الإسكندرية تنتهى من الاستعداد للانتخابات الرئاسية 2024
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
استعدت مدارس محافظة الإسكندرية، للانتخابات الرئاسية، وتم تجهيز اللجان التى تم اختيارها لتكون مقرات للتصويت خلال الأيام المقبلة.
وشددت وزارة التربية والتعليم، على مديريات التربية والتعليم، متابعة جاهزية المدارس وصيانتها قبل انطلاق انتخابات الرئاسة 2024، حتى موعد تسليمها إلى الجهات المختصة عن تأمين مقار اللجان.
وقامت مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية، بعمل صيانة المدارس المخصصة لعقد الانتخابات الرئاسية 2024 لتظهر بالشكل اللائق، بالإضافة إلى تخصيص الطوابق الأرضية للجان كبار السن، لتسهيل مهمة التصويت في الانتخابات الرئاسية 2024.
وتم التدريب على أعمال مكافحة الحرائق بكل مركز انتخابى، وتأمين محيط مقارّ اللجان وجاهزية كافة المرافق، وتوفير أتوبيسات لنقل المعلمين إلى مقار اللجان الانتخابية
قال الدكتورعربى ابوزيد، وكيل أول وزارة التربية والتعليم في الاسكندرية، إنه سيتم تعطيل الدراسة ومنح إجازة للطلاب في 318 مدرسة على مستوى المحافظة، بعد تخصيصها كمقار اقتراع في الانتخابات الرئاسية المقبلة 2024، والمقرر اجراؤها أيام 10 و11 و12 ديسمبر الجارى، التي توافق أيام الأحد والاثنين والثلاثاء المقبلين.
وأكد أن الإجازة للطلاب فقط في تلك المدارس اما المعلمين فسيتم توقيع الحضور والانصراف في المدارس الأقرب للجان، مشيرا إلى أن انتظام الدراسة طلاب ومعلمين في باقى المدارس على مستوى المحافظة والبالغ عددها 2785 مدرسة بالإدارات الفرعية .
ولفت وكيل الوزارة، إلى أنه سيتم تسليم المدارس المخصصة كمقار اقتراع في الساعة السابعة صباح السبت المقبل، مشيرا إلى أنه تم تشكيل 3 لجان فنية بواقع لجنة من الادارة التعليمية التابع لها اللجنة ولجنة من المديرية ولجنة مشتركة من الإدارة والمديرية للمرور بواقع 3 مرات يوميًا على اللجان لضمان جاهزيتها بشكل يتيح اجراء عملية الاقتراع المطلوبة قانونًا.
وشدد على توفير جميع سبل الراحة في اللجان،من خلال توفير مقر للمستشار رئيس اللجنة الانتخابية وتواجد الأمن وتدبير أسرة داخل اللجان لمبيت أفراد حراسة اللجان وغرفة مؤمنة بأسلاك حديدية في كل مدرسة لحفظ الصناديق فضلا عن توفير طفايات الحريق وتجهيز اماكن لذوى الاحتياجات الخاصة للتصويت ومد الأحياء اللجان بكشافات انارة عالية في الأفنية للتصويت المسائى ،كما تم التأكد من جاهزية التليفونات في اللجان وتقديم الدعم اللازم للمدارس من حيث الإنارة والصيانة اللازمة.
وأوضح أنه وجه مديري الإدارات التعليمية، بضرورة التأكد من توفير تليفون أرضى باللجان الانتخابية، ودورات مياه صالحة للناخبين ورؤساء ومشرفي اللجان، مع تواجد غرفة بشبابيك وأبواب وأقفال حديدية لحفظ صناديق الاقتراع بها، وكذلك بتوفير أتوبيسات لنقل المعلمين إلى مقار اللجان الانتخابية تيسيرًا عليهم أثناء المشاركة في العملية الانتخابية .
وتعقد الانتخابات الرئاسية للمصريين في الداخل على مدار 3 أيام للتصويت، في 10 و11 و12 ديسمبر، ويأتي يوم 13 ديسمبر كموعد لانتهاء عملية الفرز وإرسال المحاضر للجان العامة بشأن جميع المسائل المتعلقة بعملية الاقتراع، على أن يكون يوم 18 ديسمبر لإعلان النتيجة في الجولة الأولى بالجريدة الرسمية.
ووجه الدكتوررضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بتجهيز 8563 مدرسة كمقار للجان انتخابات الرئاسة 2024 على مستوى محافظات الجمهورية، مؤكد على مديري المديريات بالتأكد من صيانة هذه المدارس وظهورها بالمظهر اللائق، مشددًا على ضرورة حضور وانتظام جميع المعلمين خلال فترة الانتخابات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الانتخابات المدارس اللجان الرئاسة الانتخابات الرئاسیة التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
الباروني: غياب الإرادة السياسية يعطل الانتخابات في ليبيا
ليبيا – صرح المحلل السياسي والأكاديمي الليبي، إلياس الباروني، أن إجراء الانتخابات البلدية كان محاطًا بالعديد من المخاوف، خاصة في بداياته، عندما كان تحت إشراف اللجنة المركزية للانتخابات، قبل أن تنتقل مسؤولية الإشراف إلى المفوضية العليا للانتخابات منذ نحو عام.
وفي تصريحات خاصة لوكالة “سبوتنيك“، أوضح الباروني أن أبرز التحديات التي واجهت هذا الاستحقاق البلدي كانت تتعلق بالجانب الأمني والدعم اللوجستي، إلا أن الاتصالات والتنسيق المكثف الذي أجرته المفوضية العليا للانتخابات على مستوى البلاد أسهم في إنجاح العملية الانتخابية.
وأضاف أن الشكوك بشأن وجود مخالفات قانونية تُعد أمرًا طبيعيًا في أي عملية انتخابية، مشيرًا إلى أن القضاء المختص هو الجهة المعنية بالنظر في الطعون وإصدار الأحكام بشأنها.
وأكد الباروني أن نجاح الانتخابات البلدية تحقق من خلال توفير الأمن ومنع أي اختراقات، إلى جانب التنظيم السلس والتغطية الإعلامية الكبيرة، مما يعكس رغبة الشارع الليبي في المضي قدمًا نحو الانتخابات البرلمانية والرئاسية.
وأشار الباروني إلى أن إجراء الانتخابات الوطنية يتطلب تحويل مشروع الدستور إلى استفتاء شعبي، مع دعم المفوضية العليا للانتخابات على كافة المستويات. كما دعا الأمم المتحدة إلى الإسراع في دعم هذا الاستفتاء لضمان تنفيذ الاستحقاقات الانتخابية.
وحول تأخر الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، أوضح الباروني أن السبب الرئيسي يكمن في غياب الإرادة السياسية لدى مجلس النواب لصياغة قوانين انتخابية عادلة، وتأخر إحالة مشروع الدستور، الذي أُقرّ في عام 2017، إلى الاستفتاء الشعبي. واعتبر أن هذا التأخير، إلى جانب انعدام التوافق بين مجلسي النواب والدولة، يمثل العقبة الأكبر أمام تنفيذ الاستحقاقات الانتخابية.
وأكد الباروني أن الأجسام السياسية القائمة منذ عام 2014 غير قادرة على تقديم رؤية واضحة للانتخابات، بسبب تضارب مصالحها مع مصالح بعض القوى الإقليمية والدولية التي تسعى لعرقلة العملية الانتخابية للحفاظ على نفوذها في ليبيا.
وأشار إلى أن غياب الإرادة الشعبية الضاغطة وضعف دور بعثة الأمم المتحدة، بسبب الصراعات الدولية على المصالح في ليبيا، ساهما في تعقيد الوضع الحالي.
وختم الباروني تصريحه بالقول: “إن غياب الرؤية الواضحة والرغبة الحقيقية في تحقيق الاستحقاق الانتخابي يجعل إجراء الانتخابات أمرًا صعبًا في ظل الظروف الراهنة التي لا تخدم القضية الليبية”.