شارك المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية في المائدة المستديرة رفيعة المستوى حول الهيدروجين التي عقدت صباح اليوم في اطار فعاليات يوم الطاقة بقمة الأمم المتحدة للمناخ COP28  المنعقدة حالياً بدبى ، وذلك بحضور عدد من صانعى القرار وقادة صناعة الطاقة عالمياً.

وخلال مشاركته ألقى المهندس طارق الملا كلمة مصر والتي استعرض فيها ما تقوم به من أجل توطين صناعة انتاج الهيدروجين لديها  كأحد ركائز تقدم الدولة المصرية في تبني مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة وفق رؤيتها للتنمية المستدامة 2030.

 و أشار الملا الى أن مصر تعمل على انشاء بنية تحتية لإنتاج الهيدروجين محلياً تسهم في جذب المزيد من الاستثمارات  العالمية وخاصة فى ظل المزايا التنافسية الفريدة لمصر كنقطة لالتقاء القارات و امتلاكها أهم الممرات الملاحية وشرايين التجارة الدولية ، و هو ما من شأنه دعم فرص مصر لتصبح مٌورداً مهماً للهيدروجين إلى المنطقة ودول العالم لتعزز مكانتها في مشهد الطاقة العالمي كمركز إقليمي للطاقة والهيدروجين علاوة على تحقيق مردود مهم لاقتصادها . 

و أضاف الملا أن مصر في سبيل تحقيق ذلك  وضعت الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين منخفض الكربون لتعمل على الاستفادة من المزايا التنافسية الفريدة للبلاد وتستهدف حصة تصل إلى 8٪ من سوق الهيدروجين العالمي القابل للتداول بحلول عام 2040.

و أشار الملا الى أن إنشاء المجلس القومي للهيدروجين الأخضر ومشتقاته مؤخرا  يأتي في اطار رؤية الحكومة المصرية للعمل من خلال منصة موحدة لتنسيق وتعزيز مشروعات الهيدروجين الأخضر ومشتقاته بما يعكس التزام الدولة والحكومة ككل بجذب استثمارات القطاع الخاص التي تمثل أهمية كبيرة في هذه المرحلة المبكرة لنمو السوق.

واختتم المهندس طارق الملا كلمته بالتأكيد على أن مصر ستواصل تعاونها وشراكاتها مع مختلف أطراف الصناعة للاستفادة من الدعم الدولي لإطلاق إمكاناتها الكاملة في مجال الهيدروجين بما يسهم في تلبية متطلبات الطاقة النظيفة محلياً وعالمياً.

مبادرات للإسراع بوتيرة تنفيذ مشروعات الهيدروجين 

وشهدت المائدة إطلاق عدد من المبادرات الرئيسية التي تهدف إلى للاسراع بوتيرة تنفيذ مشروعات الهيدروجين، وتسهيل الانتقال إلى صافي الانبعاثات الصفرية، وتعظيم الفوائد المناخية والاجتماعية والاقتصادية لسلاسل الإمداد عبر الحدود، ومن أهمها إعلان نوايا بشأن الاعتراف المتبادل بأنظمة إصدار الشهادات للهيدروجين ومشتقاته، وإطلاق منهجية الأيزو لتقييم انبعاثات الغازات الدفيئة من الهيدروجين، وبيان العمل الافتتاحي بين القطاعين العام والخاص بشأن التجارة عبر الحدود الصادر عن المنتدى الدولي لتجارة الهيدروجين. 

 وتم التأكيد خلال المائدة على دور الهيدروجين كمصدر طاقة ذو مردود بيئى عال حيث يمكن أن يسهم في الحد من 60 إلى 80 جيجا طن من ثاني أكسيد الكربون بحلول عام 2050، كما يلعب دورًا محورياً في إزالة الكربون من الاقتصادات العالمية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المهندس طارق الملا وزير البترول الثروة المعدنية المائدة المستديرة الهيدروجين

إقرأ أيضاً:

الإمارات تستعرض جهودها الداعمة لاستراتيجية الهيدروجين ببلجيكا

شاركت دولة الإمارات، ممثلة في زارة الطاقة والبنية التحتية، في أعمال الاجتماع الـ42 للجنة التوجيهية الخاصة بالشراكة الدولية لإقتصاد الهيدروجين الذي عقد في بلجيكا.

ووفقاً لوزارة الطاقة على منصة إكس، ناقشت اللجنة عدداً من الموضوعات، أبرزها التحديات والمستجدات العالمية في مجال الهيدروجين، وبدورها استعرضت الإمارات جهودها الداعمة للاستراتيجية الوطنية للهيدروجين 2050.

الإمارات تشارك في اجتماع لجنة الشراكة الدولية لاقتصاد الهيدروجين ببلجيكا

شاركت دولة الإمارات ممثلة في زارة الطاقة والبنية التحتية، في أعمال الاجتماع الـ 42 للجنة التوجيهية الخاصة بالشراكة الدولية لإقتصاد الهيدروجين الذي عقد في بلجيكا، وقد ناقشت اللجنة عدداً من الموضوعات، أبرزها… pic.twitter.com/wiOcSJRIkK

— وزارة الطاقة والبنية التحتية (@MOEIUAE) November 25, 2024

مقالات مشابهة

  • الهند بصدد تطوير البنية التحتية لإنتاج الهيدروجين الأخضر بوتيرة غير مسبوقة
  • بولندا تبحث إنشاء مصنع لإنتاج الأمونيا الخضراء في مصر
  • أستراليا تعد قانونا لتشجيع منتجي طاقة الهيدروجين
  • شركة بولندية تدرس إنشاء مصنع لإنتاج الهيدروجين الأخضر.. باستثمارات 10.6 مليار دولار
  • هيئة الاستثمار وشركة هينفرا البولندية تبحثان إنشاء مشروع لإنتاج الأمونيا الخضراء
  • الإمارات تستعرض جهودها الداعمة لاستراتيجية الهيدروجين ببلجيكا
  • حتى 2028.. توقعات بنمو سوق الهيدروجين الأخضر بمقدار 46.25 مليار دولار
  • البترول: مصر تمتلك بنية تحتية وقدرات متطورة لتصدير الغاز إلى الأسواق العالمية
  • كاتب صحفي: مصر نجحت في بناء بنية تحتية جاذبة للاستثمارات الخارجية| فيديو
  • كاتب صحفي: مصر نجحت في بناء بنية تحتية جاذبة للاستثمارات الخارجية خلال 10 سنوات