يحذرون نتنياهو من إنشاء منطقة عازلة في غزة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول اقتراب الجيش الإسرائيلي من تنفيذ مهامه في شمال قطاع غزة، فماذا بعد الحرب؟
وجاء في المقال: اقترب الجيش الإسرائيلي من تحقيق أهداف العملية البرية في الجزء الشمالي من القطاع الفلسطيني، ويستعد لنقل القتال إلى المناطق الجنوبية. ومع ذلك، توضح مصادر في الصحف الغربية أن الحكومة التي يقودها بنيامين نتنياهو ليس لديها أفكار محددة حول هيكلية ما بعد الحرب في قطاع غزة.
وأوضحت صحيفة "واشنطن بوست" أن واشنطن تقترح الآن أن تقوم حكومة إسرائيل بنقل إدارة القطاع المستقبلية إلى سلطة فلسطينية "مُجدَّدة". ويعترف المسؤولون الأمريكيون بأن تسليم السلطة إدارة قطاع غزة سيطرح صعوبات، لكن هذا الخيار لا يزال "الحل الأفضل، وربما الوحيد" مقارنة بالخيارات الأسوأ، بما في ذلك إعادة الاحتلال الكامل لغزة، وفقا للتقويمات الأمريكية. ومع ذلك، تشير الصحيفة إلى أن هناك مشكلة في انخفاض شعبية فكرة حكم السلطة الفلسطينية لغزة بين السكان الفلسطينيين.
وهناك صعوبة أخرى تتمثل في ما إذا كان ينبغي نشر قوات لحفظ السلام في الجيب. يواجه وصول "الخوذ الزرق" التابعة للأمم المتحدة معارضة من القيادة الإسرائيلية التي لا تثق في المنظمة الدولية. وفي المقابل، تشكك الدول العربية في فكرة إرسال قواتها إلى غزة؛ وقد اقترحت مرارًا تسليم إدارة القطاع لقوة ثالثة، بعد انتهاء الحرب.
لكن المفهوم الإسرائيلي لـ "المنطقة الآمنة" لا يشكل بديلاً للمقترحات الأمريكية، كما تشير المنشورات الصادرة باللغة العبرية.
فترى صحيفة هآرتس أن فكرة المنطقة العازلة على الحدود الإسرائيلية تشبه خطة الحماية التركية في شمال سوريا. فأنقرة، بعد سلسلة من الحملات العسكرية في الدولة الجارة، تمكنت من إنشاء منطقة أمنية خاصة بها لحماية حدودها الجنوبية من القوات شبه العسكرية الكردية. ومع ذلك، يثبت مثال تركيا ضعف فاعلية الفكرة. وكتبت الصحيفة أن مثل هذه المناطق العازلة "لا توقف التطلعات القومية أو الاحتلال أو حتى التهديدات الإرهابية". وخلصت إلى أن "الشريط الأمني في غزة لن يؤدي إلا إلى مزيد من تهجير السكان ويجعل من الجيش الإسرائيلي هدفا سهلا لمنظمات جديدة متطرفة".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة بنيامين نتنياهو جو بايدن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إنشاء كلية التمريض فى السادات.. ورئيس الجامعة: تحقق حلم الأهالي
أعلنت الدكتورة شادن معاوية، رئيس جامعة مدينة السادات، موافقة مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفي مدبولي، على مشروع قرار بتعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية للقانون رقم (49) لسنة 1972 بشأن تنظيم الجامعات، الصادر بقرار رئيس الجمهورية رقم 809 لسنة 1975، وذلك بإنشاء كلية التمريض بجامعة مدينة السادات، وذلك بهدف تدعيم الجامعة بالتخصصات التي تلبي احتياجات الطلاب والطالبات، وتقليل الاغتراب.
كما تهنئ الدكتورة شادن معاوية، جميع منسوبي جامعة مدينة السادات وأهالي مدينة السادات بإنشاء أول كلية تمريض، سعياً لتحقيق حلم أهالي مدينة السادات لخدمة القطاع الطبى، مؤكدة بأن جامعة مدينة السادات تسعى الآن بجدية لتحقيق هذا الحلم لأهالي مدينة السادات في إنشاء كلية الطب، مشيرة إلى أنه يتم الاعداد لذلك .
وأعربت معاوية عن آمالها أن ينفذ في هذا المكان، لأنه يحقق آمالًا كبيرة لمدينة السادات ويخدم أهلها، ويساهم في النهوض بالقطاع الطبى بها، وأن"ما يحزنها رؤية أهالي مدينة السادات يسافرون من أماكن بعيدة، مئات الكيلومترات للعلاج، ومعهم حالات مرضية، وتكبدهم مشقة السفر والمصاريف الباهظة بهدف العلاج والبحث عن خدمة طبية لأبنائهم، متمنية رؤية القطاع الطبى على أرض مدينة السادات من خلال جامعتها الحكومية جامعة مدينة السادات بأن تحتوى على افضل الخدمات لأهلنا وابنائنا من مدينة السادات والتى هى بالأصل من أكبر المناطق الصناعية في مصر وتحتوى على الآلاف من العمال بالمصانع، بالإضافة القرى والنجوع والمحافظات الحدودية القريبة، والطريق الصحراوي السريع، مما يجعل مدينة السادات في أمس الاحتياج إلى إنشاء خدمة طوارئ سريعة جيده وذلك بإنشاء كلية ومجمع طبى متكامل يقدم خدمات تعليمية فى المجال الطبى وخدمات فى القطاع الصحى للكشف والعلاج لأهالى مدينة السادات فى مختلف التخصصات .