إقبال واسع على الحملة التطوعية الكبرى التي انطلقت بتوجيه من رئيس الوزراء
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
الاقتصاد نيوز-بغداد
كشف مكتب رئيس الوزراء، اليوم الثلاثاء، عن تفاصيل الحملة التطوعية الكبرى التي انطلقت بتوجيه من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وفيما أشار الى أن الحملة تتضمن 4 أعمال رئيسية، أكد أن هناك إقبالاً واسعاً من المواطنين على الحملة.
وقال ممثل مكتب رئيس الوزراء في الحملة حسن السعدي لوكالة الأنباء العراقية (واع) تابعته "الاقتصاد نيوز"، إنه "بناء على توجيه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، انطلقت في عموم العراق اليوم، الحملة الوطنية الكبرى للتطوع تحت شعار (التطوع أولوية وطنية)"، مبيناً أن "الحملة شهدت إقبالاً كبيراً من الفرق التطوعية وصل عددها لأكثر من 150 فريقاً تطوعياً من منظمات المجتمع المدني والمواطنين".
وأضاف أن "الحملة حققت غايتها في الدقائق الأولى من الانطلاق بشراكة المواطنين مع الجهات الحكومية وترسيخ مبدأ المواطنة"، لافتاً الى "أننا اليوم في منطقة الأعظمية، وهناك متطوعون في 14 بلدية أخرى".
وذكر أن "الأعمال تتضمن تنظيف المناطق وطلاء الأرصفة وإزالة التشوهات البصرية ورفع بعض المخلفات من الجهد الثقيل".
فيما أكدت رئيس مهندسين أقدم/ مدير قسم الوعي البلدي/ عضو لجنة العمل التطوع الدائم في الأمانة العامة وفي أمانة بغداد فضاء وادي حمد، أنه "بمناسبة التطوع العالمي، انطلقت اليوم ومن خلال متابعة مكتب رئيس الوزراء وتوجيه رئيس الوزراء، الحملة الوطنية الكبرى للتطوع في جميع محافظات العراق، بالتعاون مع شعب الإعلام البلدي في جميع المناطق والفرق التطوعية ضمن قواطع"، مبينة أن "هناك فرقاً تطوعية في كل منطقة، بالتعاون مع الأهالي والمواطنين وطلاب المدارس والجامعات".
وأضافت أن "الحملة المركزية انطلقت اليوم في كورنيش الأعظمية بمشاركة الفرق التطوعية من منظمات مجتمع مدني ومكتب رئيس الوزراء"، لافتة الى أن "الحملة متواصلة لمدة أسبوع في جميع مناطق بغداد".
وأشار عماد العبودي من تجمع القادة الشباب الى أن "الفرق التطوعية الشبابية موجودة بداخل العراق في كل المحافظات".
وذكر أن "الفرق متواجدة في جميع الأماكن الموجودة ببغداد، كونه يوم التطوع العالمي".
كما ذكر مدير عام دائرة التوعية والإعلام البيئي بوزارة البيئة أمير علي الحسون أن "هذه الحكومة هي حكومة النهوض بالواقع البيئي ومواجهة التغير المناخي"، مبيناً أن "كل ما يصدر من توجيهات لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني في مجمل قطاعات الإصلاح البيئي منها الاهتمام بالشباب وتحفيز العمل التطوعي لاسيما في قضايا كثيرة أهمها موضوع الحفاظ على مصادر المياه والحفاظ على الأنهر والجداول في نهري دجلة والفرات".
وأضاف: "أننا نعمل على ذلك منذ سنوات، ولنا حملات كثيرة مشهودة باعتبار أن ذلك يقع في صلب دائرة التوعية والإعلام البيئي في وزارة البيئة"، مشيراً الى أن "من أبرز حملاتنا التطوعية التي يشارك بها ربما آلاف المتطوعين من الشباب والشابات بمختلف الأعمار هي حملة إنقاذ نهري دجلة والفرات من التلوث بالتعاون مع مؤسسات كثيرة منها الأمانة العامة لمجلس الوزراء ومكتب رئيس الوزراء وأمانة بغداد وشبكة الإعلام العراقي ودائرة المنظمات غير الحكومية في الأمانة العامة وحشد كبير من هذه المنظمات".
وتابع أن "هناك تفاعلاً في إنجاز عشرات الفعاليات التي بادرنا بها في تنظيف ضفاف دجلة بمختلف المقاطع داخل بغداد وفي المدن العراقية"، موضحاً أنه "خلال الأيام المقبلة ستتم الاستعانة بمتطوعين شباب في بغداد والمحافظات".
وبين أن "هناك مقاطع كثيرة كانت لنا تجارب ناجحة فيها تضمنت رفع أطنان من الانقاض في ساحل الجادرية وقرب البتاويين، وقرب القشلة، وقرب مقهى البيروتي، وضفاف دجلة في منطقة الراشدية، إضافة الى توعية السكان من خلال توزيع الآلاف من المطبوعات واللافتات التي رافقتها شاشات عملاقة تعرض أفلاماً وإعلانات عن كيفية الحفاظ على مصادر المياه ونهري دجلة والفرات، مع تنظيم عمل إعلامي إعلاني وإرشادي وتوعوي لتحفيز المواطنين للحفاظ على المياه من الثلوث، وعدم هدر هذه المياه، كوننا بلد يمر بشح مائي".
واشاد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، بانطلاق الحملة التطوعية الكبرى بمشاركة 150 فريقًا تطوعيًّا.
وذكر السوداني في تدوينة له على منصة (x) تابعتها وكالة الأنباء العراقية (واع)، "في اليوم الدولي للمتطوعين، نشدّ على أيادي الشباب "الحملة التطوعية الكبرى" التي انطلقت اليوم بمشاركة 150 فريقا تطوعيًا، في مختلف محافظاتنا العزيزة".
وأضاف: "كل التحايا لمن يسهم في تقديم خدمة اجتماعية تطوعًا، وكل من كرس نفسه لخدمة عامة"، لافتاً إلى أن "المتطوعين هم صناع الثقة، وما كان لشعبنا العراقي أن يمضي إلى الأمام، ويجتاز أصعب الأوقات، لولا الأعمال التطوعية لأبنائه في مختلف الفعاليات الرسمية والاجتماعية".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الوزراء محمد شیاع السودانی رئیس الوزراء فی جمیع الى أن
إقرأ أيضاً:
هآرتس: هذه هي الادعاءات الجنائية التي تلاحق مكتب نتنياهو
قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يواجه 3 تحقيقات، يتعلق أحدها باتهامات بالابتزاز، وآخر بالتلاعب بمحاضر الاجتماعات في وقت مبكر من حرب غزة، والثالث بتسريب معلومات استخباراتية.
وتساءلت الصحيفة عن مدى ترابط هذه التحقيقات وهل تشكل خطرا على المستقبل السياسي لنتنياهو.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: هذا ما يجب معرفته عن تاريخ دعم ترامب لإسرائيلlist 2 of 2واشنطن بوست: في شمال غزة.. مجتمع بأكمله بات الآن "مقبرة"end of list التلاعب بالمحاضروتحقق الشرطة منذ عدة أشهر -حسب الصحيفة- في شكوك مفادها أن مسؤولين في مكتب رئيس الوزراء حاولوا التلاعب بمحاضر مناقشات مجلس الوزراء التي عقدت أثناء الحرب على غزة، فضلا عن نصوص المكالمات الهاتفية التي أجراها صناع القرار، بما في ذلك نتنياهو، في الأيام الأولى للحرب.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أنه تم إجراء تغييرات على محاضر مناقشة مجلس الوزراء حول استعدادات إسرائيل لجلسات الاستماع في محكمة العدل الدولية في لاهاي، إلا أنه لم يتم استجواب أي شخص حتى الآن، كمشتبه به في التورط في التلاعب بالمحاضر.
ونشأت الشكوك بعد أن اتصل آفي جيل، السكرتير العسكري السابق لنتنياهو بالمدعي العام جالي بهاراف ميارا قبل أكثر من 6 أشهر، بعد أن نبهه مسؤولون في مكتب رئيس الوزراء إلى أن زملاء له حاولوا التلاعب ببعض المحاضر في نهاية العديد من الاجتماعات السرية، وذلك ما نفاه المكتب ووصفه بأنه "كذبة كاملة، وهو أمر لم يحدث قط".
الابتزازوتضيف الصحيفة أنه خلال الأسبوع الماضي، أفادت تقارير أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي أُبلغ قبل بضعة أشهر، بأن مكتب رئيس الوزراء يمتلك مواد شخصية تتعلق بضابط كبير في مكتب السكرتير العسكري الذي عمل مع مكتب رئيس الوزراء حتى وقت قريب.
ويجري التحقيق في الشكوك حول قيام مسؤولي مكتب رئيس الوزراء بابتزاز الضابط للحصول على محاضر الأيام الأولى للحرب والتلاعب بها، ووصف مكتب رئيس الوزراء التقارير بأنها "حملة شعواء أخرى ضد مكتب رئيس الوزراء أثناء الحرب، ونشر أكاذيب لا أساس لها من الصحة على الإطلاق".
وتساءلت الصحيفة عن احتمال وجود صلة بين التلاعب بالمحاضر والابتزاز، وردت عليه بالإيجاب، وقالت إن هناك شكوكا حول قيام أشخاص في مكتب رئيس الوزراء بابتزاز الضابط الكبير الذي خدم في مكتب السكرتير العسكري لمكتب رئيس الوزراء من أجل الوصول إلى الوثائق التي يزعم أنهم أرادوا تغييرها، والتي لم يكن من المفترض أن يكون موظفو مكتب رئيس الوزراء على علم بمحتواها على الإطلاق.
المعلومات المسربةهناك شبهة أخرى قيد التحقيق حاليا وهي أن معلومات استخباراتية حساسة تم تسريبها من الجيش الإسرائيلي إلى مكتب رئيس الوزراء، ومن ثم تقديمها إلى وسائل الإعلام الأجنبية.
ويشتبه في أن أشخاصا داخل المؤسسة الدفاعية قاموا بشكل غير قانوني باستخراج هذه المعلومات من أنظمة الجيش وتسليمها إلى إيلي فيلدشتاين، الذي عمل متحدثا باسم مكتب رئيس الوزراء.
ويعتقد أن هذه المعلومات تم التلاعب بها ثم شقت طريقها إلى وسائل الإعلام الدولية بطريقة تخدم رواية مكتب نتنياهو، وقد اعتقل 4 أشخاص على ذمة القضية، هم فيلدشتاين و3 أشخاص لم تكشف أسماؤهم.
وتشير الشكوك في القضايا الثلاث ظاهريا -حسب الصحيفة- إلى موظفين من مكتب نتنياهو، وإلى نمط من محاولة التلاعب واستخدام المعلومات الحساسة من أجل خلق رواية تخدم رئيس الوزراء، مع أنه لا توجد أدلة في هذه المرحلة تربط نتنياهو بشكل مباشر بهذه التحقيقات.