انتقدت النائبة في البرلمان البريطاني، زارا سلطانة، استمرار حكومة بلاده في دعم دولة الاحتلال الإسرائيلي في عدوانها الوحشي المتواصل على قطاع غزة.

وقالت النائبة عن حزب العمال البريطاني، إنه في "خانيونس جنوب غزة يُحاصر نحو 1.8 مليون فلسطيني بينما تنهمر عليهم القنابل الإسرائيلية"، وذلك عقب استئناف الاحتلال عدوانه على قطاع غزة.



Ordered to flee the north, now slaughtered in the south, nowhere is safe for Palestinians in Gaza.

How can the government justify its deep complicity in the horrors being inflicted on the Palestinian people? pic.twitter.com/HvO6N8tbjv — Zarah Sultana MP (@zarahsultana) December 4, 2023
وأضافت سلطانة، أن الفلسطينيين "أُمروا بالفرار من الشمال، والآن يُذبحون في الجنوب، ولا يوجد مكان آمن للفلسطينيين في غزة".

وشددت خلال كلمة لها أمام البرلمان البريطاني، على أنه "حتى مع تحذير الخبراء الأمميين من خطر جسيم بحدوث إبادة جماعية، تستمر هذه الحكومة (البريطانية) في دعمها الكامل لإسرائيل"، بحسب تعبيرها.

وتابعت: "هل حكومتنا سعيدة بكونها جزءا من المجازر في غزة؟"، متسائلة عن "كيف يمكن للحكومة البريطانية تبرير تواطؤها العميق في الفظائع التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني؟".

يأتي ذلك فيما يواصل الاحتلال عدوانه الوحشي على قطاع غزة عقب انهيار الهدنة الإنسانية المؤقتة، مرتكبا العديد من المجازر المروعة بحق المدنيين.


وصباح الجمعة، استأنف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة بعد انهيار الهدنة الإنسانية المؤقتة التي دخلت حيز التنفيذ في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي عقب مفاوضات طويلة بوساطة قطرية ومصرية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الوحشي على قطاع غزة إلى أكثر من 15 ألف شهيد، جلهم من النساء والأطفال، فضلا عن إصابة عشرات الآلاف بجروح مختلفة جلهم من الأطفال والنساء، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الإسرائيلي غزة بريطانيا غزة الاحتلال الإسرائيلي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

هذه هي القنابل التي استخدمها الاحتلال لاغتيال نصر الله (شاهد)

قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي استعملت قنابل أمريكية من أجل تنفيذ عملية اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في ضربتها الجوية على لبنان.

ونشر جيش الاحتلال مقطع فيديو تظهر فيه القنابل التي استخدمت في الهجوم على الضاحية الجنوبية لبيروت، والذي أفضى إلى استشهاد نصر الله والذين كانوا معه.

״אנחנו נגיע לכל אחד ולכל מקום״: מטוסי חיל האוויר בחיסול חסן נסראללה ומפקדת חיזבאללה בלבנון: pic.twitter.com/vfWmk7X3cc — צבא ההגנה לישראל (@idfonline) September 28, 2024

وبحسب تحليل المقطع فإن الطائرات التي شاركت في العملية كانت تحمل 15قنبلة تزن الواحدة منها  900 كيلوغرام تشمل "بلو-109" أمريكية الصنع مع نظام التوجيه الدقيق JDAM، الذي يتم ربطه بالقنابل.



على جانب آخر، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي، استخدم أكثر من 80 طنا من المتفجرات في استهداف مركز قيادة حزب الله، المتواجد في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية، بيروت.

وتوعّد رئيس أركان الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، السبت، بـ"الوصول إلى كل من يهدد المدنيين الإسرائيليين، بعد إعلان الجيش عن اغتيال الأمين العام لحزب الله".

وأضاف هاليفي، عبر بيان: "لم نستنفد بعد كل الوسائل التي في متناولنا. الرسالة بسيطة: كل من يهدد مواطني إسرائيل، سوف نعرف كيف نصل إليه".



مقالات مشابهة

  • استشهاد ١٨ فلسطينيًا في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مدرسة إيواء ومنزل في قطاع غزة
  • المجازر مستمرة.. الاحتلال يقصف عدة بنايات تؤوي نازحين وسط وغرب غزة
  • ثلاثة شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
  • هذه هي القنابل التي استخدمها الاحتلال لاغتيال نصر الله (شاهد)
  • استُشهاد 3 فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي جنوب قطاع غزة
  • حزب الله: الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على المؤسسات الإعلامية والصحفيين في غزة ولبنان
  • الإعلام الحكومي ينشر تحديثًا لإحصاءات حرب الإبادة الجماعية بغزة
  • استشهاد صحفية يرفع عدد الشهداء الصحفيين بغزة إلى 174
  • استشهاد أربعة فلسطينيين بقصف للاحتلال الإسرائيلي وسط وجنوب قطاع غزة
  • 4 شهداء ومصابون في قصف للاحتلال وسط وجنوب قطاع غزة