نحو مجتمع مدني قادر .. مؤسسة باقادر الخيرية تقيم دورات لذوي الدخل المحدود
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
ابين (عدن الغد) هزاع العمري
تقيم مؤسسة باقادر الخيرية دورات لذوي الدخل المحدود في الخياطة والكوافير والمعجنات وصناعة البخور وبالشراكة مع منظمات المجتمع المدني (بسمة يتيم ، زهور حواء ، صناع الارادة ، مؤسسة مبادورن ، البركة النسوية ، الاماني الاجتماعية ، بالخير نبني حياة ، اكرام التنموية الخيرية ، النش التنموية الاجتماعية ، جمعية الوفاق للانتاج الزراعية والحيواني )
حيث تعتبر المؤسسات الخيرية والمجتمع المدني أحد الأركان الأساسية لبناء مجتمع قادر ومزدهر.
وفي إطار هذا السياق، تقوم مؤسسة باقادر الخيرية بدور مهم في تعزيز القدرات وتوفير فرص التعلم والتدريب لذوي الدخل المحدود.
وتعمل مؤسسة باقادر الخيرية على تنظيم دورات في عدة مجالات وتستهدف 150فتاة لتمكين الفتيات من اكتساب مهارات جديدة وتحسين فرصهم الاقتصادية. تهدف هذه الدورات إلى تعليم المشاركين تقنيات الخياطة والتفصيل، بالإضافة إلى تعلم مهارات الكوافير والمعجنات
وتتميز هذه الدورات بأنها تقدم للأفراد ذوي الدخل المحدود، وتوفر لهم الفرصة لاكتساب مهارات جديدة وتطوير قدراتهم. تعتبر هذه الدورات فرصة رائعة للأفراد لتحسين مستوى دخلهم وتوفير فرص عمل جديدة.
وبفضل جهود مؤسسة باقادر الخيرية، يتم توفير بيئة تعليمية محفزة ومهنية للمشاركين في الدورات. يتم تقديم المحاضرات والتدريبات من قبل مدربين مؤهلين وذوي خبرة في المجالات المختلفة. وتتميز المؤسسة بتوفير المواد والمعدات اللازمة للمشاركين لضمان تعلمهم بشكل فعال وجودة التدريب.
تعتبر هذه الدورات فرصة لتعزيز قدرات الأفراد وتمكينهم من الاستفادة من فرص العمل المتاحة في سوق العمل. فبفضل المهارات التي يكتسبونها، يستطيعون تأسيس مشاريع صغيرة خاصة بهم وزيادة دخلهم بشكل مستقل.
باختصار، تقوم مؤسسة باقادر الخيرية بتنظيم دورات في مجال الخياطة والكوافير والمعجنات وصناعه البخور لذوي الدخل المحدود بهدف تعزيز فرصهم الاقتصادية وتمكينهم من العيش بكرامة. من خلال هذه الجهود، تساهم المؤسسة في بناء مجتمع مدني قادر ومزدهر.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مؤسسة باقادر الخیریة لذوی الدخل المحدود هذه الدورات
إقرأ أيضاً:
إيران تعتبر العقوبات الأمريكية الجديدة "مؤشراً على العداء"
اعتبرت إيران، اليوم الأربعاء، أن العقوبات الأمريكية الجديدة "مؤشر واضح على العداء"، بعدما أدرجت واشنطن في القائمة السوداء أكثر من 30 شخصاً وسفينة مرتبطة بتجارة النفط.
وشملت العقوبات التي أعلنت عنها الولايات المتحدة الاثنين رئيس شركة النفط الوطنية وغيره من المتهمين بالتوسط في بيع النفط الإيراني وشحنه.
وتأتي العقوبات عقب القرار الذي اتخذه الرئيس دونالد ترامب في وقت سابق من هذا الشهر بإعادة العمل بسياسة "الضغوط القصوى" من خلال العقوبات على طهران، في استكمال للنهج الذي اتبعه خلال ولايته الأولى.
ونقلت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي قوله: "إن اتخاذ القرارات بشأن التفاعلات الاقتصادية والتجارية بين البلدان هو جزء من الحق القانوني في تقرير مصير الأمم، وليس لأي طرف الحق في استخدام الذرائع السياسية لمنع أو تعطيل علاقاتها التجارية والاقتصادية".
وأضاف أن "فرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة على التجارة الخارجية الإيرانية يتعارض مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وخاصة مبدأ احترام السيادة الوطنية.
بقائي يدين بشدة فرض أمريكا عقوبات جديدة على إيران
أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي، بشدة إجراءات الحكومة الأمريكية بفرض #عقوبات على عدة سفن وأفراد وكيانات قانونية، بذريعة تورطهم في بيع النفط الخام الإيراني.
وصرّح بقائي بأن القرارات المتعلقة بالتعاملات الاقتصادية… pic.twitter.com/TCE0it7tK5
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني)، دعا ترامب إلى الحوار مع إيران، قائلًا إنه يريدها أن تكون "دولة عظيمة وناجحة".
والإثنين، استبعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إجراء أي "مفاوضات مباشرة" مع الولايات المتحدة بشأن برنامج طهران النووي، في ظل سياسة "الضغوط القصوى" التي يمارسها ترامب.
بعد يوم من تشديد العقوبات..إيران: لا تفاوض مع أمريكا تحت الضغط الأقصى - موقع 24شدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم الثلاثاء، بعد اجتماع مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، على أن إيران لن تستسلم للضغوط وعقوبات واشنطن وذلك بعد أيام من عقد موسكو محادثات مع الولايات المتحدة إثر عودة دونالد ترامب للبيت الأبيض.وخلال ولايته الأولى في البيت الأبيض بين 2017 و2021، اعتمد ترامب سياسة "ضغوط قصوى" حيال طهران، شملت الانسحاب الأحادي الجانب من الاتفاق الدولي بشأن برنامجها النووي، وإعادة فرض عقوبات قاسية عليها بهدف إضعاف اقتصادها وعزلها على الساحة الدولية.
ورداً على انسحاب ترامب من الاتفاق عام 2018، تراجعت إيران تدريجياً عن الكثير من التزاماتها النووية الأساسية.
وأجرت إيران محادثات الاثنين بشأن الملف النووي مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا بعد استئناف المفاوضات في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وقال نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي الثلاثاء، إنه من المتوقع إجراء جولة جديدة من المحادثات مع الأوروبيين في غضون 3 أسابيع.