المملكة تشارك دول العالم الاحتفاء باليوم العالمي للتربة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
تشارك المملكة دول العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للتربة World Soil Day؛ الذي يصادف 5 ديسمبر من كل عام؛ الذي أُقر من قبل مؤتمر منظمة الأغذية والزراعة "الفاو" بالإجماع في يونيو 2013م، وذلك لزيادة الوعي بأهمية الحفاظ على النظم البيئية الصحية ورفاهية الإنسان من خلال مواجهة التحديات المتزايدة في إدارة التربة، وزيادة الوعي بالتربة، وتشجيع المجتمعات على تحسين صحة التربة.
ويعد اليوم العالمي للتربة مناسبًا نظرًا لكونه في الشهر الذي سيبدأ فيه فصل الشتاء، وهو الوقت المناسب لتحضير التربة في الموسم الذي تكون فيه التربة خاملةً بهدف تجهيزه لفصل الربيع ليكون فعالًا في إنتاج العديد من المزروعات وحصاد محاصيل وفيرة؛ فيما تسهم التربة في العديد من الخصائص الهامة لحياتنا كبشر مثل قدرة التربة على تنقية المياه وتصفيتها من أي معكرات أو مسببات للأمراض فهي تعمل كرشح طبيعي لها، إضافة إلى تنقية مذاق الماء ولونه.
ويأتي هذا الاهتمام بالتربة لكونها عنصرًا حاسمًا من النظام الطبيعي وإسهامها الحيوي في رفاهية الإنسان، وذلك عبر الشراكة العالمية من أجل التربة، وتدشين يوم دولي رسمي للتربة بغرض إذكاء الوعي العالمي؛ حيث يتم التعريف في هذا اليوم على البرامج التي تسهم في تعزيز مفاهيم كل من: الصحة الكيميائية للتربة، والصحة البيولوجية لها، والصحة الزراعية، ويتم خلاله نشر النصائح التي تحسن من وظائف التربة؛ كأهمية عمليات تدوير المغذيات، وتنقية المياه، وغيرها.
وتنطلق المملكة في مشاركتها العالم بالاحتفال بهذا اليوم، ممثلة في الجهات ذات العلاقة، تحقيقًا لأبرز أهداف رؤية المملكة 2030 الرامية إلى المحافظة على البيئة، وتقديرًا بأهمية زيادة الوعي المجتمعي بالتربة؛ وذلك بالعناية بالغابات والمراعي والموارد الطبيعية الذي يتضمن حماية التربة والحد من التصحر والحد من زحف الكثبان الرملية وحفظ الموارد الجينية والتنوع الأحيائي الذي يساعد على نمو النباتات والمحافظة على سلامة التربة وصحة الإنسان.
يذكر أن منظمة الأغذية والزراعة "الفاو" هي منظمة مختصة تابعة للأمم المتحدة؛ تم تأسيسها في 16 أكتوبر عام 1945م ومقرها في روما بإيطاليا، ويبلغ عدد أعضائها 194 دولة، وتقود الجهود الدولية للقضاء على الجوع في العالم، وتقوم "الفاو" بخدمة الدول المتقدمة والدول النامية على حد سواء، وتعدّ مصدراً للمعرفة والمعلومات الدقيقة لمساندة هذه البلدان لتطوير وتحسين ممارسات الزراعة والغابات ومصايد الأسماك، كافلة بذلك التغذية الجيدة والأمن الغذائي للجميع.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المملكة
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للغة العربي.. دعوات لصون لغة الضاد وتعزيز حضورها عالميًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشهد العالم اليوم احتفالاًُ باليوم العالمي للغة العربية من خلال دعوة للحفاظ على ماضيها المجيد ومستقبلها المشرق.
يحتفل العالم بهذا اليوم الموافق 18 من ديسمبر فى كل عام وهو اليوم الذي أُقر فيه إدراج اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة عام 1973.
كما يعد هذا اليوم مناسبة هامة لتسليط الضوء على مكانة اللغة العربية التاريخية والحضارية ودورها في نشر المعرفة والحضارة الإنسانية.
وبهذه المناسبة، أكد العديد من المسؤولين والخبراء على ضرورة الحفاظ على اللغة العربية والاعتزاز بها باعتبارها جزءًا أساسيًا من الهوية الثقافية والتاريخية.
و أوضحوا أن اللغة العربية ليست مجرد وسيلة للتواصل بل هي وعاء للتراث الغني ومصدر للإبداع الفكري والأدبي حيث تزخر بأسرار البلاغة و الفصاحة التي أبدع فيها الشعراء والأدباء عبر العصور.
كما دعا المختصون إلى تعزيز حضور اللغة العربية في الحياة اليومية ومواكبتها للتطورات الحديثة في مختلف المجالات من خلال دعم تعلمها وتشجيع استخدامها في التعليم والتكنولوجيا والإعلام.
وتأتي هذه الاحتفالية السنوية كتذكير بأهمية صون اللغة العربية ونقلها للأجيال القادمة بما يضمن استمرارها كلغة حية تلهم الفكر وتغني الثقافة، وتظل مصدر فخر للأمة العربية وحلقة وصل مع ماضيها المجيد ومستقبلها المشرق.