شهد المركز الثقافي بطنطا، مساء امس الاثنين، حفلا فنيا لمواهب المركز، ضمن برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني.

وافتتح الحفل بعرض مستوحى من الحضارة المصرية القديمة لمواهب فصل الباليه، أعقبه فقرة شعرية للأطفال حول أعياد الطفولة، واختتم الجزء الأول من الحفل بعرضين أحدهما عرض كلاسيكي والآخر على أنغام أغنية "حلفونا" لمواهب فصل الباليه بمركز تنمية المواهب تدريب الفنان عبد الرحمن صلاح راقص البالية بدار الأوبرا المصرية.

وتضمن الجزء الثاني من الحفل فقرات غنائية متنوعة لكورال المركز منها: ياسلام على حبي وحبك، تحيا مصر، سينا، النور مكانه في القلوب، قادرين نعملها، ابن مصر، هنحب مين غيرها، بمصاحبة فرقة محمد فوزي للموسيقى العربية بقيادة الفنان المايسترو محمد الحداد.

وحضر الحفل أحمد درويش رئيس إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي والدكتور مجدي الحفناوي نقيب الأطباء الأسبق ولفيف من المثقفين والفنانين بالغربية، وسط حضور غفير لجمهور مدينة طنطا.

393018075_750034763827564_4305719616849909663_n 407687958_750034867160887_416406631643723375_n 407722431_750034827160891_3436468502653002786_n 407900214_750034907160883_2317786096017052240_n 407961856_750034687160905_5585698127046814140_n

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة الحضارة المصرية أعياد الطفولة

إقرأ أيضاً:

يا وزير الثقافة.. «نحتاج أداءً عكاشيًا»

لعبت الثقافة المصرية دورًا تاريخيًا مهمًا في تشكيل الحضارة الإنسانية، بتأثيرها في شتى مجالات الحياة، من العلوم والفنون إلى الأدب والفلسفة، فضلا عن الحفاظ على الهوية، والتصدي لكل الأبواق الشيطانية، التي حاولت المساس بقوتنا الناعمة، كونها صاحبة إحدى أقدم وأعرق الحضارات في التاريخ، إذ تركت إرثا ثقافيا غنيا ومتنوعا، أثّر على مختلف بقاع العالم، حيث برزت في مجالات شتى، مثل: العمارة، الكتابة، العلوم، الفلك، الطب، الفنون، والأدب.

وتشهد الثقافة المصرية حراكا كبيرا خلال العقد الأخير، في ظل التطور التكنولوجي الهائل، فضلا عن إيمان الجميع بأهمية «الفنون» كقوة هائلة تستطيع مواجهة المخاطر التي تحيط بنا، فضلا عن قدرتها على مجابهة البغاء والغباء والشائعات المغرضة، وهو ما نأمل استمراره خلال وزارة الدكتور أحمد هنو.  

ولا شك أن فترتي تولي الدكتور ثروت عكاشة حقيبة وزارة الثقافة، سواءً في الأولى «1958 - 1962»، أو في عودته كنائبٍ لرئيس الوزراء ووزيرا للثقافة في عامي «1966 - 1970»، من أهم الفترات في تاريخ الوزارة، إذ شهدت نهضة ثقافية وفنية هائلة، اتسمت بإنجازات استثنائية، وضعت معالم جديدة على خريطة الثقافة المصرية.

تميزت وزارة «عكاشة» بعدم الإقصاء، فضلا عن اهتمامه المدهش بكل القطاعات، إذ لم يجامل قطاعا على آخر، بل عمل بدأب وإخلاص في كل المجالات، حيث حرص على إنشاء العديد من المؤسسات الثقافية المهمة، مثل مجمع الفنون، ودار الأوبرا المصرية، والمسرح القومي، والمجلس الأعلى للفنون والآداب، وغيرها.

«عكاشة» بحسب سيرته الذاتية المهمة، أعطى اهتماما خاصا بدعم المبدعين في مختلف المجالات، من خلال توفير المنصات المناسبة لعرض أعمالهم، وتقديم الدعم المادي والمعنوي لهم، فضلا عن نشر الوعي الثقافي بين جميع فئات الشعب المصري، من خلال إقامة العديد من الفعاليات الثقافية، وتشجيع القراءة، ونشر الكتب، وإنشاء المكتبات في مختلف أنحاء البلاد.

أدرك الدكتور ثروت عكاشة، كما ذكر الباحث النابه محمد سيد ريان في كتابه البديع «السياسة الثقافية في عهد ثروت عكاشة»، أهمية الحفاظ على التراث الثقافي المصري، فبذل جهودا كبيرة في ترميم المواقع الأثرية، وإنشاء المتاحف، وحماية الآثار من التلف.

وتضمَّنت سياسته المستنيرة، العديد من المبادرات الرائدة، شملت إنقاذ آثار النوبة، إنشاء شبكة من قصور الثقافة في جميع أنحاء الجمهورية، تأسيس الفرقة القومية للفنون الشعبية وفرقة الموسيقى العربية، ابتكار نظام تفرغ الأدباء والفنانين، بناء دار الكتب والوثائق القومية الجديدة، إحياء احتفالات الألفية للقاهرة، دعم وإنشاء أول معرض دولي للكتاب في مصر، وضع الأسس الأولى لأكاديمية الفنون، وغيرها من المؤسسات الثقافية المهمة، التي ما زالت تلعب دورًا حيويًا حتى يومنا هذا.

إنّ هذه السياسة الثقافية الشاملة لم تكن مجرد مجموعة من المشاريع المنفصلة، بل كانت رؤية ثاقبة لمستقبل مصر الثقافي، حيث أدرك «عكاشة»، أهمية الثقافة في بناء هوية الأمة، وتعزيز وحدتها الوطنية، وسعى من خلال سياسته، إلى نشر الوعي الثقافي والفكري بين جميع فئات الشعب المصري.

ترك «عكاشة» بصمة خالدة في تاريخ الثقافة المصرية، حيث لا تزال المؤسسات التي أسسها تُساهم بشكل كبير في إثراء الحياة الثقافية في مصر، وتُشكل منارات للإبداع والابتكار، لذا نحتاج أداءً عكاشيًا يا دكتور «هنو».

مقالات مشابهة

  • تبدأ من 600 جنيه.. أسعار تذاكر حفل محمد منير في مهرجان العلمين
  • مديرة بنك الدم بطنطا: زيادة عدد المتبرعين مؤشر مهم يعني انخفاض نسب مرضى الفيروسات الكبدية
  • بالأبيض.. جمهور «حماقي» ينتظر حفلته على أحد شواطئ بورسعيد
  • العالم علمين.. الكينج يفتتح حفلات المهرجان والختام لـ«ويجز»
  • تامر عاشور يحيي حفلا غنائيا ضخما في الإسكندرية (صور)
  • الكينج والهضبة أبرزها.. جدول حفلات مهرجان العلمين 2024
  • محمد حماقي يحيي حفلا غنائيا ضمن «ليالي مصر» في بورسعيد اليوم
  • 24 يوليو.. علي الحجار يحيي حفلا غنائيا في ساقية الصاوي بالزمالك
  • يا وزير الثقافة.. «نحتاج أداءً عكاشيًا»
  • في هذا الموعد.. محمد فؤاد يحيي حفل غنائي في الساحل الشمالي