مقتل أكثر من 406 من جنود الاحتلال منذُ بداية الحرب
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت مبكر من صباح الثلاثاء، مقتل ضابط وجنديين خلال الليلة الماضية، إثر المعارك البرية في قطاع غزة.
جاء ذلك في بيان صدر عن الجيش الإسرائيلي، ونقلته هيئة البث الإسرائيلية وعدد من وسائل الإعلام العبرية.
وقال الجيش في بيانه إن “ثلاثة من سلاح المدرعات من الكتيبة 53، قتلوا الليلة الماضية في معارك قطاع غزة، وهمإيتان فيش (23 عاما)، وياكير يديديا شينكوليفسكي (21 عاما)، وتوفال يعقوب تساناني (20 عاما)”.
وأضاف أن المعارك المتفرقة في قطاع غزة أمس، أسفرت أيضا عن إصابة 4 من عناصره بـ”جروح خطيرة” بينهمضابط من وحدة المظلات، حسب المصدر ذاته.
وبذلك ارتفعت حصيلة قتلى جنود وضباط الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 406.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أمس، عن مقتل 5 من عناصره في معارك وسط وشمال قطاع غزة.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ليبرمان: 41% من جنود الاحتياط تم فصلهم أو اضطروا لترك وظائفهم بسبب الحرب
صرح أفيجدور ليبرمان، زعيم حزب "إسرائيل بيتنا"، بأن 41% من جنود الاحتياط بجيش الاحتلال الإسرائيلي تم فصلهم من وظائفهم أو اضطروا لتركها بسبب ظروف الحرب الحالية.
وأضاف ليبرمان أن حكومة "التهرب" التي يقودها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد أثبتت فشلها في التعامل مع هذه القضايا، مشيراً إلى أن أولئك الذين يؤدون الخدمة العسكرية يُتركون دون أي دعم حكومي حقيقي، بينما يتم مكافأة الذين يتهربون من الخدمة العسكرية.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن هناك قلقًا متزايدًا داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن النقص الكبير في عدد جنود الاحتياط، حيث أظهرت التقارير أن المزيد من أوامر الاستدعاء للخدمة العسكرية قد يتسبب في "سحق" للوحدات العسكرية.
وفقًا للهيئة، فإن العديد من الجنود لا يستطيعون تحمل الضغوط المستمرة التي تفرضها الخدمة العسكرية، خاصة أنهم قد أمضوا نحو عامين في الخدمة، وهو ما يؤثر بشكل كبير على قدرتهم على الاستمرار في أداء واجباتهم.
في سياق متصل، أشار الضباط في الجيش الإسرائيلي إلى أن النسبة الحقيقية للملتزمين بالخدمة العسكرية تبلغ حوالي 60% فقط، ما يزيد من تعقيد الوضع على الأرض.
وقالت مصادر عسكرية إنه بسبب هذا النقص الكبير في عدد الجنود الاحتياطيين، فإن قدرة الوحدات العسكرية على العمل بشكل فعال أثناء الحرب أصبحت مهددة، وهو ما قد يؤثر سلبًا على العمليات العسكرية المقبلة.