موقع 24:
2024-10-05@14:17:20 GMT

هل تستطيع الصين وأمريكا التوسط لحل مستدام في غزة؟

تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT

هل تستطيع الصين وأمريكا التوسط لحل مستدام في غزة؟

رأى يونس زنجي أبادي، المؤسس المشارك ونائب الرئيس التنفيذي لمعهد السلام والدبلوماسية، وبول جاتكوفيتس، مدير الوساطة ودعم السلام في مركز جنيف للسياسة الأمنية، أن بوسع الولايات المتحدة والصين، عبر نهج تعاوني، استغلال نفوذهما لدى اللاعبين الإقليميين الرئيسيين لتهدئة التوترات وتهيئة بيئة مواتية لحل سياسي مستدام في غزة.

النخب الإقليمية اليوم لديها ثقة أقل نوعاً ما في قدرة واشنطن على لعب دور صانع الملوك


وتمثل الجولة الدولية التي تقوم بها اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية، تحولاً محورياً في مجال انخراط الشرق الأوسط الدبلوماسي العالمي واستراتيجياته مع القوى الخارجية الرئيسية.


تشجيع هدنة إنسانية مستديمة


وتهدف هذه الجولة، التي تشمل زيارات إلى الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، إلى الضغط على مجلس الأمن للتوحد حول تشجيع هدنة إنسانية دائمة، ووقف إطلاق نار طويل الأمد، وإيجاد حل سياسي في غزة.

 

واستهلت اللجنة رحلتها الدبلوماسية بزيارة إلى الصين ومن بعدها روسيا، حيث انخرطت في محادثات رفيعة المستوى مع وزيري خارجية البلدين، وأعقب ذلك اجتماع وزاري آخر في لندن مع وزير الخارجية البريطاني المعين حديثاً ديفيد كاميرون، لحشد دعم حلفاء إسرائيل الأوروبيين الرئيسيين.

 

????????????????????????????????Can China and America Resolve the Israeli-Palestinian Conflict? https://t.co/i04hmWbyCH

— China - Arab Forum (CAF) - المنتدى العربي الصيني (@china_arabia) December 4, 2023


وتخطط اللجنة بعد ذلك لزيارة فرنسا، وهي عضو آخر دائم في مجلس الأمن، لكن الهدف النهائي الحقيقي لهذه المشاورات سيكون تقريب الولايات المتحدة – صانع القرار الأكثر نفوذاً في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني – من موقف اللجنة المتمثل في التوصل إلى وقف سريع للحرب.


وتنمّ هذه السلسلة من الزيارات، بدءاً من بكين ومروراً بأعضاء آخرين في مجلس الأمن، عن تحول أوسع في الجغرافيا السياسية والدبلوماسية الإقليمية في الشرق الأوسط، وهذا يسلط الضوء على نظام ناشئ متعدد الأقطاب تقوم فيه بلدان الشرق الأوسط بتنويع ارتباطاتها الدبلوماسية لمواجهة التحديات الإقليمية.


دور متنامي للصين


ويعكس النهج الذي تتبناه اللجنة، خاصة تركيزها الأوّلي على بكين، الاعتراف الجماعي في المنطقة بالدور المتنامي الذي تلعبه الصين كوسيط في الشرق الأوسط، وهي مكانة عززها نجاحها مؤخراً  بالتوسط في الاتفاق الإيراني السعودي.


وفي هذا السياق المتطور، تستغل الصين أيضاً نفوذها المتنامي، وتتبوأ لنفسها منزلاً كوسيط محايد في المنطقة، وهو ما يقول بعض الخبراء إنه قد يُنظر إليه كتحدٍّ محتمل لدور الولايات المتحدة ونفوذها التقليدي.


تراجع الثقة في واشنطن


وقال الباحثان في مقالهما فمجلة "ناشونال إنترست": "الواقع أنه في تباين مع الصين، فإن النخب الإقليمية اليوم لديها ثقة أقل نوعاً ما، في قدرة واشنطن على لعب دور صانع الملوك، والعمل كضامن موثوق للأمن في المنطقة، ويُعزى هذا إلى حد كبير إلى دعمها المطلق لإسرائيل في الصراع الراهن".

 

????????????????????????????????Can China and America Resolve the Israeli-Palestinian Conflict? https://t.co/i04hmWbyCH

— China - Arab Forum (CAF) - المنتدى العربي الصيني (@china_arabia) December 4, 2023


لكن لا ينبغي أن يُنظر إلى هذا باعتباره محض منافسة صفرية المحصلة بين الولايات المتحدة والصين على النفوذ في الشرق الأوسط، بل هو فرصة للدبلوماسية التعاونية في منطقة مضطربة، تتمتع فيها كلتا القوتين العظميين بنفوذ كبير على مختلف الأطراف، يفتقر إليه الآخر، مع تشاطرهما في الوقت نفسه مصالح استراتيجية في المحافظة على الأمن والسلام.


واعتبر الباحثان الاتفاق الإيراني- السعودي، بمنزلة دراسة لحالة ناجحة للتنسيق الدبلوماسي بين الصين والولايات المتحدة، حيث لعب التأثيران المنفصلان المتكاملان لكلا البلدين، دوراً حاسماً على مختلف الجهات الفاعلة، في التوصل إلى صفقة لم تعد بالنفع على هاتين القوتين فحسب، بل أيضاً على المنطقة ككل والمجتمع الدولي.


وعلى الرغم من عدم وجود إطار رسمي لتنسيق الاستراتيجية الدبلوماسية الأمريكية والصينية تجاه ذلك الاتفاق، إلا أن تنسيقهما من خلال أطراف ثالثة – وتحديداً المملكة العربية السعودية، التي تتمتع بعلاقات ودية مع كلا البلدين، ساعد على التوصل إلى إنجاز دبلوماسي.


ونظراً لدوريهما المتمايزين – الولايات المتحدة بحضورها الإقليمي الطويل وعلاقاتها الأمنية، والصين بنفوذها الاقتصادي في المنطقة – يتبوأ كلا البلدين مكانة فريدة تهيّئ لهما العمل ضمن إطار تعاوني، مستوحى من قصة نجاحهما في الاتفاق الإيراني السعودي، لإنهاء الحرب الدائرة في غزة.


نهج تعاوني لتهدئة التوترات


وأوضح الباحثان في مقالهما المشترك بموقع مجلة "ناشونال إنترست" الأمريكية أنه بتبني نهج تعاوني، تستطيع الولايات المتحدة والصين، بالتنسيق لكن من خلال قنوات منفصلة، الانخراط وتعزيز نفوذهما مع اللاعبين الإقليميين الرئيسيين، بما في ذلك إسرائيل وتركيا وقطر والمملكة العربية السعودية وإيران، إلى جانب وكلاء كل منها في المنطقة.


وهذا المجهود المتضافر ضروري، برأي الباحثَين، لتهدئة التوترات وتهيئة بيئة مواتية للتوصل إلى حل سياسي مستدام في غزة.


وأكد الباحثان ضرورة التأكيد على أن الولايات المتحدة والصين، اللتين تواجهان تحديات ملحّة في الداخل والخارج، تميلان إلى تجنب المزيد من الصراع في الشرق الأوسط، فكلا البلدين يعطي الأولوية لتحسين الأوضاع الاقتصادية المحلية ومعالجة ملفات السياسة الخارجية الأخرى كالحرب الدائرة في أوكرانيا وتغير المناخ وإدارة العلاقات الثنائية المعقدة بينهما.


ويدل الاتفاق الأخير بين الرئيس جو بايدن والرئيس شي جين بينغ، على إعادة إنشاء قنوات الاتصال العسكرية-العسكرية، على نحو ما تم الإعلان عنه في قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ الأخيرة، على أن كلا البلدين يفضلان التعاون على التصعيد، حتى في علاقاتهما الثنائية.


سيناريو مربح للجانبين


وفي ضوء هذا التطور الإيجابي في علاقاتهما الثنائية، فإن أي إطار تعاون أمريكي صيني لإنهاء الحرب في غزة بالتعاون الوثيق مع بلدان المنطقة وأعضاء مجلس الأمن الآخرين، يمكنه تقديم سيناريو "مربح للجانبين" لكل من واشنطن وبكين، وبالتبعية للمنطقة والمجتمع العالمي.


واختتم الباحثان مقالهما بالقول: "مثل هذا التعاون لن يحل الصراع المباشر فحسب، بل سيساهم أيضاً في جعل الشرق الأوسط منطقة أكثر سلاماً،  وربما بالقدر نفسه من الأهمية، يمكنه أن يساعد على إعادة بناء الثقة بين هاتين القوتين الرئيسيتين فيما تديران منافستهما الاستراتيجية في مشهد عالمي متعدد الأقطاب بشكل متزايد".


المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصين الولايات المتحدة الولایات المتحدة والصین فی الشرق الأوسط فی المنطقة مجلس الأمن فی غزة

إقرأ أيضاً:

الشرق الأوسط يشتعل.. كيف يمكن للولايات المتحدة انتشال المنطقة من حافة الهاوية؟

ذكرت مجلة "Foreign Affairs" الأميركية أن "الضربات الصاروخية الباليستية التي شنتها إيران على إسرائيل في الأول من تشرين الأول أثارت مخاوف من اندلاع حرب شاملة في الشرق الأوسط. وبدأت دوامة إراقة الدماء المتفاقمة في السابع عشر والثامن عشر من أيلول بتفجير آلاف أجهزة النداء وأجهزة الاتصال اللاسلكي التي يستخدمها عناصر حزب الله في مختلف أنحاء لبنان. وكانت الغارات الجوية المستمرة في بيروت وجنوب لبنان بمثابة أعنف هجوم إسرائيلي منذ 11 شهراً من التصعيد المتبادل.ففي 27 أيلول، وجهت إسرائيل ضربة مدمرة لحزب الله باغتيال أمينه العام حسن نصر الله في غارة جوية على إحدى ضواحي بيروت. وعلى الرغم من الهزيمة الأخيرة وتدمير هيكل الحزب القيادي، إلا أنه يواصل إطلاق الصواريخ على إسرائيل. من جانبها، أطلقت إيران نحو 200 صاروخ باليستي على إسرائيل، والآن يستعد الإيرانيون للانتقام الإسرائيلي. ويبدو أن دورة العنف لم تنته بعد".   وبحسب المجلة، "إن هذه الحلقة الأخيرة تؤكد الانهيار شبه الكامل للردع في الشرق الأوسط، فالجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية تخوض مخاطرات هائلة. إن قرارات إسرائيل باغتيال نصرالله، وتكثيف الضربات على لبنان، وحتى البدء في غزو بري، تشير إلى احتمال أكثر قتامة: كانت عملية أجهزة النداء تهدف ببساطة إلى وضع حزب الله في موقف دفاعي تمهيدا لتدخل عسكري إسرائيلي أكثر توسعا. إن التصعيد الأخير يكشف عن حقيقة أن المنطقة أصبحت أكثر خطورة منذ هجوم حماس في السابع من تشرين الأول والصراع الذي أعقبه في غزة، فالشرق الأوسط لم يعد ملزماً بقواعد الاشتباك وأساليب الردع الراسخة".   وتابعت المجلة، "إن الولايات المتحدة قادرة على إعادة بناء نفوذها المتراجع والقيام بدور حاسم في استعادة الردع في منطقة حيث تشعر الدول والجماعات المسلحة الآن بالقدرة على التصرف بتهور، ولكن يتعين عليها أولاً أن تدرك أن سياساتها الحالية غير كافية وعفا عليها الزمن. فهي لا تزال تعتمد إلى حد كبير على الأساليب العسكرية التقليدية للردع والتي تفشل في مراعاة التحولات التي تهز المنطقة. كما ويتعين على واشنطن أن تساعد كافة الأطراف على تقليل احتمالات سوء التقدير والعمل على وقف تآكل الردع الذي أشعل العنف. وإذا لم تفعل ذلك، فإنها ستخاطر بالانجرار إلى صراع إقليمي له عواقب عالمية".   وأضافت المجلة، "لقد تسارع تآكل الردع في الشرق الأوسط بسبب تحول أوسع نطاقا، وهو تصور أن الهيمنة الأميركية في المنطقة آخذة في التضاؤل. فمع محاولة صناع السياسات الأميركيين الابتعاد عن الشرق الأوسط، سعت الجهات الفاعلة غير الحكومية إلى الاستفادة من ذلك، معتقدة أنها تستطيع الآن تأكيد وجودها بحرية أكبر في السعي إلى تحقيق أهدافها. وتحقيقا لهذه الغايات، فقد تعززت هذه الجهات بفضل سهولة الوصول إلى الطائرات من دون طيار والصواريخ التي تضعها في مواجهة إسرائيل والولايات المتحدة. وقد دفعها هجوم السابع من أتشرين الأول إلى اغتنام الفرص لإحداث الاضطرابات. ورغم أن إسرائيل ألحقت بكل من حماس وحزب الله انتكاسات شديدة، فإن الاضطرابات التي أطلقتها الجهات الفاعلة غير الحكومية سلطت الضوء على أزمة الردع".   وبحسب المجلة، "أدى انهيار الردع إلى مواجهة مباشرة بين إيران وإسرائيل. فالهجوم الإيراني الأخير على إسرائيل ردا على اغتيال نصرالله ليس سوى أحدث حلقة من المواجهة المباشرة بين الخصمين.ويبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أصبح أكثر استعداداً لتحمل مخاطر أكبر، كما يتضح من اغتيال نصرالله والضربات المستمرة على لبنان، والعمليات الاستخباراتية الجريئة ضد حزب الله، واغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في تموز الماضي. وإذا أخذنا هذه التحركات مجتمعة، فإنها تشير إلى أن الزعيم الإسرائيلي مستعد للمقامرة على أن مضاعفة القوة العسكرية لاستعادة الردع وتعطيل التهديد الذي يشكله محور المقاومة يفوق مخاطر إثارة حرب إقليمية".   ورأت المجلة أن "الشرق الأوسط يعيش لحظة خطيرة، كما وإن الهوامش المتاحة لمنع اندلاع حرب شاملة أصبحت أضيق من أي وقت مضى. والأمر الأكثر خطورة هو أن الجهود الرامية إلى إعادة بناء الردع تقتصر إلى حد كبير على استخدام القوة. فكل جانب يصعد عسكريا لردع الجانب الآخر، والفشل في الرد بالقوة على عمل عدواني من شأنه أن يدعو إلى المزيد من الاستفزاز، ولكن إذا أقدم أحد الطرفين على الرد بالقوة فقد يؤدي إلى المزيد من التصعيد. وفي كلتا الحالتين، من المرجح أن يتصاعد العنف إلى حد لا يمكن السيطرة عليه".   وبحسب المجلة، "يتعين على الولايات المتحدة أن تعيد تقييم نهجها في التعامل مع منطقة أصبحت المواجهة المباشرة بين إيران وإسرائيل فيها حقيقة واقعة. وعلى الرغم من تحالفها الوثيق مع إسرائيل ودعمها الحاسم للجيش الإسرائيلي، فإن الولايات المتحدة لم تتمكن من ثني نتنياهو عن رفع الرهانات. ويتعين على واشنطن أن تعمل على تطوير نهج جديد يستخدم كل أدوات القوة الأميركية لمعالجة واقع الشرق الأوسط الجديد الأكثر خطورة، وينبغي لهذه الاستراتيجية الجديدة أن تبني على الحالات التي تم فيها تحقيق الردع وخفض التصعيد، ولو مؤقتا، على مدى الأشهر الـ11الماضية".   وتابعت المجلة، "بوسع الولايات المتحدة أن تدعم الوساطة الهادئة التي تقوم بها أطراف ثالثة من خلال دول مثل عُمان، التي لعبت دوراً حاسماً في تمرير الرسائل بين الولايات المتحدة وإيران خلال لحظات التوتر الشديد. كما ينبغي لها أن تنظر في إنشاء شبكة من الخطوط الساخنة بين إسرائيل ومصر ودول الخليج وإيران لمساعدة المسؤولين على حماية أنفسهم من المواجهة غير المقصودة. ويتعين على الدول أن تعتمد على أطراف ثالثة لها علاقات مباشرة مع الفصائل الموالية لإيران، بما في ذلك الجهات الفاعلة الحكومية مثل قطر والجهات الفاعلة السياسية ، للحفاظ على خطوط الاتصال مع الجهات الفاعلة غير الحكومية. وفي الحالات الأكثر خطورة، ينبغي للولايات المتحدة أن يكون لديها خط ساخن مباشر مع إيران".   وأضافت المجلة، "رغم أن الولايات المتحدة اعتمدت عليها في بعض الأحيان أكثر مما ينبغي، فإن العقوبات الاقتصادية قد تكون أداة فعّالة للسياسة الأميركية في المنطقة ما دامت منسقة ومدروسة على النحو اللائق. وقبل فرض عقوبات جديدة، يتعين على الولايات المتحدة أن تجد السبل الكفيلة بفرض العقوبات القائمة بالفعل على نحو أفضل. كما وإن الولايات المتحدة قادرة على المساعدة في ردع العنف في المنطقة من خلال تعزيز قدراتها العسكرية. ولكن قبل إطلاق أي صواريخ، يتعين على واشنطن أن تدرك الدور الأساسي للدبلوماسية في بناء الردع".   وختمت المجلة، "في غياب هذه الإصلاحات، يصبح الوضع الراهن غير قابل للاستمرار. فقد فشلت نماذج الردع القديمة في الشرق الأوسط في القرن الحادي والعشرين، حيث تتمتع الجهات الفاعلة غير الحكومية بسهولة الوصول إلى الطائرات من دون طيار وغيرها من التقنيات المتطورة في الحرب. ولن يتسنى لنا تجنب الكارثة إلا من خلال إعادة تشكيل النهج الأميركي الحالي للردع في الشرق الأوسط".   المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • باحثة سياسية: الولايات المتحدة الأمريكية هي التي تسير الأمور في الشرق الأوسط
  • الصين تصعق الولايات المتحدة بموقفها من الحوثيين في اليمن!
  • الشرق الأوسط يشتعل.. كيف يمكن للولايات المتحدة انتشال المنطقة من حافة الهاوية؟
  • خبير سياسي: الولايات المتحدة لا تستطيع حاليا التأثير على إسرائيل (فيديو)
  • العراق وأمريكا يؤكدان على عدم إتساع دائرة الحرب في الشرق الأوسط
  • مجلس الأمن في حال طوارئ خشية الجحيمفي الشرق الأوسط
  • الولايات المتحدة وإسرائيل.. الأولويات بشأن التصعيد في الشرق الأوسط
  • مندوب روسيا: “إسرائيل” تخطط لإشعال صراع مباشر بين إيران وأمريكا
  • مندوب العراق بالأمم المتحدة يحذر من خطر الحرب الشاملة في الشرق الأوسط
  • مسئول أممي يطالب بضغط دولي لوقف تصاعد الصراع في الشرق الأوسط