الزراعة تبحث مع الوكالة الفرنسية للتنمية التعاون حول مجابهة التغيرات المناخية
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
التقي اليوم السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، مع كليمونس فيدال، مديرة الوكالة الفرنسية للتنمية وبحث معها آليات التعاون المشترك.
ورحب القصير بكليمونس وفريق العمل المرافق، وأكد في البداية علي متانة وعمق العلاقات المصرية - الفرنسية، والتشاور المستمر بين قادة البلدين مع وجود رؤى مشتركة وتوافق فيما ينهما علي القضايا الدولية والإقليمية.
أشار القصير إلي مشروع دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة في القطاع الزراعي الـ «SASME» والذي نفذته الوكالة الفرنسية للتنمية بالتعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والذي موله كلاً من الاتحاد الأوروبي والوكالة الفرنسية للتنمية بمبلغ 52 مليون يورو، وحقق نتائج جيدة لها أثر مستمر ومستدام حتي بعد انتهائه من خلال توفير حوالي 400 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، كما عزز عدد من القطاعات في مصر كقطاع الأسماك والألبان.
و شدد القصير على وضع صغار المزارعين علي رأس أنشطة وزارة الزراعة في خلق الفرصة المختلفة لتحقيق التنمية الريفية المستدامة، والاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة في القطاع الزراعي لما لها من أهمية كبيرة، والتي تعد ركيزة أساسية لتوفير فرص العمل في المناطق الريفية.
ومن جانبها، وجهت «كليمونس» الشكر لوزير الزراعة على هذا اللقاء وحفاوة الاستقبال، مؤكدة أن نتائج التقييم لهذا المشروع، جاءت إيجابية جدا مع التوصية بتنفيذ مرحلة جديدة من المشروع، ويأتي هذا اللقاء تدعيماً لآليات التنسيق المشترك في إعداد وتنفيذ مثل هذه المشروعات الهامة، في إطار استيراتيجية وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي والأولويات الموضوعة لتحقيق الأمن الغذائي مع مجابهة الأضرار الناتجة عن التغير المناخي.
و أكد القصير في نهاية اللقاء، علي أنه يجب أن يتم تصميم المشروعات التنموية المستقبلية طبقاً لأولويات وزارة الزراعة، والتي تأخذ بعين الاعتبار تكامل الجهود بين مختلف شركاء التنمية الدوليين مع التركيز علي إقليم صعيد مصر في المشروعات التنموية المستقبلية.
وحضر اللقاء عن الوكالة الفرنسية للتنمية اليزا فيفار، مديرة وحدة بالوكالة، ومحمد عشماوي، مدير التمويل الزراعي والتنمية الريفية، وعن الجانب المصري المهندس مصطفي الصياد، نائب وزير الزراعة، وكامل شحاته ممثلا عن البنك التجاري الدولي، والدكتور صبحي النجار، المدير التنفيذي لبرنامج التنمية الزراعية.
اقرأ أيضاًمزارعو مصر يواصلون زراعة الذهب الأصفر.. الزراعة تصدر العدد الـ 12 من مجلتها الشهرية «MALR»
رئيس جامعة بنها يشهد بدء موسم زراعة القمح في مزارع كلية الزراعة
«القصير» يتفقد مبنى وزارة الزراعة القديم بالدقي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي العلاقات المصرية الفرنسية القطاع الزراعي الوكالة الفرنسية للتنمية السيد القصير وزير الزراعة الوکالة الفرنسیة للتنمیة وزارة الزراعة
إقرأ أيضاً:
بفضل إيلون ماسك.. إلغاء 80٪ من برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو اليوم الاثنين أن إدارة ترامب ألغت أكثر من 80 في المائة من جميع البرامج المقدمة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) بعد مراجعة استمرت ستة أسابيع.
الوكالة الأمريكية للتنميةوكتب روبيو في تغريدة له على موقع التواصل الإجتماعي إكس، إن العقود البالغ عددها 5200 التي تم إلغاؤها اليوم قد استنزفت عشرات المليارات من الدولارات بطرق لم تخدم، بل وأضرت في بعض الحالات، المصالح الوطنية الأساسية للولايات المتحدة.
وقال روبيو إن البرامج المتبقية والبالغ عددها 1000 برنامج ستدار حاليًا "بشكل أكثر فعالية" من خلال وزارة الخارجية وبالتشاور مع الكونجرس.
يذكر أنه بمجرد عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى منصبه في 20 يناير أصدر على الفور أمرًا تنفيذيًا بوقف المساعدات الخارجية لمدة 90 يومًا وطالب بمراجعة ما إذا كانت البرامج تتماشى مع سياسته الخارجية "أمريكا أولاً".
أمر تنفيذي، تلته أوامر أخرى بإيقاف العمل، إلى اضطراب الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية(USAID)، مما أوقف عمليات الوكالة في جميع أنحاء العالم، وعرض تسليم المساعدات الغذائية والطبية المنقذة للحياة وألقى بجهود الإغاثة الإنسانية العالمية في حالة من الفوضى.
وقالت الإدارة الأمريكية إنها قدمت إعفاءات للمساعدات المنقذة للحياة، إلا أن العاملين في المجال الإنساني في جميع أنحاء العالم قالوا إن التمويل لا يزال مغلقًا. حيث تم تحويل آلاف الموظفين إلى إجازة مفتوحة أو طردهم من العمل وتم إنهاء خدمات الكثير منهم. بينما لا يُتوقع إعادة غالبية هؤلاء الموظفين.
وزارة إيلون ماسكووجه روبيو الشكر لموظفي ما يسمى "وزارة الكفاءة الحكومية" التي يقودها الملياردير إيلون ماسك، والتي تسببت في إنهاء خدمات الآلاف من الموظفين الفيدراليين وأجرب تقليصًا غير مسبوق داخل الحكومة الأمريكية.