RT Arabic:
2024-07-07@01:47:23 GMT

يحذرون نتنياهو من إنشاء منطقة عازلة في غزة

تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT

يحذرون نتنياهو من إنشاء منطقة عازلة في غزة

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول اقتراب الجيش الإسرائيلي من تنفيذ مهامه في شمال قطاع غزة، فماذا بعد الحرب؟

وجاء في المقال: اقترب الجيش الإسرائيلي من تحقيق أهداف العملية البرية في الجزء الشمالي من القطاع الفلسطيني، ويستعد لنقل القتال إلى المناطق الجنوبية. ومع ذلك، توضح مصادر في الصحف الغربية أن الحكومة التي يقودها بنيامين نتنياهو ليس لديها أفكار محددة حول هيكلية ما بعد الحرب في قطاع غزة.

وهذه القضية تثير قلق إدارة جوزيف بايدن أيضًا.

وأوضحت صحيفة "واشنطن بوست" أن واشنطن تقترح الآن أن تقوم حكومة إسرائيل بنقل إدارة القطاع المستقبلية إلى سلطة فلسطينية "مُجدَّدة". ويعترف المسؤولون الأمريكيون بأن تسليم السلطة إدارة قطاع غزة سيطرح صعوبات، لكن هذا الخيار لا يزال "الحل الأفضل، وربما الوحيد" مقارنة بالخيارات الأسوأ، بما في ذلك إعادة الاحتلال الكامل لغزة، وفقا للتقويمات الأمريكية. ومع ذلك، تشير الصحيفة إلى أن هناك مشكلة في انخفاض شعبية فكرة حكم السلطة الفلسطينية لغزة بين السكان الفلسطينيين.

وهناك صعوبة أخرى تتمثل في ما إذا كان ينبغي نشر قوات لحفظ السلام في الجيب. يواجه وصول "الخوذ الزرق" التابعة للأمم المتحدة معارضة من القيادة الإسرائيلية التي لا تثق في المنظمة الدولية. وفي المقابل، تشكك الدول العربية في فكرة إرسال قواتها إلى غزة؛ وقد اقترحت مرارًا تسليم إدارة القطاع لقوة ثالثة، بعد انتهاء الحرب.

لكن المفهوم الإسرائيلي لـ "المنطقة الآمنة" لا يشكل بديلاً للمقترحات الأمريكية، كما تشير المنشورات الصادرة باللغة العبرية.

فترى صحيفة هآرتس أن فكرة المنطقة العازلة على الحدود الإسرائيلية تشبه خطة الحماية التركية في شمال سوريا. فأنقرة، بعد سلسلة من الحملات العسكرية في الدولة الجارة، تمكنت من إنشاء منطقة أمنية خاصة بها لحماية حدودها الجنوبية من القوات شبه العسكرية الكردية. ومع ذلك، يثبت مثال تركيا ضعف فاعلية الفكرة. وكتبت الصحيفة أن مثل هذه المناطق العازلة "لا توقف التطلعات القومية أو الاحتلال أو حتى التهديدات الإرهابية". وخلصت إلى أن "الشريط الأمني ​​في غزة لن يؤدي إلا إلى مزيد من تهجير السكان ويجعل من الجيش الإسرائيلي هدفا سهلا لمنظمات جديدة متطرفة".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة بنيامين نتنياهو جو بايدن قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

صحيفة بريطانية: واشنطن تستشعر فرصة كبيرة في صفقة المحتجزين بين إسرائيل وحماس

ذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، فى عددها الصادر اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة تستشعر حاليًا وترى بأن هناك "فرصة كبيرة" لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق محتمل بين إسرائيل وحركة حماس لوقف الحرب المستمرة منذ تسعة أشهر فى قطاع غزة المنكوب وتأمين إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين.


ونقلت الصحيفة، فى سياق مقال رأى كتبته رئيسة تحريرها رولا خلف، عن مسئول رفيع المستوى فى الإدارة الأمريكية، قوله: إن ثمة انفراجة محتملة قد تحدث قريبًا، وذلك بعد اتصال هاتفى أجراه أمس الخميس الرئيس الأمريكى جو بايدن لمدة 30 دقيقة مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو.

وقال المسئول الذى لم تذكر الصحيفة اسمه  : "لقد حققنا انفراجه بشأن مأزق حرج"، لكنه حذر من أن الصفقة "لن يتم التوصل إليها فى غضون أيام رغم أن هناك فرصة كبيرة جدًا نحو إتمامها".


من جهتها، أوضحت "فاينانشيال تايمز" أن موجة التفاؤل المفاجئة جاءت بعد أن قدمت حماس ردًا على اقتراح أخير قدمه الوسطاء بشأن إنهاء الأزمة فى القطاع رغم أنه كانت هناك فترات سابقة من التفاؤل تبددت بسبب الخلافات بين إسرائيل وحماس حول الشروط الأساسية.


وأضافت الصحيفة أن الوسطاء فى الأزمة وعلى رأسهم مصر والولايات المتحدة وقطر يسعون منذ أشهر إلى التفاوض على اتفاق بين الأطراف المتحاربة من شأنه أن يؤدى إلى اتفاق من ثلاث مراحل، يبدأ بوقف مبدئى للأعمال العدائية فى غزة لمدة ستة أسابيع وإطلاق سراح النساء، بما فى ذلك النساء الإسرائيليات وجنود وشيوخ وجرحى محتجزون فى القطاع المحاصر. وسيعقب ذلك ما يأمل الوسطاء فى أن يكون وقفًا ممتدًا لإطلاق النار، أى إنهاء الحرب فعليًا، وسيتم خلالها إطلاق سراح المحتجزين المتبقين.


وبموجب أى مقترح محتمل، ستطلق إسرائيل سراح السجناء الفلسطينيين مقابل المحتجزين وتسمح بدخول المزيد من المساعدات إلى القطاع ولسكان غزة النازحين بالعودة إلى منازلهم فى جميع أنحاء القطاع، بما فى ذلك الشمال. وتعتقد الولايات المتحدة والوسطاء الآخرون أن صفقة المحتجزين هى الطريقة الأكثر واقعية لإنهاء الحرب وتهدئة التوترات الإقليمية، خاصة الاشتباكات شبه اليومية عبر الحدود بين إسرائيل وحزب الله، الحركة المسلحة اللبنانية المدعومة من إيران.


وأشارت الصحيفة إلى أن آخر مرة اعتقد فيها الوسطاء أنهم كانوا على وشك التوصل إلى اتفاق فى شهر مايو الماضى شهدت عراقيل عديدة أدت إلى توقفها بسبب خلافات حول التفاصيل حيث أصرت حماس على أن أى اتفاق يجب أن يتضمن ضمانات بأن الترتيب سينتهى بوقف دائم لإطلاق النار وسحب إسرائيل لقواتها من غزة.


فمن جانبه، رفض نتنياهو مرارًا وتكرارًا فكرة أن صفقة الرهائن وحدها ستنهى الحرب وواصل هجومه على مدينة رفح بجنوب القطاع، حيث تضم أكثر من مليون نازح، على الرغم من معارضة الولايات المتحدة وحلفاء إسرائيل الغربيين الآخرين. ويواجه نتنياهو أيضًا ضغوطًا من حلفائه اليمينيين المتطرفين، الذين يلعبون دورًا حاسمًا فى بقاء ائتلافه الحاكم، لعدم إنهاء الهجوم فى غزة أو تقديم تنازلات لحماس.


مع ذلك، قال مسئولون عسكريون إسرائيليون علنًا إن الاتفاق مع حماس هو أفضل وسيلة لضمان العودة الآمنة للمحتجزين المتبقين، الذين يعتقد أن عددهم حوالى 120، وبعضهم مات. وشككوا أيضًا فى تعهد نتنياهو بالقضاء على حماس، قائلين إنه من المستحيل تدمير الجماعة، مشيرين إلى أيديولوجيتها المتشددة وجذورها فى المجتمع الفلسطيني. لكن مسئولاً إسرائيليًا كرر، فى تصريح خاص للصحيفة، أن الصراع لن ينتهى إلا بعد تحقيق أهداف الحرب الإسرائيلية والتى تشمل تحرير المحتجزين وتدمير حماس.


وتابع المسئول الأمريكى تعليقًا على الأمر أن هذه المرحلة من المحادثات "تبدو مشابهة" لـ "اللعبة النهائية" للعملية التى أدت إلى وقف الأعمال العدائية لمدة أسبوع فى نوفمبر الماضي.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق: يجب إسقاط حكومة نتنياهو
  • مقاومة واستبسال في رفح والشجاعية
  • غارات وقتال في غزة وتصعيد على الحدود مع لبنان
  • إعلام العدو: لا يمكن الحديث عن اليوم التالي في غزة 
  • الفلسطيني للشؤون الاستراتيجية: البنية التحتية في قطاع غزة دمر منها أكثر من 80%
  • البيت الأبيض من المرجح أن يلتقي بايدن نتنياهو عندما يزور واشنطن
  • صحيفة بريطانية: واشنطن تستشعر فرصة كبيرة في صفقة المحتجزين بين إسرائيل وحماس
  • محمد علي حسن: نتنياهو أعلن عدم إنهاء الحرب في غزة قبل تحقيق أهدافه
  • هآرتس تحذر من استيطان طويل في غزة.. حكومة نتنياهو تندفع نحو كارثة
  • ‏نتنياهو: الولايات المتحدة تدرك أن إسرائيل يجب أن تفوز بهذه الحرب