"جيمس ويب" يلتقط وجها "وحشيا " في الفضاء السحيق!
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
التقط تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST)، التابع لناسا، صورا لـ "وحش حقيقي" في الفضاء السحيق، عبارة عن مجرة تولد مئات النجوم سنويا.
واكتشف علماء الفلك في جامعة تكساس (UT) في أوستن، النقطة الحمراء الغريبة في بيانات التلسكوب، وحددوا المجرة AzTECC71 التي تشكلت بعد حوالي 900 مليون سنة من الانفجار الكبير.
وتُظهر الصورة الفنية لـ AzTECC71 جسما شبحيا بعينين وفم كبير مفتوح.
NASA's James Webb captures 'a real monster' face in deep space: Newly-discovered galaxy spewing out stars has ghoulish formation https://t.co/3LrqPVDR5Upic.twitter.com/UrH6BZqwrJ
— Daily Mail Online (@MailOnline) December 4, 2023وتأتي جميع صور تلسكوب جيمس ويب الفضائي عبارة عن تصورات بيانات تم إعادة إنشائها بواسطة فنانين، وليست صورا فعلية للأشياء المصورة.
إقرأ المزيدوقال جيد ماكيني، باحث ما بعد الدكتوراه في جامعة تكساس في أوستن: "هذا الشيء وحش حقيقي. على الرغم من أنها تبدو وكأنها فقاعة صغيرة، إلا أنها في الواقع تشكل مئات النجوم الجديدة كل عام".
ويستخدم ماكيني وفريقه بيانات ناسا لرسم خريطة للكون ضمن مشروع COSMOS-Web، الذي يهدف إلى تحديد ما يصل إلى مليون مجرة.
وقال ماكيني: "حتى الآن، الطريقة الوحيدة التي تمكنا من رؤية المجرات في بداية الكون هي من منظور بصري باستخدام هابل. وهذا يعني أن فهمنا لتاريخ تطور المجرات متحيز لأننا نرى فقط المجرات غير المحجوبة والأقل غبارا".
وكان تلسكوب James Clerk Maxwell في هاواي، أول مكتشف لـAzTECC71.
ورصد فريق COSMOS-Web الجسم في البيانات التي جمعتها مجموعة أخرى باستخدام تلسكوب ALMA في تشيلي، والذي يتمتع بدقة مكانية أعلى ويمكنه الرؤية بالأشعة تحت الحمراء.
وقد سمح لهم ذلك بتضييق نطاق موقع المصدر، وعندما نظروا إلى بيانات تلسكوب جيمس ويب الفضائي في الأشعة تحت الحمراء بطول موجة يبلغ 4.44 ميكرون، وجد الباحثون مجرة باهتة في المكان نفسه.
ويعمل الفريق الآن على اكتشاف المزيد من هذه المجرات الباهتة من تلسكوب جيمس ويب الفضائي.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات الفضاء بحوث جيمس ويب مجرات ناسا NASA تلسکوب جیمس ویب الفضائی
إقرأ أيضاً:
في رحلة تجريبية.. تحطم اول صاروخ مداري يطلق من اوربا
مارس 30, 2025آخر تحديث: مارس 30, 2025
المستقلة/-تحطّم على اليابسة أول صاروخ مداري يُطلَق من أوروبا وتحديدا من قاعدة أندويا الفضائية النروجية في القطب الشمالي، بعد رحلة استمرّت بضع ثوانٍ فقط، اليوم الأحد.
بدأ صاروخ “سبيكتروم” المؤلف من طبقتين والذي ابتكرته شركة “إسار أيروسبايس” الألمانية الناشئة، في التأرجح بعد الإقلاع، ثم استدار قبل أن يسقط على الأرض، مما أحدث دوي انفجار قوي، على ما بيّنت مشاهد عُرضت عبر موقع يوتيوب.
ويتمتع الصاروخ المداري بقدرة على وضع حمولة، مثل القمر الاصطناعي، في مدار الأرض أو خارجه.
وقبل عملية الإطلاق التي أُرجئت مرات عدة بسبب الظروف المناخية غير المواتية، أشارت “إيسار سبايس” إلى أن أملها ضئيل في الوصول إلى مدار الأرض مع عملية الإطلاق التجريبية الأولى.
ووصف دانيال ميتسلر، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك للشركة، المهمة بأنها “نجاح كبير”، مشيرا إلى أن العمل جار بالفعل على صاروخين إضافيين، وأضاف أن “إسار أيروسبايس تستعد للإطلاق التالي.”
وأكد في رسالة بالبريد الإلكتروني أن “ثلاثين ثانية من الطيران تشكل أصلا نجاحا كبيرا”.
وبحسب الشركة، كان الهدف الأساسي من هذا الاختبار هو جمع أكبر قدر ممكن من البيانات والخبرات، مشيرة إلى أن هذا هو ما تحقق بنجاح. كما أكدت الشركة أن إجراءات السلامة الصارمة ضمنت بقاء جميع العاملين في الميناء الفضائي في أمان.
وبدورها، وصفت ماري-كريستينه فون هان، المديرة التنفيذية للرابطة الاتحادية لصناعة الطيران والفضاء الألمانية، هذه المهمة بأنها خطوة بارزة في مجال الفضاء الألماني.
وأكدت أن” هذا الاختبار لصاروخ معقد للغاية تم تصنيعه في ألمانيا ، وفر كمية هائلة من البيانات، مما سيساعدنا في تحقيق المزيد من التقدم”.
وأشارت إلى أن التمتع بالقدرة التنافسية والاستقلالية في مجال الفضاء يتطلب ميزانيات ضخمة، مضيفة:” بشكل محدد يعني هذا 500 مليون يورو لبرنامج الفضاء الوطني، و6 مليارات يورو لوكالة الفضاء الأوروبي”.
ولفتت إلى أن المؤتمر الوزاري لوكالة الفضاء الأوروبية والمزمع عقده في ألمانيا في الخريف المقبل سيكون حاسما لمستقبل قطاع الفضاء الأوروبي.
وشددت على ضرورة ضمان السيادة الأوروبية في الفضاء، قائلة: “مشروع ستارلينك التابع لإيلون ماسك ليس بلا بديل، ولا ينبغي أن يكون كذلك.”
ويبلغ ارتفاع “سبيكتروم” 28 مترا وقطره مترين، ويتمتع بقدرة استيعابية تصل إلى طن واحد. وقد أقلع فارغا في رحلته الأولى.
وقبل عملية الإطلاق هذه، جرت أول محاولة لرحلة مدارية من أوروبا في أوائل عام 2023، بقيادة شركة “فيرجن أوربت” التابعة للملياردير ريتشارد برانسون.
وعلى عكس “إسار ايروسبايس”، لم تستخدم الشركة منصة إطلاق، بل طائرة “بوينغ 747” لإطلاق الصاروخ. وقد فشلت المهمة وتوقفت الشركة عن العمل.