مجلة علمية: ممر مائي قديم يربط بين أهرامات مصر يمكن مشاهدته من الفضاء
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
سيتمكن العلماء من حل لغز بناء الأهرامات المصرية من خلال اكتشاف قاع نهر النيل القديم. أفادت بذلك مجلة IFLScience العلمية.
وكان فرع نهر النيل يمر سابقا عبر منطقة الجيزة، لكنه جف تماما. وتمكنت الدكتورة إيمان غنيم أخصائية استشعار الأرض عن بعد في الولايات المتحدة من اكتشاف أذرع النيل القديم، وذلك باستخدام بيانات واردة من قمر صناعي راداري لدراسة وديان النيل من الفضاء.
وأظهرت قاع نهر النيل الذي جف منذ فترة طويلة، والذي تتعرج قنواته عبر الصحراء في الصور الرادارية. حيث وصل طولها إلى 100 كيلومتر.
وقالت غنيم: " لم يكن طول القنوات كبيرا فحسب، بل وكان عرضها كبيرا أيضا. ويدور الحديث عن نصف كيلومتر أو أكثر، وهو ما يعادل عرض القناة الرئيسية لنهر النيل اليوم".
وكان الممر المائي المختفي الآن يمتد من الفيوم إلى الجيزة ويمر بـ 38 هرما باقيا. ولذلك أطلق عليه "فرع الأهرامات". ويريد فريق العلماء الآن تحليل عينات التربة لتحديد ما إذا كانت هذه الأذرع موجودة في عصر المملكتين القديمة والوسطى (منذ 3700 إلى 4700 سنة) عندما تم بناء الأهرامات.
وترى غنيم أنه كانت بالقرب من معظم الأهرامات موانئ في تلك العصور البعيدة. وامتدت مجاري النيل إلى معظم المعابد في الوادي.
وأضافت قائلة:"مع تغير مجاري الأنهار، اختفت المدن المصرية أيضا. وحتى يومنا هذا ليس لدينا أي فكرة عن مكان البحث عنها. لكن اكتشاف مجاري الأنهار القديمة سيساعد في اكتشافها".
ومن المعروف أن موجات الرادار تخترق باطن الأرض وتساعد في إضاءة مجاري الأنهار الجافة التي تمتد عبر الصحراء والأراضي الزراعية. وكان الممر المائي غير الموجود يمر عبر عشرات الأهرامات بدءا من الفيوم وانتهاء بالجيزة. وسيقوم العلماء قريبا بتحليل عينات التربة من قاع النهر القديم.
المصدر:كومسومولسكايا برافدا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأهرامات بحوث نهر النيل
إقرأ أيضاً:
البيوضي: تدخل الولايات المتحدة في ليبيا “سلبي”.. وكان أمامها فرصة لتثبت حسن نواياها
قال المترشح الرئاسي، سليمان البيوضي، إن الولايات المتحدة آثرت دعم الميلشيات وعززت حكم العائلات في ليبيا لذا فإن تدخلها سلبي.
وأضاف في تصريحات لـ”إرم نيوز” الإماراتي، أن ليبيا تُمثل أهمية جيو استراتيجية للولايات المتحدة وحلفائها، ولذا فإن اتخاذ قرار بإنهاء التدخل في ليبيا أمر صعب في ظل الظروف القائمة.
وتابع: “لعل البيان المشترك لرؤساء اللجان العسكرية الجمهوريين الذي يعارض أي إصلاح متسرع يعكس حجم التجاذبات بين الكونغرس ومؤسسة الرئاسة”.
ونوه بأن البيان المشترك أشار بوضوح إلى حجم مخاوف الكونغرس من مقترح ترامب بالقول إن مثل هذه الإجراءات قد تُقوّض قوة الردع الأمريكية عالميًا، وتُضعف مواقفنا التفاوضية مع خصوم الولايات المتحدة.
وأكمل: “كان أمام الولايات المتحدة فرصة لتثبت حسن نواياها لليبيين بالانخراط الإيجابي لصالح حماية الحريات العامة وحقوق الإنسان وتعزيز الديمقراطية ودعم الانتخابات الوطنية”.
الوسومليبيا