شنت الأجهزة التنفيذية بالوحدة المحلية لمركز ومدينة سنورس، عدة حملات لتنفيذ إزالة التعديات على الأراضي الزراعية، وذلك تحت إشراف المهندس محمد فتحي إمام رئيس المركز.  

 جاء ذلك بالتعاون مع الوحدات المحلية القروية لإزالة التعديات، والتي تشمل الأراضي الزراعية والبناء المخالف دون ترخيص داخل الحيز العمراني بقرى المركز، بالتنسيق مع قوات الأمن.

 

  يأتي هذا تنفيذا لتوجيهات الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم لرؤساء المراكز والمدن، باستمرار التنسيق الكامل مع الأجهزة الأمنية، والعمل إزالة كافة أشكال التعديات على الأراضى الزراعية وأراضى أملاك الدولة والتعامل بحسم فى هذا الملف الحيوى، ومتابعة تنفيذ إزالة التعديات بشكل فوري، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين. 

 خلال ذلك قامت الوحدة المحلية بمركز سنورس، بتنفيذ حملة مكبرة فجر اليوم الثلاثاء برئاسة رئيس المركز وبحضور المحاسب جمال العوامى نائب رئيس المركز لشئون المدينة والمهندس أشرف أيوب نائب رئيس المركز لشئون المرافق، والمهندس عبدالحميد فرج نائب رئيس المركز لشئون القرى، تم خلالها تنفيذ إزالة عدد 4 حالات تعدي بالبناء المخالف دون ترخيص على الأراضي الزراعية، عبارة عن أسوار وغرف بالطوب الأبيض والأحمر وحفر أساسات، على مساحة إجمالية بلغت 650 متر من الأراضي الزراعية، بزمام قرية فيديمين، وتم تسليم المواقع لمديري الجمعيات الزراعية للابلاغ فى حالة إعادة التعدي عليها مرة أخرى.

    إزالة فورية للتعديات بالبناء المخالف بسنورس في الفيوم 

   وتمكنت الحملة من تنفيذ إزالة عدد حالتي تعدي بالبناء المخالف دون ترخيص على الأراضي الزراعية، عبارة عن أسوار بالطوب الأبيض وحفر أساسات حديثة، على مساحة 250 متر من الأراضي الزراعية، خارج الحيز العمراني لمدينة سنورس ، وتم مصادرة معدات ومواد البناء واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين.  

 وأكد رئيس المركز استمرار حملات إزالة المخالفات والتعديات على الأراضي الزراعية والبناء المخالف وأراضي املاك الدولة بقرى المركز، حفاظا على الرقعة الزراعية والمال العام. 

 وأشار رئيس مركز ومدينة سنورس إلى أن الحملات نجحت في إزالة التعديات على أملاك الدولة التى لم تتقدم بأى طلبات تقنين والحالات غير الجادة فى التقنين والحالات التى أقرت لجنة التقنين أنها غير قابلة للتقنين ولا ينطبق عليها الشروط وحالات التعدى على أراضى المنفعة العامة والأراضى الزراعية.   

وأوضح رئيس مركز ومدينة سنورس أن الأجهزة التنفيذية والأمنية ستنفذ القانون على جميع المتعدين على أراضى أملاك الدولة والأراضى الزراعية وسيتم تطبيق القانون بكل حزم وقوة لحين إسترداد جميع أملاك الدولة، وازالة التعديات على الأملاك الخاصة. 

           

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سنورس إزالة التعديات المخالف دون ترخيص بوابة الوفد جريدة الوفد على الأراضی الزراعیة إزالة التعدیات التعدیات على أملاک الدولة رئیس المرکز

إقرأ أيضاً:

الأمن بالتوازي مع العسكر.. صنعاء تتصدى لأجهزة الاستخبارات

يمانيون/ تقارير

تدرك صنعاء أن العدو الذي يحيك المؤامرات على البلاد، لا يمكن أن ينطوي على نفسه تحت وقع الخسائر الكبيرة التي تلقاها مشروع العدوان على اليمن والقائم منذ العام 2015، وهو إدراك يجعل الأعين مفتوحة، واليقظة في أعلى درجاتها، والتحسب لأي محاولات للنفاد من الخلال الأمنية عند أعلى مستويات الحذر.
انطلاقا من قول الإمام علي عليه السلام (إن أخا الحرب الأرق، ومن نام لم ينم عنه) تبدي الأجهزة الأمنية حسا عاليا تجاه أي تحركات للأعداء، ولهذا تتساقط الخلايا والبؤر التجسسية واحدة بعد الأخرى، وكل واحدة منها أخطر من التي سبقتها، وهذا الأمر ينطبق على الكشف الأمني الأخير عن تفكيك خلايا مرتبطة بالموساد والمخابرات الأمريكية، وكذلك الحال مع البريطانيين.
إن ما يردده إعلام العدو الصهيوني -في الأسابيع الأخيرة- من عدم وجود معلومات استخباراتية عن اليمن، وعدم القدرة على جمع معلومات من شأنها أن تساعد سلاح الجو في تحقيق إنجازات فعالة ضد الإسناد اليمني لغزة، تكشف تلك التصريحات عن مدى العمل الحثيث الذي تبذله استخبارات ثلاثي الشر المتربصة باليمن، وتدفع لعدم استبعاد أي خيارات يمكن للأجهزة الاستخباراتية التوغل من خلالها في اليمن ومؤسساته العسكرية والأمنية.

خلية جديدة

الخلية الأخيرة المرتبطة ببريطانيا، وجهاز الاستخبارات MI6، والتي تم تجنيد عناصرها في السعودية، بالاشتراك بين جهازي استخبارت الرياض ولندن، تم إرسالها إلى اليمن لـ”تنفيذ أنشطة استخباراتية، تستهدف مقدرات البلاد الاستراتيجية أبرزها: الرصد ومراقبة المواقع والمنشآت التابعة للقوة الصاروخية، والطيران المسير، وبعض المواقع العسكرية والأمنية، بالإضافة إلى الرصد ومراقبة أماكن ومنازل وتحركات بعض قيادات الدولة”. حسب بيان جهاز المخابرات، الذي أضاف أن “ضباط الاستخبارات البريطانية قاموا بتزويد عناصر شبكة التجسس بوسائل الاتصال والتواصل والأجهزة والبرامج والتطبيقات الفنية والتقنية المتطورة والمتخصصة في مجال الرصد والتعقب وتحديد المواقع، والمساعدة في التأكيد ورفع المعلومات والإحداثيات، بعد تدريبهم على استخدامها”.
وهي نفس الطريقة التي تم بها تجنيد خلية التجسس من قبل المخابرات البريطانية، والتي تم تفكيكها عام 2020م.

مهمة معقدة لكنها ليست مستحيلة

لقد اكتسبت الأجهزة الأمنية في اليمن خبرات كبيرة على مدى سنوات من العدوان في الرصد والتعقب وتتبع الشبكات التي تعمل أجهزةٌ معادية على زرعها في الداخل، وباتت الأجهزة الأمنية على دراية بالتحركات المشبوهة لتلك الشبكات، مهما حاولت التخفي. ولهذا فقد أجهضت عددا منها ، بدءا بخلية التجسس 2018، التي كانت دربتهم وجندتهم الاستخبارات الإماراتية في نسق واحد وفترات متفاوتة للرصد وجمع معلومات ذات خطورة عالية عن أهداف مدنية وحكومية وأمنية، وكانت الخلية محاطة بتدابير فائقة التعقيد لتفادي كشف عملائها من قبل الأمن، وطورت أساليب عملها، حيث اعتمدت على تشغيل الأفراد بشكل أحادي ومنفصل عن بقية الخلية، واستخدمت وسائل اتصال بالغة السرية، وأساليب عمل مراوغة يتم تحديثها بشكل مستمر.

أنواع خلايا التجسس

تعمل مخابرات العدو على برامج قصيرة المدى وبعيدة المدى، وكانت الخلية المرتبطة بالـ سي آي إيه، من النوع بعيد المدى، ومتعدد المهام ذات الطبيعة الاستراتيجية، وقد أوكلت إليها أعمالاً خطيرة تمس الأمن القومي والثقافي والتعليمي والتربوي والزراعي وكل مناحي الحياة، التي استهدفتها بالتغيير والتدمير، وكانت تعمل بنفس طويل، وخطوات بعيدة المدى، تهدف إلى قلب البلاد اجتماعيا وثقافيا بشكل تدريجي وفق خطط مرسومة، تؤثر -في نهاية المطاف- في القرارات السياسية وحتى التفكير الفردي، بحيث تخلق مجتمعا مدجنا بالكامل، ينساق ضمن مشروع الهيمنة الغربية دون إبداء أي اعتراض أو مواجهة.
وهذه الشبكات المعقدة تعتمد على مخبرين ليسوا من لون واحد، فلا يهم أن يكون ذلك العميل موظفاً بسيطاً يعمل بصفته حارس أمن في السفارة، أو مترجماً، أو يعمل في أحد مراكز الأبحاث والدراسات، وقد يكون أيضاً، مدرباً في معهد لغات، أو مركز لبناء الديمقراطية، أو في البنك الدولي، أو منظمة أممية إنسانية، لا يهم، فالمخابرات الأميركية تعرف جيّدًا كيف توظف وأين.
النوع الثاني من الخلايا هي تلك التي تعمل من أجل جمع معلومات ذات فوائد آنية أو مرحلية، مثل حالة الخلية التابعة للقوة 400، والتي أوكلت إليها جمع معلومات عن التحركات العسكرية في الساحل الغربي للرصد ومتابعة أماكن الصواريخ والمسيرات وما يرتبط بها، وليس بعيدا عنه خلية الموساد الصهيوني التابعة للخائن حميد مجلي، الموكل إليها جمع معلومات عن شخصيات قيادية وعسكرية لصالح العدو الإسرائيلي.

الدروس المستفادة

إن أهم درس تستفيده صنعاء من كل هذه الخلايا والعمل الحثيث من قبل الأعداء لاختراق البلاد وإضعافها واستهدافها، هو إدراك حجم مؤامرة العدوان وعدد محاولاته التي تكشف قبحه وتعري حقيقته في استهداف الأمن والاستقرار، وبالتالي ما توجبه تلك العدوانية المفرطة من رفع مستوى اليقظة والحذر إلى أعلى المستويات، وإشراك المجتمع في الرصد والتبليغ عن أي تحركات مشبوهة. وهنا يجب الإشارة إلى إشادة الأجهزة الأمنية على الدوام بالحس الوطني اليقظ لدى أبناء المجتمع الذين كان لهم دور كبير في الكشف ومحاصرة هذه الخلايا وإسقاطها وإفشال مشاريع الأعداء من خلالها.
ومع كل هذا، فإن الحيطة والحذر لا يجوز أن يتراجعا بالركون إلى كشف خلية أو إسقاط أخرى هنا أو هناك، فالعدو لا يكل ولا يمل من مواصلة الاستهداف والبحث عن العملاء وتجنيد الخونة، وضعاف النفوس لا يخلو منهم المجتمع، لكن بالتعاون والتكاتف توضع الكثير من الصعاب والعراقيل امام العدو.

 

نقلا عن موقع أنصار الله

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء اليونان: يجب وقف إطلاق النار فى غزة والحفاظ على سلامة الأراضي السورية
  • إزالة فورية للتعديات بالبناء المخالف على الأراضي الزراعية بالفيوم
  • الأمن بالتوازي مع العسكر.. صنعاء تتصدى لأجهزة الاستخبارات
  • رئيس حي السلام يتابع إيقاف التعديات والبناء المخالف
  • الزراعة تشن حملات للتصدي للتعديات على الأراضي بالمحافظات
  • محافظ المنوفية يشدد على المتابعة المستمرة والإزالات الفورية في المهد للتعديات
  • الدولة والشورى يتوافقان على مواد قوانين الضريبة والمناطق الاقتصادية
  • الري: الصرف المغطى أداة مهمة لتحسين جودة الأراضي الزراعية
  • مساعد وزيرة البيئة: نستهدف تنظيم جميع أنواع المخلفات الزراعية والهدم والبناء (فيديو)
  • إزالة حالتين أعمال بناء مخالف ومصادرة معدات البناء بدمنهور