إنخفاض أسعار الدواجن واللحوم اليوم الثلاثاء 5 ديسمبر بالفيوم
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
شهدت أسواق ومحلات بيع الدواجن واللحوم بمحافظة الفيوم اليوم الثلاثاء الموافق 5 ديسمبر، إنخفاض أسعار اللحوم والدواجن والتى يزداد عليها الطلب عليها للاستهلاك المنزلي والمطاعم.
وتراوح سعر كيلو اللحوم الحمراء بين 275 إلى 300 جنيها بينما بلغ سعر الكيلو من لحوم الماعز 310 جنيها، مع عدم إلتزام الجزارين بأسعار موحدة.
وفي أسواق الطيور تم بيع الكيلو من الدواجن البيضاء بمبلغ 71 جنيها في محلات بيع الدواجن للمستهلك، وذلك بفرق 7 جنيهات عن الأسعار داخل المزرعة بينما وصل سعر الدواجن الامهات إلى 70 جنيه والساسو 85 جنيه، والدواجن البلدي الفيومي تم بيعها بمبلغ 108 جنيها.
إنخفاض طفيف بأسعار الطيور وكيلو البط ب77 جنيها في الفيوموبلغ سعر كيلو الرومي 115 جنيها وكيلو البط البلدي بمبلغ 125 جنيها والبط المولار بمبلغ 85 جنيها والبط البيور 77 جنيه، وكيلو البط الفرنساوي ب83 جنيها ووصل سعر البانيه الى 145 جنيه، بالإضافة إلى بيع صدور بالعظم بمبلغ 90 جنيها وبدون العظم بمبلغ 100 جنيها وأوراك بالعظم بمبلغ 80 جنيها، وبلغ سعر الكبد والقوانص 85 جنيها والهياكل 35 جنيها والأجنحة 55 جنيها، وكيلو الكبده الصافي 120 جنيها، وكيلو الأرانب البلدي ب110 جنيها، بينما سجل سعر البيض 135 جنيها للكرتونة.
وأفاد بعض تجار الدواجن البيضاء أن نقص الأعلاف خلال الفترة الماضية تسبب في زيادة الطلب عن المعروض، وهو ما أدى إلى إرتفاع الأسعار خلال هذه الفترة، ومع تراجع أسعار الأعلاف بدأ تراجع أسعار الدواجن تلقائيا، بالإضافة إلى تحكم العرض والطلب في الأسعار بسبب مدة دورة تربية الدواجن التى لا تتخطى أربعين يوما، ويكون التجار مضطرين للبيع مما يتسبب في زيادة المعروض، ومن ثم انخفاض الأسعار.
وتواصل الحملات الرقابية بمديرية التموين وبالتعاون مع الاجهزة التنفيذية متابعة الأسواق لضبط الأسعار والتأكد من توافر كافة السلع الأساسية للمواطنين.
وأكد المهندس سيد حرزالله مدير مديرية التموين والتجارة الداخلية بالفيوم، أن المديرية تواصل تكثيف الحملات الرقابية على الأسواق ومتابعة التجار لضبط الأسعار والتأكد من ذبح اللحوم المعروضة بالمجازر الحكومية، مشيرا إلى أهمية المعارض المنتشرة في جميع القرى والمراكز والتي تشمل كافة السلع الغذائية الأساسية من كافة أنواع اللحوم والدواجن المجمدة، بالإضافة إلى تنفيذ حملات تموينية للتفتيش على الجزارين ومحلات بيع الطيور الحية.
وأوضح "حرز الله"، أن المديرية تعمل على توفير كافة السلع الضرورية، وإتاحتها أمام المواطنين بأسعار مخفضة، مؤكداً أن الإدارات التموينية بالمراكز تعمل بكامل قوتها لتكثيف الحملات التموينية بالتنسيق مع الأجهزة التنفيذية بالوحدات المحلية بالمدن والمراكز والأحياء، لإحكام الرقابة على الأسواق ومواجهة غلاء الأسعار ومنع احتكار وتخزين السلع.
وأضاف مدير مديرية التموين والتجارة الداخلية أن المديرية حريصة على التصدي بقوة لموجة غلاء الأسعار، وتوفير كافة السلع الغذائية الأساسية واللحوم بأسعار مخفضة، لافتاً إلي أن كافة السلع متوفرة بكميات تفي احتياجات المواطنين، وأن ذلك يأتي في إطار تكليفات القيادة السياسية بتوفير السلع وإحكام السيطرة والرقابة على الأسعار والأسواق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدواجن اللحوم الفيوم التموين البط الحملات بوابة الوفد جريدة الوفد کافة السلع
إقرأ أيضاً:
إيهاب واصف: تراجع الذهب 95 جنيها في السوق المحلي
كشف إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات المصرية، أن أسعار الذهب في السوق المصري سجلت تراجعًا إجماليًا يُقدّر بنحو 95 جنيهًا للجرام منذ منتصف الأسبوع الماضي، وذلك بعد أن وصلت الأسعار إلى أعلى مستوياتها عند 4445 جنيها لعيار 21 لتتراجع عند 4350 جنيهاً حالياً.
وأضاف واصف أن نسبة الانخفاض في أسعار الذهب المحلية تُقدَّر بحوالي 2.1%، وهو تراجع يُعزى بشكل رئيسي إلى هبوط أسعار الذهب عالميًا، حيث تراجعت الأونصة من مستوى 3167 دولارًا – والذي يُعد أعلى قمة تاريخية – إلى 3037 دولارًا حاليًا، ما أدى إلى انخفاض في الأسعار داخل السوق المصري.
وأوضح رئيس الشعبة، أن استقرار سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري خلال هذه الفترة لعب دورًا محوريًا في جعل الأسعار العالمية للمعدن الأصفر هي العامل الأكثر تأثيرًا في تحديد سعر الذهب محليًا، مضيفًا: "في ظل ثبات سعر الدولار، تصبح حركة الأونصة عالميًا هي المؤشر الأبرز في تسعير الذهب داخل السوق المصرية."
وأشار واصف إلى أن السوق المحلي يشهد تراجعًا ملحوظًا في حجم الطلب على شراء الذهب خلال موسم الأعياد الحالي لفترة عيد الفطر وهو أمر غير معتاد مقارنةً بالسنوات السابقة، التي كانت تشهد زيادة في الإقبال خلال هذه الفترة نتيجة ارتفاع الطلب على الهدايا والمشغولات الذهبية.
واختتم واصف تصريحه قائلًا: "حالة الهدوء النسبي في حركة البيع والشراء تعكس تغيرًا واضحًا في سلوك المستهلك المصري، في ظل ظروف اقتصادية معقدة وتغيرات سريعة في الأسواق العالمية والمحلية وكذلك مع استقرار العملة المحلية مما حد من نشاط المضاربة".