ثلاث أدعية تجلب الرزق من حيث لاتدري.. ينصح بها في كل وقت
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قال الشيخ محمد أبو بكر الداعية الإسلامي، إن هناك 3 أدعية تأتي بالأرزاق وتزيل الأحقاد وتقي شر الظالمين واردة عن النبي صلى الله عليه وسلم مهمين جدا، علينا أن نحرص على ترديده حيث يفتح الله لنا بها الأبواب ويزيل عنا الأحقاد ويقينا شر الظالمين، ويأتينا بالأرزاق من حيث لا ندرى ولا نحتسب، ويعملون نشاطا في أجسامنا وهمه فى العبادة والصبر عن المعصية.
وأضاف محمد أبو بكر أنه بترديدك لهذه الأدعية يغلق الله في وجهك أبواب المعصية ويفتح أبواب الطاعة.
وأوضح أن الأدعية هي:
1- اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر.
2- وهذا الدعاء علمه النبي لابنته فاطمة الزهراء “يا حي يا قيوم، برحمتك استغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين”.
3- دعاء قال النبي عنه إن الله يرزقك الخلق من خلاله، وهو تسبيح الخلائق كلها "سبحان الله وبحمده"
وتابع محمد أبو بكر: أنه كان هناك دعاء علمنا شيخنا إياه، لو داخلين على شخص خائفين ومرعوبين منه أو شخص خائف من أى شيء، فيقول يا بني الزم “اللهم اخرجنى من حول نفسي وقوتي إلى حولك وقوتك يا أكرم الأكرمين” وكنا إذا التزمناه نجد العجب العجاب بفضل الله سبحانه وتعالى.
ونصح محمد أبو بكر بحفظ هذه الأدعية وتحفيظها للأولاد والأهل، وأن نجعلها فى لساننا بمثابة الذكر الدائم حتى نصل بعون الله إلى ما نريد من فتح ومن صرف لكل شر.
أكد الفقهاء أنا الزنا من أكبر الكبائر وأعظم الذنوب ، لذا حذر الله عز وجل من هذه المعصية وخصص لها آيات كثيرة في القرآن الكريم ، حنى يحذر كل مسلم من الوقوع فيها .
أضاف العلماء أن الزاني ظالم لنفسه ولا بد، فالزنا محبط لثواب عمل صاحبه ، وقد يكو مانع من قبول أعماله الصالحة وإثابته عليها إذا توفرت فيها شروط صحتها، وانظر الفتويين: 93467، 25172، ولمعرفة المعنى المراد من حديث ثوبان راجع الفتوى رقم: 9268، وأما الحديث القدسي الذي أشرت إليه فقد رواه أبو نعيم في الحلية وابن عدي في كتابه الكامل في ضعفاء الرجال وقال عقبه: وهذا الحديث متنه غير محفوظ ولم يؤت من قبل حنظلة وإنما أتي من قبل الراوي عنه أبو قتادة، هذا واسمه عبد الله بن واقد الحراني وقد تلكم فيه.
أوضح الفقهاء أن المعصية عموما قد تكون سببا في عدم استجابة الدعاء ، فقد يستجاب للمرء وهو مقيم على المعصية ولله في ذلك حكم بالغة .
هل يقبل دعاء الزاني؟قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "تفتح أبواب السماء نصف الليل فينادي مناد: هل من داع فيستجاب له؟ هل من سائل فيعطى؟ هل من مكروب فيفرج عنه؟ فلا يبقى مسلم يدعو بدعوة إلا استجاب الله له إلا زانية تسعى بفرجها أو عشار"، وفي هذا دلالة على عدم قبول الله تعالى لدعوة الزاني الذي يعزم على زناه، فالكبائر من موانع قبول الدعاء.
هل تقبل صلاة الزانيقبول صلاة الزاني أو غيره فلا يعلمه إلا الله سبحانه، فيمكن أن تقبل ويمكن أن ترد لكنها صحيحة إذا توفرت فيها شروط صحة الصلاة أي أنها تجزئه، ولا يجوز له تركها ولا تأخيرها عن وقتها باعتبار أنه حديث عهد بمعصية والعياذ بالله تعالى، ثم إن على من يمارس هذه الرذيلة أن يتوب إلى الله تعالى بالتوقف عنها والندم على فعله والعزم الصادق من القلب على عدم الرجوع إلى ممارستها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دعاء الرزق وسداد الدين دعاء جلب الرزق محمد أبو بکر
إقرأ أيضاً:
ضاعت عليهم الأجور.. أمين الفتوى يحذر من فعل شائع يمنع قبول الأعمال
حذر الدكتور محمد الأدهم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، من بعض الأمور الشائعة التي تهدر على العبد ثواب أعماله الصالحة وتهدرها.
أكد “الأدهم”، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن الإخلاص في النية هو الأساس في قبول الأعمال، محذرًا من أن فقدان الإخلاص قد يُضيِّع ثواب الصيام والقيام وسائر العبادات خلال شهر رمضان المبارك.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم بيَّن في حديثه الشريف أن أول من يُحشر إلى النار ثلاثة: رجل استشهد في سبيل الله، ورجل تعلم العلم وعلمه، ورجل أنفق في سبيل الله، وذلك لأنهم لم يخلصوا النية لله، بل سعوا وراء الرياء وسماع ثناء الناس، فجاء في الحديث: "ليقال وقد قيل"، أي أنهم حصلوا على ما أرادوا من الشهرة، ولكن ضاعت عليهم الأجور الأخروية.
وشدد الأدهم على ضرورة أن يكون الصيام والقيام وقراءة القرآن لوجه الله وحده، وليس لإرضاء الناس أو كسب مديحهم، داعيًا الله أن يجعلنا جميعًا من المخلصين.
هل أداء صلاة التراويح يكون في المسجد أم المنزل؟.. الإفتاء تحدد
ترفع العبد درجات.. الإفتاء توضح طريقة التسبيح الصحيحة بعد الصلاة
الاعتكاف وتحري ليلة القدر.. تفاصيل هدى النبي فى العشر الأواخر من شهر رمضان.. الإفتاء تجيب
هل ممارسة اليوجا حرام؟.. رد غير متوقع من الإفتاء
قالت دار الإفتاء المصرية ، إنه إذا نسيت نية الصوم في رمضان ، فاعلم أن النية شرط في صحة الصيام، لأنه عبادة ولابدَّ في العبادات من النية، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إنما الأعمال بالنيات» رواه البخاري، ومعنى النية: أن يعزم على الصيام وترك المفطرات طاعة لله تعالى، فهو لم يترك الطعام والشراب وغيرهما من المفطرات إلا عملاً بأمر الله تعالى وطاعة له.
وأوضحت “ الإفتاء ” في مما يطرح السؤال عن ماذا أفعل إذا نسيت نية الصوم في رمضان حتى طلوع الفجر.. هل يجب القضاء؟، أنه من المعروف أن صوم رمضان واجب بالكتاب العزيز والسُنة النبوية الشريفة وإجماع علماء الأمة، معلوم من الدين بالضرورة، كما أن للصوم الواجب رُكْنَان، وأولهما (النية) ويشترط إيقاعها ليلًا قبل الفجر عند الجمهور، لكنها تصح عند الحنفية في الصوم المعين قبل الزوال.
وأضافت أنه مجرد التسحر من أجل الصوم يُعَدُّ نيَّة مجزئة؛ لأن السحور في نفسه إنما جُعِل للصوم، بشرط عدم رفض نية الصيام بعد التسحر، ويكون لكل يوم من رمضان نِيَّة مُسْتَقِلَّة تسبقه، وأجاز الإمام مالك صوم الشهر كله بنيَّة واحدة في أوله، وثاني ركن من أركان الصوم الواجب، أو صيام رمضان هو (الإمساك عن المفطرات) التي يبطل بها الصوم، وهذا الركن لا بد منه في الصوم مطلقًا سواء كان واجبًا أو تطوعًا.
ونبهت على أنه إذا استطاع الإنسان أن يعقد النية كل ليلة من ليالي رمضان فهذا هو الأصل والأفضل، وإذا خاف أن ينسى أو يسهو فلينوِ في أول ليلة من رمضان أنه سوف يصوم بمشيئة الله تعالى شهر رمضان الحاضر لوجه الله، فالمسألة مختلف فيها عند العلماء، فمنهم من يرى أن النية واجبة التجديد لكل يوم، ومنهم من قال تكفي نية واحدة، ومنهم من لم يشترط النية أصلًا، لكونه صيام فرض، فالأمر فيه سعة.