليوم على المستوطنات الشمالية، أدت إلى الكثير من الأضرار في الأرواح والممتلكات".

 

إيران تخسر حرب الجواسيس مع إسرائيلhttps://t.co/DC9SnMzaiq

— 24.ae (@20fourMedia) November 13, 2024

 


إبعاد حزب الله إلى ما وراء الليطاني

وأضاف دافيدوفيتش أنه على الرغم من رغبة الدولة اللبنانية في وقف القتال، فإن حزب الله لا يتصرف وفق المصلحة الوطنية للبنان، مشدداً على الحاجة إلى تهديد حقيقي لحزب الله، قائلاً: "يعرف الجيش الإسرائيلي كيفية التصرف لتطهير المنطقة، وأنا أثق في جميع قادة الجيش وجنوده الذين يعملون ليلاً ونهاراً لحمايتنا".
ويحذر دافيدوفيتش من أن الاتفاق، الذي لا يتضمن إخراج حزب الله إلى ما وراء الليطاني، سيعرض سكان خط الصراع للخطر، وقال: "لا يمكننا إعادة سكاننا إلى منازلهم إلا عندما نعلم أن سلامتهم مضمونة، وبالنيابة عن جميع رؤساء السلطات على خط النزاع، نتوقع منكم التصرف وفقاً لضمان سلامتنا".

مقالات مشابهة

  • بحضور الرئيس الفرنسي ورئيس الشاباك.. ماذا يحدث في مباراة إسرائيل وفرنسا؟
  • إعلام سوري: دوي انفجارات في حمص
  • "يعلون": إذا استمرّ الوضع الراهن فلا أعتقد بقاء "إسرائيل" حتى عام 2026
  • "هيومن رايتس ووتش": إسرائيل ترتكب "تطهيرًا عرقيا" في غزة
  • موندويس: مخطط إسرائيل المسرّب لضم الضفة الغربية يحدث بالفعل
  • خلاف مفاجئ يهدد الاتفاق المُحتمل بين لبنان وإسرائيل
  • مقال في الغارديان: عدم تغيير المسار بشأن غزة كان خطأ فادحا من هاريس
  • الأمم المتحدة: إسرائيل ترتكب انتهاكات خطيرة على "خط ألفا" مع سوريا
  • عاجل.. عشرات الطائرات عالقة في سماء إسرائيل
  • الأضرار تتزايد... هل بإمكان إسرائيل إزالة تهديد صواريخ حزب الله؟