الخارجية الأمريكية تعلق على عقوبات (قوش ومحمد عطا وطه عثمان): سنواصل استخدام الأدوات المتاحة لنا لتعطيل قدرة الدعم السريع والجيش على إطالة أمد الحرب

متابعات: السوداني

قال ماثيو ميلر، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية مساء اليوم، إن واشنطن قامت بإدراج ثلاثة مسؤولين من نظام عمر البشير السابق على قائمة العقوبات، وهم الجنرالات: محمد عطا المولى عباس، وطه عثمان أحمد الحسين، وصلاح عبد الله قوش.

لأنهم شاركوا في أنشطة تقوض السلام والأمن والاستقرار في السودان.

وأوضح ميلر، أن طه عثمان عمل على تسهيل إيصال الدعم العسكري وغيره من المواد من مصادر خارجية إلى قوات الدعم السريع. وزاد: “ويعزز هذا الإجراء جهودنا الرامية إلى تقويض أولئك الذين يؤججون الصراع ويعيقون تطلعات الشعب السوداني إلى السلام والحكم المدني والديمقراطي”.

وأضاف في تنوير صحفي: “ستواصل الولايات المتحدة استخدام الأدوات المتاحة لنا لتعطيل قدرة قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية على إطالة أمد هذه الحرب، ومحاسبة المسؤولين عن تعميق الصراع أو عرقلة العودة إلى الحكومة المدنية.. والولايات المتحدة ملتزمة أيضًا بتعزيز مساءلة المسؤولين عن الفظائع المرتكبة في الصراع. إننا نقف متضامنين مع شعب السودان وضد أولئك الذين يرتكبون انتهاكات حقوق الإنسان ويزعزعون استقرار المنطقة. ويجب على الأطراف المتحاربة الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، وندعوها إلى حماية المدنيين، ومحاسبة المسؤولين عن الفظائع أو غيرها من الانتهاكات، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، والتفاوض على إنهاء الصراع”.

موضحاً أن إجراءات اليوم تعتمد على التصنيفات السابقة لأفراد من نظام البشير، بما في ذلك علي كرتي وعبد الباسط حمزة. وتم اتخاذ إجراءات وزارة الخزانة بموجب الأمر التنفيذي رقم 14098 “فرض عقوبات على بعض الأشخاص الذين يزعزعون استقرار السودان ويقوضون هدف التحول الديمقراطي”.

///////////////  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الجيش صمم على تنفيذ الاتفاق بقية مناطق السودان دون الحاجة لموافقة قوات الدعم السريع

تم تنفيذ اتفاق جدة في ولاية سنار بأكملها بتحرير المحليات والمدن والقرى ثم سنجة عاصمة الولاية. والجيش صمم على تنفيذ الاتفاق بقية مناطق السودان دون الحاجة لموافقة قوات الدعم السريع.

الله أكبر
تم تحرير مدينة سنجة. آخر المدن الكبيرة التي دخلتها المليشيا وشردت أهلها، وهي الآن أول المدن الكبيرة المحررة.
تقدم الجيش نحوها على مدار أيام بشكل علني تابعه كل الناس؛ حرر المناطق تباعا دون مقاومة تذكر من الجنجويد. ليدخل المدينة في النهاية بأقل الخسائر.
المليشيا منهارة وإلى زوال بإذن الله.

سيعود المواطنون في كافة ولاية سنار إلى مدنهم وقراهم معززين مكرمين وسيرى كل العالم الفرق بين المليشيا التي تخرب وتهجر وتقتل والدولة التي تعمر وتأوي وتحمي.
لم تكسب المليشيا من دخول ولاية سنار سوى العار الذي سيلاحق قادتها وسيلاحق داعميها في الداخل والخارج أيضا إلى الأبد.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إيكونوميست: هذه تداعيات تبدل أحوال الدعم السريع في السودان
  • الجيش السوداني يدعو جوبا لمنع عناصر الدعم السريع من دخول أراضيها
  • الجيش صمم على تنفيذ الاتفاق بقية مناطق السودان دون الحاجة لموافقة قوات الدعم السريع
  • الجيش يعلن استعادة مقر الفرقة 17 من الدعم السريع وسط السودان
  • لماذا توقفت أميركا عن تأييد الدعم السريع؟
  • السودان.. (القوة المشتركة) تحبط عملية تهريب أسلحة وعتاد لـ(الدعم السريع) من تشاد
  • مشروع قرار في مجلس النواب الأمريكي لحظر بيع الأسلحة للإمارات بسبب الدعم السريع
  • الإمارات دربت الدعم السريع بذريعة القتال في اليمن.. هذه تفاصيل زيارة حميدتي
  • توغل «الدعم السريع» في النيل الأزرق والجيش يستعيد بلدة اللكندي .. تجدد القصف المدفعي في الفاشر
  • عشرات القتلى في ود عشيب السودانية.. واتهامات لـالدعم السريع بالوقوف وراءها